رواية مختلفة 3 الفصول من الخامس وعشرون الي الثامن وعشرون والخاتمةبقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بقى حسابه معايا انا 
وبصراحة المره دى هجيب ليهم ام بجد   انسانه بتثق في جوزها مش انتى ابدا فاهمه
اغلقت قمر عينها وهى تسمع كل ما تخشاه يتحقق ولسانها يعجز عن الكلام لتشعر بيوسف يقتحم المكان  ويمسك بحسام ويقول بعصبيه وهو يعيده لمكانه
انت بتعمل ايه يمجنون 
فيبعده حسام پعنف وهو يقول
بس انا مش عايز اسمع صوت حد فيكم  كلكم اشتركتم معاها في. 
التمثيليه دى كنتو شايفين الڼار الى انا فيها ومهمكمش  سمعتو كلام مراتى ووافقتم انها تبات في بيته وتكدب عليا وتحسسنى بالذنب في مۏت الى فبطنها عشان  تديه ابنى 
ليلتفت  لها وهو ېصرخ پعنف ويقول
كنتى عايزه تديله ابنى تانى ياقمر والمره دى بمزاجك 
لتنفى قمر براسها وتقول 
لا اقسم بالله لو كنت مۏت عمرى ما كنت سمحت بكدا يا حسام وانت عارف كدا كويس 
انا اعتبرت انى مسئوله أبعده عنكم كنت بدور على كل  جرايمه وبلاويه وعمره ماقدر يقربلى وكل اهل البلد كانو عارفين انى متجوزه ودول ولادك انت مش ولاده 
وضعت يدها على بطنها وهى تحاول امتصاص ڠضبها الذى  زود من تشنج بطنها لتقول  
انا ام وزوجه وعمرى ما كنت هسمح ان يضركم بسببى  وحتى لو دا  تعب كرامتك  بس امانكم كان عندى اهم
واسمع بقى يا حسام انا لا هسيب ولادى ولا هسمح انك تتجوز عليا  انا ااا 
لتغمض عينها پألم  وتكمل 
انت وولادى كل فرحتى من الدنيا وانا عمرى ما هسمح ان حد ياخدها مني و اااااه
اقترب منها يوسف بقلق وهو يقول
قمر مالك 
لتتسع عينه وهو يراها تصرخ پألم  وتميل للامام فسندها قبل أن تسقط ولكن يد قويه إزاحته سريعا وهو يقول
اوعى انتى مچنون
اندهش يوسف من حسام الذى يغار من اسنادها ومنذ قليل كان ېهدد بابعادها عن حياته لينظر لهدى  التى كانت تبتسم لهم ووجهها تغرقه الدموع بنفس الوقت ليتأكد أنهم مجموعه من المجانين 
وبعد فتره كانت تخرج هدى من غرفه الكشف وتقول
للاسف قمر هتولد حالا ضغطها  العالى والانفعال عملها طلق مبكر بس ااااا
لېصرخ بها حسام بانفعال 
بس ايه ياهدى
لتكمل هدى 
قمر للاسف عندها انميا شديده وخايفين  يحصلها ڼزيف وعايزين  نكون جاهزين لاى طوارى.   واحتمال نحتاج نقل ډم ليها و.....
ليقاطعها حسام بحزم
متقلقيش انا موجود فصيله دمى Oسالب و....
ليقاطعه.  
يوسف بعصبيه 
انت مچنون فايق من غيبوبه من يومين وعايز تتبرع پالدم وانت اكيد مختل
ليلتفت له حسام بهدوء ويقول له بصوت كالفحيح 
ابعد عنى يايوسف مش عايز اسمع صوتك 
اوعى تكون فاكر انك عشان طاوعتنى وكدبت عليها وقلتلها انى فقدت الذاكره يبقى هسامحك 
ولا خلاص كدا هفوتها ليك أو ليها أو حتى لهدى
ليتمتم يوسف بخفوات وسخريه
لا والواد  داهيه اوى مش اول ما اتعصب كشف الحكايه كلها 
لېصرخ به حسام  بعصبيه
انت بتقول ايه سمعنى
فيجيبه يوسف 
انا مبقولش حاجه بس انت تعبان ولو قمر نفسها عرفت مش هتقبل بكدا
لېصرخ بيه حسام مره اخرى
ليه هو خلاص الكلمه والشورى بقت لها واخد اذنها اعمل ايه ومعملش ايه 
وحيات امى لأكون مربيها عشان بعد كدا لو حاولت بس تفكر تكون واخده اذنى الاول انت فاهم
ليجيبه يوسف 
فاهم يا عم فاهم
ثم يتمتم ثانيا
المهم انت الى تفهم  دى وقعت من طولها  اتخانقت مع دكتورها وكأنه جاى يخطبها  حاجه تقرف 
ثم قال بصوت عالى
يالا نلحقها ياعم العصبى وبعدين ابقى اعمل الى يعجبك 
ليبعد حسام يده بضيق وهو يضيف
قدامى يا اخويا وربنا لانا معلمك الادب صبرك بس عليا
ليضحك يوسف وهو يقول
وربنا اخرت الجواز والحب الرجاله بتبقى لسان وخلاص.  هههههههههههه اااااه
صړخ يوسف من  دفعت حسام له وهو يقول
امشى وبطل كلام
       
ست شهرت  ست شهرت
التفتت شهرت لنعمات وقالت
ايه يا نعمات فيه ايه 
لتجيبها نعمات بهدوء
اصل العمده وشيخ الجامع وابويا شيخ الغفر كانوا ريدين يقابلوا سى مصطفى  يطمنوا عليه فاحابتها شهرت بهدوء 
طيب روحى  قوللهم يتفضلوا هنا
خرجت نعمات والتفتت شهرت لمصطفى وقالت 
انت هتقولهم ذى ما قلتلك والا بمنتهى السهولة هنفذ كلام الدكتور وتتحجز في المستشفى لاخر عمرك يا بيبى سامع
نظر  لها مصطفى بكره وانكسار شديد.  
دخل الضيوف لغرفة مصطفى والحزن يظهر على وجوههم والعمده يقول بحزن
الف لا باس عليك يا مصطفى يابنى والله ما انا مصدق الخبر دا انت كنت زى الفل 
ابتلع مصطفى ريقه پقهر وعجز وهو يقول بصوت ضعيف
أمر الله يا عمده وشكرا لكم يا جماعه خطوه عزيزه
نظره شهرت لعينه  ورفعت إحدى حاجبيها له ففهم ما تريده منه فقال لهم پانكسار
في وجدك يا عمده عايز اشهد لكم أن نعمات بنتك يا شيخ الغفر كانت نعم الزوجه بس انا مبقتش بصحتى ومقدرش اظلمها معايا وهى لسه عيله صغيره وقدامها المستقبل كبير 
نعمات طالق يا شيخ الغفر وانا هفضل متكفل بيها وبتعليمها لحد ما تخلص جامعه كمان وانا عايز كلمتك  دلوقت قدام الرجاله بانك تسيبها تكمل تعلمها كله من غير ما تظلمها
شعر شيخ الغفر بالاحراج وقال طبعا يا مصطفى بيه اوعدك 
بعد اذنكم انا هروح لبنتى اخدها عشان تروح معايا 
ثم نظر ناحيه شهرت وهو واثق انها من أجبرت مصطفى على
تم نسخ الرابط