رواية مختلفة 3 الفصول من الخامس وعشرون الي الثامن وعشرون والخاتمةبقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

جايه وراكى
تنهدت المربيه على حالهم وأخذت الصغير وخرجت  حاول حسام أن يعدل من الموقف علها تغير من رأيها  لكنه لم يجد كلمات تسعفه فقال لها بقله حيله
قمر طب انتى واخدة الولاد ورايحه فين بس
لترفع قمر عينها له وتقول 
انا كلمت يوسف من يومين يحجز لينا شاليه واهو  الولاد يغيرو جو قبل بداية الدراسة
اغمض حسام عينه بتوعد وهو يقول
يعنى مفكره من يومين ومكلمه يوسف كمان وانا ولا ليه لازمه
قالت قمر بتعب
حسام ارجوك انا مبقتش متحمله وكنت عارفه انك ممكن ترفض و انا محتاجه ابعد عن كل المشاكل والله اعصابى تعبت
قامت بعدها وحملت الصغيرة وخرجت لتلحق بالاولاد والمربيهأما حسام فجلس على الفراش واراح ظهره. عليه وظل يفكر بكل ما مر به من لحظه ما اطمئن عليها من الولاده وهو اختفى ليومان  وهو يغلق هاتفه ليفاجى بعد فتحه بكم من  الاتصالات   ومعظمها من يوسف وهدى ليقلق وقبل محاوله اتصاله كان هاتفه يعلو صوته باسم يوسف ليجيب مسرعا ويواجه كلمات يوسف الصارخه لقلقه عليه ولابتعاده عن زوجته التى من لحظه اختفائه وهى بحالة هستريا وقلق أدى لارتفاع حرارتها ورغم  المهدئات والعلاج الا انها لا تتحسن  وان الطبيب  يخشى من مضاعفات الحاله ويخشى من حمى النفاس وبعد حتى عودته  لم تتحسن حالتها مما جعل الطبيب ياكد أنه بسبب نفسى.
ليقرر أن يتغاضى عما مر بهم لأجل صحتها و صحه أطفاله ولكن رغم ذلك لا أنه لم يعود نفس الشخص ولم يستطع أن ينسى أو يسامح
كان يكره اى رابط بينها وبين بلدتها وضغط على نفسه من أجل نفسيتها وسافر معاها فهو لم يستطع  أن يتركها تذهب له وحدها رغم علمه بمرضه إلا أنه لا يستطيع التعاطف معاه ابدا ولذلك جن جنونه حينما علم بتركها للاحتفال وزيارته وظن للحظه .....
يالهى ماذا ظن فهو يعلم علم اليقين أن قمر تحبه پجنون ولكنه تمنى أن تكره  قمر مصطفى بذلك القلب الذى  لا يعرف سوى المسامحه ولكن يبدو أن ذلك مصطفى قد استطاع أن يغيرها بمعجزه ولاول مره   قمر الملاك تكره شخص وبتلك الدرجه   
لم يصدق اڼهيارها  حينما خرجت من الدوار ليقابلها عن البوابه فيصب عليها كامل غضبه دون المراعاه لحالتها التى كانت تزيد من ضيقه وعصبيته  وبعد عودتهم تجنبها نهائيا ولم يحاول الاجتماع بها في اى مكان ولا حتى أثناء الطعام   ولم يتخيل ابدا ان اڼهيارها بسبب احساس قلبها النقى ولو لمره واحده بالكره
اااااااااااااه يا ملاكى دائما ما اصدم من حنانك وطيبتك  فليكن الله بعون قلبى من حبك الذى يتضخم بداخله يوما بعد يوم 
          
اخيرا وصلنا انا تعبت اوى يا ماما  من طول الطريق
قالها يوسف وهو بنزل من السياره ليضحك كريم وهو يقول 
انا عايز اغير وانزل البحر بسرعه
لتضحك قمر وتنزل لتصافح يوسف ولكنها تشهق مذعوره وهى تقول 
يوسف ينهار ابيض مين الى عمل في وشك كدا 
ليضحك يوسف وهو يقول
الحمد لله الحمد لله وحسبى الله ونعم الوكيل 
ااااا قصدى قدر ولطف يا مدام قمر
لتعقد قمر حاجبيها وتقول
مدام  .... ماشى طيب امال فين نهله مراتك
أجابها باختصار
هناك في الشاليه بتاعنا بس ايه محلفانى  اول ما توصلوا تيجوا على طول الغدا جاهز 
لتقول قمر بتعجب  
طيب ساعه واحده حتى ننزل الشنط و...  ...
ليقاطعها يوسف
لا ابوس ايدك انا مش ناقص وشى متشلفط جاهز ارجوكى  اركبى يالا يا عم ... اخلص ياعم سوق وخلصنا
لتركب قمر وهى تقول بتعجب
هو فيه ايه طيب تعالى اركبى يا دادا عشان عبدالرحمن 
ليقول يوسف بحزم
لا عبدالرحمن ولا منه كمان هاتى 
يالا يااسطى اخلص بقى
لينطلق السائق دون انتظار فتصرخ قمر على يوسف من نافذة السيارة 
يوسف انت اټجننت 
ثم التفتت للسائق تصرخ به
وقف يا جدع انت مش شايف انى لوحدى 
ولكن السائق لم يهتم   بل واسرع  لتصرخ به
بقولك وقف العربيه انت مبتسمعش  متنطق
  لتجد صوت حازم يقول 
بس انتى صدعتينى خلينا نوصل قبل الشمس ما تغيب
لتتسع عين قمر وهى تقول
حسام انت عامل فى نفسك ليه
لتعقد حاجبيها وتقول
انت اصلا جيت هنا ازاى و...... ااااه انت بقى الى مشلفط  وش يوسف كدا   
ليرد حسام بنشوى عجيبه 
ايوه عشان يبقى يسمع كلامك  بعد كدا من غير ما  يرجعلى   يالا اهو خد الى ربنا كتبهوله
خليه بقى يدلع نفسه مع مراته بمزاج هههههههههههه
لتعقد قمر حاجبيها وتقول
حسام انت رايح فين وبعدين الولاد معاهم  حتى منه وعبد الرحمن كمان
ليقهقه حسام وهو يقول
مهو عمو يوسف هو الى هيخلى باله منهم ومنه وعبد الرحمن معاهم الدادا ومش تعملى فيلم قال يعنى  هخطفك  ايه متهدى دا انا جوزك 
كل ما في الموضوع هناخد يومين اجازه من العيال والزن والشغل واهو نقضى اسبوع عسل بعيد عن العيال ارحمى امى  انتى عارفه بقالنا قد ايه بعاد عن بعض 
لتقول قمر بقلق
لا يا حسام اعقل ازاى يعنى اسيب ولاد مكملوش شهرين لوحدهم  طب يوسف وكريم  ماشى لكن منه وعبد الرحمن قلبى ياكلنى عليهم 
يرد عليها حسام
تم نسخ الرابط