رواية مختلفة 3 الفصول من الخامس وعشرون الي الثامن وعشرون والخاتمةبقلم ملكة الروايات
المحتويات
التى دمرهم مصطفى بيده دخلت شهرت غرفتها واغلقتها خلفها بكل هدوء بإعلان قاطع لرفضها اى مسانده فتنهدت قمر وتركت لها بعض الوقت لتتخلص من صډمتها ونزلت الى أسفل فتجرى عليها هند ونعمات بقلق وتقول هند
فيه ايه يا ست قمر
فتغمض قمر عينها بضعف وتقول
ولا حاجه يا هند ولا اى حاجه
فتنظر هند لنعمات ويزداد قلقهن وتقول نعمات طب انا جهزت الاكل لحضرتك
لا انا مش قادره مليش نفس انا هطلع الجنينه اشم شويه هوا
فترد هند بسرعه
هاجى معاكى
فتهز قمر رأسها وتقول
لا انا عايزه اكون لوحدى بس شويه
ظلت قمر مده تدور في حديقه البيت وحينما تعبت جلست على الارض واسندت راسها لإحدى الأشجار ودمعه تفر من عينها وهى تهمس
ولو اصابك انت او اطفالنا اى مكروه بسببه فانا
لن اسامح نفسي ابدا
اه انا اشعر بالضياع والخۏف والاحتياج الشديد إليك حسام
لتغمض عينها وتسرح فى النوم لم تشعر بالوقت الذى مر لحظات أو ساعات كل ما شعرت به هو ذلك الاصبع الذى كان يمر على وجهها برقه لتهمس بضعف وشوق
ابتعد الاصبع عنها برجفه شعرت بها لتفتح عينها بسرعه وتقابل عينان يغرقهما السواد والحقد لتنتفض واقفه بړعب وهى تصرخ به
انت ازاى تحط ايدك عليا يا حيوان انت اټجننت
لتصرخ تنادى احد افراد أمنها وتقول
يا قاسم. قاسم
لم تمض لحظات وكان قاسم حائط صد لها وعيناه متحفزه أمام مصطفى الذى نظر لقمر التى تبتلع ريقها بصعوبه ثم انصرف من أمامها بقوه وكم الحقد في عينه يخيفها
انا عايزها تعرف أنى مبهزرش لا هى قرصه ودن بس
اما لما تولد واكتب عليها هنخلص عليهم خااالص
ثم يغلق الهاتف وهو يتوعدهم جميعا بالاڼتقام
اغلق حسام هاتفه مع هدى والټفت لأبنائه وهو يقول
هااا ايه رايك يا استاذ
لم يجيب كريم كعادته منذ اختفاء قمر ليتنهد حسام ويقترب منه يقبل رأسه هو ويوسف و يبتعد وبعد أن انتهى واقترب من سيارته ليعود لأولاده فأعلن هاتفه عن وجود طالب فيبتسم وهو يجيب ويقول
اه وانت بقى هترجع امتى طب خلاص هستناك بليل نسهر سوا و. ....
اه ه ه ه
لينادى يوسف باسم حسام بعد سماعه لصرخته ولكن.
ما من مجيب وكل ما يسمعه هو صوت تجمع الناس من حوله فاغلق واتصل بهدى يقص عليها ما حدث حتى تتصرف لأنه مسافر ولكنه سيصل في ظرف ساعتين على الأكثر
وبالفعل وصل يوسف وهو يرتجف من داخله ليقترب من هدى التى تجلس في الممر أمام العنايه المركزه وهو يسألها بقلق
هو عامل ايه يا هدى
كانت هدى تتساقط دموعها ولا تعرف أن تجيبه
ليقترب من الطبيب الذى خرج من عنده هو يقول
ايه يا دكتور حسام عامل ايه
ليسأله الطبيب
حضرتك تقربله ايه
ليجيب يوسف بسرعه
انا صاحبه وأخوه وخال ابنه كمان
فيهز الطبيب رأسه ويجيب
استاذ حسام جالنا مصاپ باله حاده على دماغه عملتله ارتجاج في المخ هو الحمد لله مفيش اى ڼزيف داخلى بس للاسف وصل بعد ما فقد ډم كتير وهو حاليا في غيبوبه
لتتسع عين يوسف وهو يقول
غيبوبه
ليغمض عينه وهو يفكر بصديق عمره ياالهى أنه اخوه الذى لم تلده امه و أن فقده ...لالا لايريد أن يفكر بذلك الأمر لأجله ولاجل أطفاله الذين ابتعدت عنهم امهم ولم يخرجوا من صډمتها حتى الآن يالكارثة والان لن يجدوا والدهم ايضا وكريم أنه ... لا لابد أن أعلم امهم وتجد حل حتى لا يضيع الاطفال منهم
لم يستمر الاتصال سوى ربع رنه لتجيب قمر بلهفه وتقول
يوسف فيه ايه انا عارفه أن حاجه حصلت انا قلبى واجعنى اوى
ليغمض يوسف عينه وهو يقول
انااااا مش عارف اقولك ايه بس حد طلع وضړب حسام وهو دلوقت في العنايه المركزه
و.....
احس يوسف أن ما من مجيب ليقول
مدام قمر حضرتك سمعانى الو الو
ليجيبه بعد فتره صوت ضعيف وتخرج الكلمات منه ترتعش
هو عامل ايه ارجوك متخبيش عليا
ابتلع يوسف ريقه بصعوبه وهو يقول
مدام قمر كريم ويوسف اكيد محتاجين حضرتك
و....
قاطعته شهقه واحس بارتجاف صوتها وهى ترجوه قائله
ارجوك حسام حالته ايه قولى
ليتنهد يوسف و يقول.
للاسف حسام في غيبوبه لكن .....
سمع يوسف صوت اعلان إنهاء المكالمه وحينما اتصل مره اخرى فوجئ بانغلاق الهاتف بينما قمر على الجانب الآخر تنظر بذهول للهاتف الذى وقع من يدها لينكسر وهى لا تدرك
متابعة القراءة