رواية مختلفة 3 الفصول من الخامس وعشرون الي الثامن وعشرون والخاتمةبقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

غير صوت يوسف وهو يردد 
حسام في غيبوبه
الفصل 27
وصلت قمر للمشفى التى يرقد بها حسام  وجدت يوسف في انتظارها فيقترب منها مسرعا ويقول
قمر انتى عامله ايه    قلقتينى عليكى 
ابتلعت قمر ريقها بصعوبه وقلبها يرتجف وهى تقول
حسام فين يا يوسف وايه الى حصل بالظبط
ليحنى يوسف رأسه باسف ويقول بتوتر
والله الناس الشهود بيقولوا أن واحد ضربه بمطوه في جنبه ولما مسكه قبل ما يهرب واحد تانى ضربه على دماغه وهرب هو وزميله وانا كنت معاه على التلفون وبعدها الناس لحقوه على المستشفى وكلمت هدى توصله لحد اما ارجع من السفر وبعدها جيت واتصلت عليكى
حين رفع يوسف رأسه لقمر أشفق عليها بشده من كم الالم الظاهر على ملامحها فحاول أن يطمئنها وهو يقول
مدام قمر انتى  بخير  
ارجوكى أهدى انتى حامل واصلا مكنش المفروض سافرتى وانتى تعبانه كدا وجيتى
لترفع قمر عينها له وهى تردد بصوت هامس
انا عايزه ادخله ارجوك لازم اشوفه والا بجد هموووووت
فيقول يوسف بحزن 
طيب ثوان  هكلم الدكتور واجيب النيرس تجهزك وتدخلك ليه
اومت براسها بضعف  وهى لا تقدر على الاجابه وتتابعه ثم اغمضت عينها واسندت راسها للحائط وتذكرت رعبها حين تلقت الخبر لتخرج من غرفتها تصرخ باسم مصطفى وهى تقسم أنه لو كان أمامها لقټلته بيدها ولكن لم تجد له أثر وكأنه تبخر لتجيبها نعمات التى خرجت على صوتها هى وكل اهل البيت
والله يا ست قمر ما رجع من الصبح ولا حد يعرف راح فين لتصرخ بحسره
الحيواااااان  وربنا لقټله هو اكيد الى عملها اكيد هو الى حاول ېقتل حسام  ورحمه عمى أن لو حسام جراله حاجه لكون قتلاه بايدى 
لتتعالى الشهقات من الخبر وتقترب نعمات تقول بتعاطف
متقوليش كدا يا ست قمر باذن الله هيكون بخير  
لتبكى قمر وتقول اعمل ايه ياربى اعمل ايه انا تعبت والله تعبت انا سبتهم   
عشان يكونوا في امان وهو  اقسملى انى طول ما انا بعيد هو هيسبهم   
ثم إنهت كلامها پصرخ حاد
الكدااااااااب  المچرم الحيواااااان
ليقاطعها صوت حازم
وانتى بقى خلاص هتفضلى تبكى وتقعدى هنا 
قومى روحى شوفي جوزك وافضلى معاه يا قمر اوعى سامعه اوعى تسيبيه 
لترفع قمر رأسها لتقابل وجه  شهرت الجامد 
لينتابها الړعب فشهرت العصبيه والتى دائما ما عرفت أفكارها من معالم وجهها كانت چثه بارده لا يصدر عنها اى شعور أو احساس
لتنتفض قمر من صوتها الحاد وهى تصرخ بها
بقولك قومى روحى لجوزك وعيالك انتى مستنيه ايه ولا عاجبك دور المظلومه
لتقول قمر بړعب وقلب مذعور
حقيقى امشى   وابتعد عن هنا يا  شهرت 
طيب ومصطفى ....
لتقاطعها شهرت بحزم
ملكيش دخل ومصطفى انسيييييه خالص  واوعدك ميتعرضش ليكى تانى ابدا 
لو كان هذا الكلام باى وقت اخر لما صدقت قمر ولا خاطرت ولكن بملامح شهرت وحالة حسام وشوقها له ولاولادها  وقفت مسرعه تجرى على سيارتها وهى تركبها ويتبعها الحارس الخاص بجوارها والاثنان الآخرين أحدهم يقود السيارة والآخر بالمقعد المجاور له وهى تقول بتلعثم
بسرعه انا مسافره اسكندريه بسرعه
كم كانت المسافه طويله اكثر من اللازم مما جعل اعصابها ټنهار وهى تصرخ بين الحين والآخر بزياده السرعه حتى وصلت لتتذكر هاتفها المكسور فيعطيها الحارس هاتفه الذى كلمت به يوسف لتعرف اسم المشفى وعنوانها فتصل وهى تكاد تسقط من وعيها 
أفاقت قمر على صوت يوسف لها
قمر روحى مع النيرس عشان تدخلى لحسام 
خلى بالك الدكتور وافق بمعجزه وقال مش كتير 
لتهز قمر رأسها وهى تعجز عن الكلام من شدة الارهاق والقلق وبعد فتره كانت تفتح باب الغرفه لتصدم بهدى التى كانت تخرج من العناية ووجهها يظهر عليه  علامات الاڼهيار من البكاء 
لتنتفض هدى وهى تقول بدهشه 
قمر انتى هنا.  
أسرعت قمر باتجاهها وقالت
هو عامل ايه اجوكى طمنينى 
وعندما لم تجيبها ارتجفت قمر وكادت تسقط فساعدتها الممرضه وعندما دخلت الغرفه لم تصدق عينها وهو نائم وسط كل تلك الأسلاك فاقتربت منه وانسحبت الممرضه فامسكه بيده وقالت بهمس كان يعلو تدريجيا
حسااااام يا حبيبى انا هنا معاك
قمر مراتك  بس مش بتاعت زمان لا قمر
تانيه خالص غير الى هربها عمها انسانه قويه من تربيتك  وكانى بنتك واخده من قلبك وروحك جوايا
وجيت هنا وقابلت يوسف صاحبك عرفته عليا وحكتله كل حاجه وشركته هى الى بتنفذ المشروع إلى بعمله في البلد  
كان بيطمنى عليك وعلى الولاد بس كنت ھموت من غيركم ياحسام  كنت بصبر نفسى وبقول  امانكم عندى اهم بكتير مكنتش مصدقه أنه ممكن يفكر يعمل حاجه ويخلف وعده وانا مطوعاه 
لتشهق پعنف وهى تكمل
ارجوك يا حسام ارجعلى ارجوك متسبناش  كلنا محتاجينك اوى اوى 
يوسف وكريم وانا وااااا
لترفع يده وتضعها على بطنها وهى تكمل من بين شهقاتها
والى هنا   ولادك.  الى في بطنى ارجوك يا حسام
تفاجاءت قمر من الجهاز. الذى يصدر صوت غريب واندفاع الممرضه الغرفه وأخرجها بالقوه ويلحقها باقى الطاقم من الممرضين ويراسهم الطبيب لتزداد خفقات قلبها والخۏف يسيطر عليها اقترب منها يوسف وأخذها من الممرضه لتلتفت له وتقول بهستريا
هو فيه ايه يا يوسف   هما بيخرجونى كدا ليه
تم نسخ الرابط