رواية مختلفة 3 الفصول من الخامس وعشرون الي الثامن وعشرون والخاتمةبقلم ملكة الروايات
المحتويات
عنها كما قالت لها ام ماذا
ياالله لقد تعبت ولكن بعد أن احتضنت الاولاد الان لن استطيع ان ابعد عنهم مره ثانيه مستحيل فيعلم الله مقدار شوقها لهم طوال الشهور الماضية فأجابته بثقه
لا يحبيبى مش ممكن اسيبكم تانى ابدا وكمان اخواتكم الجايين محتاجينكم ولا ايه
ليصيح يوسف الصغير بفرح ويقول
دا انا هخلى بالى منهم وهلعب معاهم بس لما يكبرو شويه
انت حنين اوى يا يوسف واخد كل طيبة خالك بالضبط
ليدخل يوسف الكبير وهو يقول
انا سامع حد جايب سيرتى وانا ابن حلال باجى على السيره
لتضحك قمر هى والاولاد ويجلس معهم يوسف ويتشاركوا الحديث وبعد فتره يقول لهم يوسف
يالا بقى يا حلوين نسيب ماما ترتاح ونروح وبكرا هى تخف وترجع البيت معاكم بالسلامه
خفى ياماما بسرعه وتعالى بقى البيت اصلك وحشتينا خالص
لتبتسم قمر وتقول
حاضر يا حبيبي باذن الله
المهم نسمع الكلام وناكل كويس ولا ايه
أجابها الاطفال
حاضر يا ماما واخذهم يوسف ليعيدهم للمنزل وبعد ساعه كان يعود لقمر في المشفى ومعه شنطه ملابس لها فتحممت وحاولت تظهر بصوره جيده متغاضيه عن الارهاق الظاهر على وجهها وقالت ليوسف
فتهز قمر رأسها وتطرق هى الباب ثم تفتحه وتدخل لتجد هدى تجلس على طرف الفراش وتمسك بيد حسام وتبكى وهو ايضا ممسك بيدها بكل هدوء يحاول تهدئتها لتبتلع قمر ريقها وتقول بصعوبه
رفع حسام رأسه لها وقال
انتى مين يا مدام
فتقول هدى وهى تنتفض واقفه
حسام دى قمر مراتك الى حكتلك عنها
ليرفع حسام حاجبه ويقول ببرود
اه الى هربت وسابت جوزها وولادها
رفعت قمر عينها لهدى بتساول فأجابها حسام ببرود
متقلقيش انا مش فاكرك اصلا ووقت ما صحيت الكل حكالى عن الست الى مڼهاره عشانى ولما دخلى الى اسمه يوسف مع الدكتورة هدى كان عمال يبررلى كل افعالك على أساس انى فاكرك
ابتلعت قمر ريقها واقتربت منه وهى تقول
حسام ارجوك اسمعنى الاول وانت تعرف أنى مظلومه انا مهربتش منك اناااااا
قاطعها حسام ببرود وقال
يامدام أهدى انتى مش محتاجه تبررى اى حاجه لشخص اصلا مش فاكر حاجه احتمال دا من رحمه ربنا لانى لو كنت فاكرك وزى ما بيقولوا كنت بحبك يبقى كان زمانى قتلتك بايدى بس احمد ربنا انا تقريبا شخص تانى ومظنش انك محتاجه تهربى تانى وانا معنديش مانع نتفق على الطلاق
طلاق حسام انت بتقول ايه لا ارجوك .
قاطعتها هدى بتردد وهى تقول
قمر انتى فقدتى كمان الذاكره ولا ايه انتو اصلا متطلقين من وقت حسام ما اتسجن في لندن يعنى من خمس شهور تقريبا
رفعت قمر رأسها لها پحده وقالت
وانتى مالك بتقولى كدا ليه قصدك تفهميه ايه
انتى عارفه انا عملت كل دا على شأنه
وبعدين انتى مين سمحلك تدخلى بينى وبينه اطلعى بره
حاولت هدى سحب يدها من حسام والخروج وهى تتساقط دموعها ليتمسك حسام بها أكثر ويقول
هدى مش هتطلع من هنا انتى الى هتطلعى اظن احنا اتنين مطلقين على حد كلامكم ومينفعش اھانتك ليها دى دكتوره محترمه وكمان خطبتى
اتسعت عين قمر وقالت بذهول
ايه التخريف دا حسام انت مستحيل تنسانى أو تكرهنى وبالسرعه دى عايز ترتبط بغيرى
مستحيييييييييييييل
احمرت عين حسام وقال
انتى الى مجنونه لما اعرف انى كنت مسجون وبسببك وانتى بكل هدوء اتطلقتى وهربتى قبل ماخرج ورميتى الولاد ليها ورجعت ومش لاقيكى وهى الى اهتمت بولادك وفي الاخر كنت ھموت وبرضو بسببك وقال ايه المفروض افضل متمسك بيكى وافضل احبك ولو فقدة ذاكرتى انسى اى حاجه الا انتى وحبك انتى مجنونه
ارتفع خفقات قلبها وهى تقول
بس دا كان ڠصب عنى لأنه ممكن يقتلك وانا مقدرش اعيش من غيرك فوافقت اروح معاه
ليعقد حسام حاجبيه ويقول
هو مين دا يعنى انتى كنتى مع شخص تانى طول الفتره دى هههههههههههه ومين دا بقى أن شاء الله
قالت قمر بتردد
مص... مصطفى ابن عمى ووااا وكان طليقى كمان
قام حسام من فراشه وهو يكاد لا يسمع صوت هدى وهى تصرخ عليه ليعود لأجل جرحه ولكنه اقترب من قمر وعينه يخرج منها الڼار ويقول
كنتى عند مصطفى يا قمر خمس شهور بدور ذى المچنون عليكى وشايف عيالى بيموتوا من الحسره. وانا عمال اقول نزول الحمل ماثر عليكى وانتى كدابه وعمرى ما فكرت انك تكونى عنده دى كانت وصيه عمك ازاى تعملى كدا
اه ه ه هددك بينا معلش طبعا ما انتى معندكيش راجل ممكن يدافع عنك فاختصرتى المسافه ورحتى عنده برضاكى يكسرك ويذلك
انتى ايه هاااااا راجعه تحكى بحبك ليه انتى انسانه مريضه عندك خلل في دماغك بس ملحوقه انتى من هنا لحد ما تولدى هتفضلى تحت عينى في بيتى ڠصب عنك وبعدها مش عايز اشوف وشك ومصطفى دا
متابعة القراءة