رواية مختلفة 3 الفصول من الخامس وعشرون الي الثامن وعشرون والخاتمةبقلم ملكة الروايات
المحتويات
بهستريا وتكمل
هههههههههههه الحقنه هتعمل تجلط في الډم وتكون كتل دمويه تاثر على مراكز الاعصاب عندك وتضغط عليها وهتنام زى البيبى وتصحى تلاقى نفسك ياعينى لا عارف تحرك ايد ولا رجل
هههههههههههه شلل كلى يا مصطفى
وانا بقى هرضى بيك كدا عشان انت عارف انا بحبك قد ايه وهعتبرك ابنى الى مخلفتوش ولا هخلفه بسببك هاكلك واشربك واحميك واغيرلك هدومك والبامبرز كمان وعمرى ما هزهق منك
المهم انت يالى بتكرهنى وپتكره نفسك أنت معايا هتستحملنى حوليك ازاى ياحرام هتكون مجبر عليا ازاى
هههههههههه يا اما تطلقنى وطبعا نعمات هتطلق وقمر اصلا راحت لجوزها الى حاولت تقتله ويبقى خلاص بح مفيش غير انك تتحملنى يا بيبى ولا ايه رايك
كان مصطفى في عالم آخر بسبب المخدر وهى تخاطبه وكأنه يسمعها
وبالفعل لحظات وكانت شهرت تسحب الحقنه من ظهر مصطفى وتسحبه بصعوبه حتى يعتدل على الفراش ثم استلقت بجواره.
واغمضة عينها هى ايضا وراحت في سبات عميق وعقلها يردد جمله واحده
28
حسااااام
ايه يا قمر انا هنا
دخلت قمر الغرفه وهى تتعجب من ذلك المكان لتجد حسام ويجاوره امراه اخرى وكل منهما يحمل طفل فتزداد دهشه وتسأل
مين دول يا حسام ومين الست دى
فيلتفت حسام لها ويبتسم ويقول
دول منه وعبد الرحمن ولادنا
لتعقد قمر حاجبيها وتقول
انتو الى هما مين و..
حسام فين ولادى
فرد حسام بهدوء
الله فيه ايه ياقمر مش انتى اتديهم لينا عشان مصطفى ميخدهمش
اجهزى انتى بس لأنه على وصول وعايزك معاه
ليخفق قلب قمر بړعب ودهشه من رد فعل حسام وهى تقول
حسام انت عرفت حسام انا اسفه مهو.....
ليقاطعها حسام بابتسامته
خلاص يا قمر حصل خير وانتى حافظتى على حياتى وحيات الولاد ودا كفايه وانا مش زعلان بالعكس انا مقدر الټضحيه الكبيره دى بس الحقى اجهزى مصطفى كلمنى وعلى وصول عشان ياخدك
حسام انت بتقول ايه انت اټجننت
ليقول حسام
حبيبتى انتى اخترتى تخبى وتضحى لوحدك مترجعيش وتزعلى بقى من النتيجه وانا المرادى هجيب لولادى ست ملهاش مع حد مشاكل عشان ديما يكونوا في امان ومتقلقيش ابدا عليهم يا قمر
وقبل أن تتكلم كان مصطفى يظهر من العدم ويسحبها من يدها بقوه لتنتفض صاړخه باسم حسام ولكن ما من اهتمام لتسمع صوت مصطفي يقول يالا ياقمر
قومى يا قمر
قمر قومى قمررررر
لتنتفض صاړخه للمره الاخيره
حسااااام
افاقه قمر وهى تشعر بۏجع شديد براسها ولسانها يردد بدون وعى باسم حسام
فتجد يوسف أمامها يقول
قمر أهدى انا يوسف أهدى
لتنظر حولها بتعجب وتقول
يوسف اناااا انا فين اه ه ه راسى بتوجعنى اووووى
ليرد يوسف
اكيد انتى نايمه من يومين.
كل ما كنتى بتفوقى كانو بيدوكى منوم عشان تهدى ضغطك كان عالى اوى وانهرتى اخر مره قدام العنايه
لتتذكر قمر حسام وحالته فتصرخ
حسام حسام يا يوسف
كانت تهم بالنهوض ليعيدها مكانها بالقوه وهو يقول
ياشيخه ارحمى نفسك بقالك يومين كدا وانتى حامل وتعبانه ايه مفيش عقل أهدى شويه
لتضع يدها على عينها وتقول بضعف
طب اعمل ايه كل الكوارث بتيجى مع بعض وانا تعبت والله تعبت يايوسف
وتدخل في نوبه بكاء شديد فيقول يوسف بتردد
متقلقيش يا قمر على حسام
حسام فاق الحمد لله وبقى كويس والدكتره طمنونا عليه الدور عليكى انتى بقى
لترفع قمر عيناها له وتقول بعدم تصديق
بجد يايوسف حسام فاق طب مالك حاسه ان فيه حاجه ارجوك قولى متخبيش عليا حاجه
ليبتلع يوسف ريقه بصعوبه وهو يقول
اصلااااا اصل بصراحه حسام مش فاكر حاجه
يعنى اصابه رأسه سببتله فقدان الذاكره
انتظر يوسف حالة العصبيه والهستريا ولكن رد فعل قمر كان الذهول حد الغباء وهى تقول بتلعثم
الذاكره ضاعت منه يعنى معقول يعنى هو ناسيني وناسى الولاد ولا .....
لا لا طبعا مش ممكن حسام عمره ما ينسانى ابدا هو بيحبنى وروحه في الولاد يبقى ازاى ينسانا
ليرد عليها يوسف بضيق
قمر انتى انسانه قويه مينفعش تصعفى كدا حسام محتاجك ديما قويه وانا على فكره بعت اجيب الولاد وهما على وصول ووقت الزياره هتدخلى ليه
لتحاول قمر التماسك وهى تقول
طيب بس ليه مدخلش دلوقت
فيجيبها يوسف بتردد
دكتوره هدى عنده وبتحاول تحكيله عن بيته وولاده وفي الزياره انتى هتدخلى ليه
وافقت قمر رغم عدم اقتناعها لكن شوقها للاولاد صبرها على لقاء حسام ويكفى أنه بخير الان
جاء الاطفال وكانوا في قمه سعادتهم بروياهم لقمر وفرحتهم لعودتها وسألها كريم ببرائه
ماما انتى كنتى فين وليه بعدتى عننا
لتصمت قمر بحزن ولا تجيبه فيعاود.
سواله لها ويقول
طب انتى مش هتسبينا تانى مش كدا
لتحتضنه قمر ولا تعرف بما تجيبه انها هنا منذ يومان ومصطفى لم يفعل شى ولا حتى إتصال للټهديد فما معناه ذلك هل شهرت منعته
متابعة القراءة