رواية مختلفة 3 الفصول من الخامس وعشرون الي الثامن وعشرون والخاتمةبقلم ملكة الروايات
المحتويات
صحيح
ليجيبه حسام بحزن
كريم في اوضته تقريبا معدش بيطلع منها و يوسف عامل فيها كبير وعمال يتصل على رقمها ويتواصل على حسابها ولما تعب بقى بيدور على اى حساب جديد لنفس اسمها او اى شئ ممكن يوصله ليها الولاد هيتجننوا عليها انا مش قادر اصدق انها تعمل فينا كل دا والخۏف ليكون حصلها حاجه
ليقول يوسف بحزن
ليقول حسام بقوه وهو يدعو من اعماق قلبه
يااااارب يا يوسف.
يارب
لتدمع عيون هدى وهى تتابع كلامهم وتتاكد أن قمر اسمها محفور في قلب حسام كالوشم
دخلت شهرت غرفة قمر باندفاع لترفع قمر وجهها وتقول پغضب
انتى ايه الى جابك هنا
الكلام الى قلتيه لمصطفى في اوضه المكتب دا حقيقى
لتعقد قمر عينها وهى تقول
اى كلام بالظبط
لتقول شهرت بنفاذ صبر
كلامك عن قلت خلفته طب ازاى وهو كان مخلف قبل كدا
لتغمض قمر عينها وتتذكر وصيه عمها بعدم ڤضح چريمه مصطفى بخصوص نسب كريم
الى سمعتيه صح مصطفى مبيخلفش كاااان
كانت حدثه بعد حملى في كريم ومن وقتها مبقاش. بيخلف وانا احتفظت بسره عشان دا حقه
لتتسع عين شهرت وتقول
حقه حقه ازاى يعنى عيب الخلفه منه وبكل بجاحه يروح يتجوز عيله عليه ولااااااا العمليه الى انا عملتها
لتسأل قمر بدهشه
انتى ايه يا شهرت
لتهز سهرت راسها نافيه وتقول پضياع
لا لا انتى اكيد كدابه كدابه
لتقول قمر بسخريه
متضحكيش على نفسك يا شهرت وانتى سامعه بودنك كل حاجه واصلا الموضوع ميفرقش معايا تصدقى أو لا
وارجوكى سيبينى بالى انا فيه
هو خلاص كدا هو مبيخلفش وهياخد عيالك ويتجوزك عليا كمان وانا كدا انتهيت
لتصرخ بها قمر وتقول
مستحيل انا هرجع لجوزى ولا يمكن اسيب ولادى لمصطفى مستحيل
فترفع شهرت عينها لقمر برجاء بعد انكسارها
قمر انا عايزه اعرف اى عمليه عملها ليه مصطفى ارجوكى ساعدينى انا عايزه اعرف مالى ولو صدق ظنى محدش هيخلصك من مصطفى غيرى
صحيح يا شهرت
طيب خلاص يبقى اتفقنا بس عايزه اسم المستشفى وعنونها وسيبي الباقى عليه
26
مر يومان ودخلت قمر الدوار وهى فى كامل ارهاقها تستند على هند لتقابلهم نعمات بسعاده وتقول أنا هحضرلك الاكل شكلك تعبان قوى
لتهز قمر رأسها وتقول صحيح قبل ما انسى انا اخدت ورقك من ابوكى وقدمتلك في المدرسه وخلاص مع اول العمل فيها انتى طالبه رسمى
لتتسع عين نعمات وتقول پخوف
وسى مصطفى
لترد قمر بثقه
متقلقيش مصطفى وافق يا نعمات
لتكمل بداخل راسها مخلاص يا نعمات مبقاش عايز يدور فيكى على اى كسر ما دام لاقانى وفاكر أنه يقدر يكسرنى بس بعينه
لتسرح في اولادها وزوجها الحبيب كم اشتاقت لهم تكاد ټموت وهى تسمع أخبارهم من يوسف وترى بعض الصور لهم واخرها صور كريم فى المشفى لامتناعه عن الأكل وحزنه عليها
كانت معظم الصور لكريم ويوسف مع هدى وهى تتفنن لنرسم على وجوههم بسمه لكم هى مدينه لهدى بالكثير حقا مع انها تتالم لان غيرها من يقف مع اولادها ويهتم بهم انتفضت قمر من أفكارها على صوت شهرت التى صړخت في هند الملازمه لقمر وهى تقول
قومى يابن من هنا انى رايده اتكلم مع ستك كلمتين
لتنظر هند لقمر بتساول فتجيبها باشاره من راسها فتنهض وتلحق بنعمات في المطبخ
وقبل أن تتكلم شهرت قالت قمر بحزم حصلينى على اوضتى
فيدق قلب شهرت وتتبعها بلا اى ردود. وما أن دخلت حتى لحقتها شهرت وأغلقت الباب فتنظر لها قمر وتقول بتردد
شهرت انتى كنتى بتعانى من اى مرض قبل كدا
لتتسع عين شهرت ثم اخذت نفس قوى ثم قالت بقوه
بقولك ايه بلاش كلام كتير انا عايزه افهم الى حصل وبس من غير مقدمات
لتفتح قمر حقيبه جلديه وتخرج منها ملف وتقدمه لشهرت ولاول مره تشفق على شهرت مما ستسمع وتقول
شهرت الملف دا نسخه من ملفك الى في المستشفى عم عبدالله بنفسه إلى فضل ورا الموضوع لحد اما عرف يجيبه.
وانتى كمان تقدرى تتاكدى منه من المستشفى نفسها
لتمد شهرت يدها وهى ترتعش لتمسك به وتقول بتردد
والملف دا فيه ايه
رفعت شهرت عينها لقمر ليصيبها الړعب من نظرت الشفقه الواضحه بعين قمر ويرتجف قلبها وتقول پحده
اخلصى مصطفى عمل فيه ايه
لتقول قمر بتردد
المفروض انك كنتى مصابه بورم في الرحم وكان الحل الوحيد هوووو
لتكمل شهرت بجمود وتقول
انى اشيل الرحم مش كدا
هههههههههههه انا كنت بشك حاجه اتغيرت فيه من وقتها واقوله وهو يلمح بقرف أن دا طبيعى من واحده عاقر وأنه عمل الى عليه وزهق وعشان كدا اتجوز وانا محاولش اقرفه تانى لا دكاتره ولا علاجات انا ارض بور ومفيش منى فايده
رفعت عينها بجمود لقمر التى كانت نزلت دموعها وتكرر
قالى كدا بالكلمه ارض بور ومفيش منى فايده
لتلتف وتخرج بجمود لتلحق بها قمر وهى لا تصدق كميه الضحايا
متابعة القراءة