رواية مختلفة 3 الفصول من الخامس وعشرون الي الثامن وعشرون والخاتمةبقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الحلقه الخامسه والعشرون
وصلت قمر  للدوار مع هند وهى تستند عليها واقصى أحلامها أن  تستلقى على فراشها ولكن مع صوت مصطفي وهو يناديها توقفت وهى تغمض عينها في ضيق وتقول بصوت تحاول أن تخرجه بهدوء
انا تعبانه وعايزه ارتاح  ومش عايزه اى ازعاج
ليرد بسخريه
طبعا ما كبيرة البلد جايه من عند العمال  وشقيانه ياحرام

لترد قمر بنفس السخريه
فعلا بالظبط كدا فى اى حاجه عايز تضيفها
ليرد بقوة  
في كتير ومن غير كلام كتير حصلينى على اوضة المكتب
تنهدت قمر بتعب وكادت تواصل صعودها الا ان الفضول والقلق  انتابها   لتلتف وتلحق به إلى غرفة المكتب  لتظهر ابتسامه على جانب وجهه وهو يقول  
اظن جه الوقت الى المفروض تنفق فيه على الى هيحصل بعد كدا
لترفع قمر حاجبها وتقول 
نتفق على ايه مفيش حاجه هنتفق عليها يا مصطفى خلاص  
ضحك مصطفى بسخريه وهو يقول
لا والله وانا كنت عامل كل دا عشان تيجى تعيشيلى هنا لا فوقى  انا......
لتقاطعه قمر وهى ټضرب على المكتب بيدها وتقول
متزعقش يا مصطفى وبعدين خلاص الكل عارف انى ست متجوزه وان الى فى بطنى مش ولادك  يعنى خلاص اللعبه الى انت كنت راسمها خلصت و انا مش هسيبلك ولادى
لېصرخ بها مصطفى ويقول  
لا فوقى انتى عيالك انا هخدهم يعنى هخدهم ياقمر  وانا هعرف الكل انك اتطلقتى واول ما تولدى هنكتب كتابنا 
لتتسع عين قمر وهى تقول
الى عندك اعمله يا مصطفى
عايز تعرف الناس انى متطلقه براحتك  
لكن أنا وولادى بعيد عن عينك   وزى ما قلتلك  اعلى ما في خيلك اركبه
لتقف تنوى الرحيل ليقول مصطفى بهدوء
والاستاذ حسام وولاده الى وصلوا النهارده كمان مستغنيه عنهم 
لتتسمر قمر بمكانها وتقول بكره شديد
انت ايه يا شيخ عايز منى ايه ابعد عنى بقى
ليجيبها مصطفى بكل برود
انتى ولا تلزمينى انا عايز 
انا عايز بس الى في بطنك دول حقى وتعويضى عن كريم وعنك انتى نفسك
لتنظر له بذهول وتقول
انت اكيد مريض انت عارف انت صعبان عليا اوى مرضك وعجزك عن الخلفه ضيع عقلك يا حرام بقيت عايز تسرق ولاد غيرك و بتقول بكل وقاحه أنهم حقك 
ليضرب مصطفى بقوه على مكتبه
اخرسى  انا مش مريض انتى الى قليلة اصل وكان المفروض اقټلك بس انا  هكسرك واذلك وقدام عينك هربى عيالك وهيقولولى يابابا 
ولو في يوم لسانك نطق باى كلمه معجبتنيش هحسرك عليهم 
ليكمل بسخريه 
معلش اعزرينى انا راجل مبخلفش ومعرفش شعور الابوه  دا بيشتروه منين
لتتسع عين قمر  ولا تتحمل الضغط لتجلس على الكرسى  وتصمت  بعجز
فتلمع عين مصطفى ويتركها ويخرج  لينادى على نعمات  التى تأتى مسرعه فيقول بصوت عالى
انى  ورأى مشوار  وجاى بعد ساعه يكون وبعدها هروح للعمده كلمى ابوكى يحصلنى على هناك
فتقول وهى تحرك راسها پخوف
حاضر 
وتظل مكانها حتى يرحل  ثم تلتفت لغرفة المكتب پخوف وتقول 
ست قمر مالك 
تنظر لها قمر بضعف  ولا تجيب فتقول نعمات بقلق
طيب قومى معاى ارتاحى في اوضتك اشوي
لتقف قمر ببطى وهى تستند عليها بضعف وقبل وصولها لباب الغرفه سقطت فاقده للوعى لتصرخ نعمات بقلق وتجرى هند نحوهم وهى تقول
ايه الى حصل 
فترد نعمات 
كلمى دكتور بسرعه 
فتجرى هند لتتصل بالطبيب وهى تدعو الله أن يحميها دون الشعور بمن تجلس فى إحدى الأركان پصدمه مماثله
           
انا مش عارف اوصفلك سعداتى يايوسف انت اخويا وعمرى ما كنت اتمنى ان تحصل بينا اى خلافات
ليرد يوسف على حسام بثقه ويقول
انا خال ابنك يعنى أهل ومش ممكن مهما كانت الخلافات تفرقنا وحتى لو مكنتش دكتوره هدى امبارح  جابت يوسف ليه 
كنت اول ماعرفت بوصلكم جيت لوحدى بس بصراحه هى حركه جميله منها
ليرد عليه حسام بتأثر.
فعلا انسانه قلبها كبير ومن وقت ما سيبت قمر وهى مع الولاد مسبتهمش  مش عارف من غيرها مين كان هيهتم بالولاد
فقال يوسف بحزن
وانت ناوى تعمل ايه 
ليتنهد حسام ويجيب بحيره
بصراحه مش عارف يا يوسف انا مش هقدر اخلى بالى من الولاد وقمر من وقت ما حملها نزل وهى كل تصرفتها اتغيرت بغرابه ومش عارف هى فين سالت كل معارفنا هناك عنها ومحدش لا شافها ولا يعرف سافرت فين
لينظر له يوسف بطرف عينه ويسأله بتردد
مش يمكن تكون رجعت بلدها تانى 
ليجيب حسام بثقه 
لا طبعا مستحيل قمر عمرها ما ترجع بلدها كفايا كرهها لابن عمها
ليسأله يوسف بمكر
بس دول اهلها ياحسام  ولا فيه حاجه وانت مخبيها
ليرتبك حسام ويقول 
هيكون فيه ايه مفيش غير أنها مبتحبش هناك بعد مۏت عمها 
ليبتسم يوسف على طيبه صديقه حتى بعد طلاقه من زوجته يرفض أن يتكلم عن الماضى ابدا فيغير محور الكلام ويقول وانت بقى ناوى على ايه في شغلك
فيقول حسام 
بإذن الله الفرع التانى من الشركه هيتم افتتاحه بعد شهر بس هكتب لقمر نصيبها لوقت ما القها
ليتعجب يوسف ويقول
تلقاها  ازاى انت هتدور عليها  يا حسام انت لسه بتحبها
ليتنهد حسام ويقول بتعب
انا بقول يمكن معذوره بسبب صډمتها من نزول الحمل وبعد فتره هتظهر ونرجع تانى لبعض مع ولادنا   
ليبتسم يوسف وياكد
عندك حق ... امال فين الولاد
تم نسخ الرابط