رواية كاملة جديدة الفصول من الواحد و العشرين الي الخامس والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
كانت تجربه ومانجحتش....بس دا مش معناه إنك لو عدتها تاني إنك مش هتنجح....وإحنا مش هنضغط عليك....خليك براحتك لحد ما تلاقي البنت المناسبه .
حمزة بإيجاز أنا مش هتجوز تاني....ولا هدور ع البنت المناسبه....انا مبسوط بحياتي وانا لوحدي....فوفروا كلاموا دا وسيبوني اعيش حياتي براحتي....وبعد إذنكوا إسمحولي أمشي عشان عايز اطلع اوضتي....ولم يمهلهم فرصة الحديث وذهب ليتبعه حازم....دخل حمزة غرفته وعندما هم بغلق الباب إستوقفه حازم قائلا استني ي حمزة عايز اتكلم معاك .
حازم بعصبيه إزاي يعني تتطلقوا كده من غير ماحد يعرف....مش كنتوا بقيتوا كويسين مع بعض .حمزة وهو ينظر له نظره ذات مغزي والله أهو اللي حصل بقي....وبعدين إنت عرفت منين إننا كنا كويسين .
حمزة بدموع هي السبب....هي اللي سابتني بعد ماعلقتني بيها وخلتني أحبها اكتر....بس انا مش زعلان منها لان اللي عملته فيها أصعب بكتير من اللي عملته فيا....أنا كنت عايزها تسامحني .
حمزة بحزن ياريت كان ينفع بس خلاص هي مشيت ومش هترجع....وطالما هي مابتحبنيش يبقي الكلام مش هيفيد .
حازم ومين اللي قالك انها مش بتحبك .
حمزة پألم ياريتها مابتحبنيش بس لأ دي قالتلي انا بكرهك وهفضل طول عمري ادعي ان ربنا ينتقم منك....كلامها دا وجعني أوي....كنت حاسس ساعتها ان روحي بتتسحب مني واني ماعدتش قادر اتنفس....عمري ماكنت اتخيل ان حسناء هتعاملني پقسوه كده .
عند حسناء
نجدها تركب بجانب العم محمود في سيارته وتقول خلاص ي عمو انا موافقه....وممكن أبدأ من انهارده .
وتمر الايام والاسابيع لتصبح شهرا....كان ذلك الشهر مؤلما علي ذلك الثنائي الذي فرقه القدر....فكلاهما كان دائم الحزن والبكاء ليلا....هو يبكي ندما علي ما فعله بها وتحسرا علي فقدانها....أما هي فتبكي لأجل حياتها المدمره تلك....
الفصل الرابع والعشرون
أتمني لكم قراءة ممتعة
بعد مرور أربع سنوات
في ساعه متأخره من الليل نجد سياره فارهه تسير متجهه نحو أحد المجمعات السكنيه الراقيه إلي أن تصل أمام بوابة قصر كبير فيوقفها السائق وينزل سريعا ليفتح الباب لتلك الشابه الانيقه التي تجلس في الخلف ويقول إتفضلي ي هانم .
فتنزل تلك السيده وتقول پحده طفيفه انا مش هانم ي مسلم....انا حسناء وبس....مفهوم
فيبتسم الاخر ويقول بخجل مفهوم ي ح....فتقاطعه وتقول يا إيه بقي .مسلم ي حسناء .
حسناء بلطف شوفت سهله ازاي....بلاش الالقاب دي عشان مابحبهاش....ثم صمتت لبرهه وتحدثت ثانية وهي تنظر لساعتها وتقول بقلق هما اتأخروا ليه مش كانوا سابقينا .
مسلم مش عارف والله....هتصل علي سامي كده وأسأله .
وبمجرد أن امسك بهاتفه وجد سياره فارهه لا تقل فخامه عن التي جاءت منذ قليل تسير بإتجاههم ومن ثم تقف خلفها وينزل منها شاب طويل القامه وسيم لدرجه كبيره ويرتدي ملابس رسميه أنيقه ويحمل علي زراعيه طفلا نائما لم يتجاوز الثالثه من عمره ويسير صوب حسناء فتقول وهي تلتقط ذلك النائم بإحتواء إتأخرتوا ليه كده .
أنس نعمل ايه بقي لاستاذ ياسين طقت ف دماغه يشتري عربيه وقعد يعيط وماسكتش غير لما لفينا ع المحلات كلها وشاف انهم قافلين .
حسناء بمشاكسه والله تستاهل....لان انت اللي عودته علي كده....مش دا استاذ ياسين حبيب القلب....استحمل بقي .
أنس بإبتسامه واسعه دا احنا بنغير بقي .حسناء بعبوس لأ مابغيرش....ويلا خليهم يفتحوا البوابه عشان عايزه انام .أنس بمشاكسه حاضر ي قموصه هانم....ومن ثم يقوم بإخراج المفاتيح ويفتحها ليدخلوا وتلحق بهم تلك السيارتان
في صباح اليوم التالي نجد حسناء تستقيظ مذعوره علي صوت بكاء ذلك الصغير النائم بجانبها فتنتفض من نومتها ومن ثم تحتضنه وتحاول تهدئته لتكتشف أن حرارته مرتفعه لدرجه مقلقه فتحمله وتخرج به سريعا متجهه إلي الغرفه المجاوره فتفتح بابها وتقول بصوت باكي إلحقني ي أنس ياسين حرارته عاليه وبيعيط....ومن ثم إنفجرت في البكاء....ليقوم الآخر من مقعده ويحتضنها بإحتواء ويقول بحنان اهدي ي حسناء ماتعيطيش ان شاء الله هيبقي كويس....هوا اكيد اخد برد امبارح....أنا هتصل بالدكتور يجي يشوفه .
حسناء برفض لأ الدكتور هيتأخر علي ما يوصل هنا....انا هاخده المستشفي .
أنس ي ستي اسمعي كلامي مره واحده بس....الدكتور مش هيتأخر لانه ساكن جنبنا....يعني بالكتير ربع ساعه وهيبقي هنا....فإقتنعت الاخري وهدأت وأخذته إلي غرفتها ثانية وإرتدت إسدالها وجلست بجانبه في انتظار حضور ذلك الطبيب....وبعد مايقرب من نصف الساعه يأتي لتتفاجأ بهويته....يا الله انه الطبيب ذاته....لما هذا!...لما كلما اقتربت من نسيان تلك الذكريات السيئه يحدث ما يذكرني بها....لقد تعبت اما يكفي هذا....لعنك الله ايها الحقېر فأنت حتي وان غادرت حياتي لم تغادر ذاكرتي اللعينه تلك....ظلت حسناء شارده طوال
متابعة القراءة