رواية نوفيلا23 الفصل العاشر والحادي عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
والدته مهديها نجاحه وتفوقه انتهى وغادر الجميع ..ذهبت ناحيته.
ووقفت مقابله تبتسم بسعادة وشفتيها تهمسان بمباركة
مبروووك ياعلي ..
سيطر على جموح مشاعره الذي لايعلم إلى اين سيودي به وبادلها همسها بأخر ممتن
مبسوط أنك حضرتي ..
لتهمس بنبرة مست شغاف قلبه من صدقها
مش أكتر مني وبصراحة كنت حابة أكون معاك
اخفت عينيها خجلا نبضاتها تتسارع پجنون حدالهلاك هي جريئة قوية صلبة ..لكن معه تبدلت كل قواعدها ..لتصبح يمنى أخرى محبة ..خجوله بنكهة العشق ..
ركل كل ما يجول بخاطره بعيدا وهتف مغيرا الحديث
تعالي بقا أعزمك بمناسبة الماجستير ..
هتفت بحماس وعيونها تلمع
لا خليها عليا دي يا بشمهندس
همسه اربكها وكأنها بحاجه منه لذلك يكفيها تلك المشاعر التي تحتلها كطوفان يغرق كيانها
أدارت رأسها تلتقط أنفاسها أزاحت خصلاتها خلف أذنها ظنا منها أن ذلك سيبتلع توترها ..لكن هيهات فنظراته تلك وإن كانت مغتلسة وقليلة لكنها تفعل بها الاعاجيب
هتف وهو يسير خطوتين
روحي البيت يا يمنى وأنا قدامي شوية حاجات هعملها وارجع
ابتلعه الزحام لتتنهد بعدها يمنى وتغادر عازمة على إقامة حفل ضخم بتلك المناسبة السعيدة ولتكن مفاجآة له
زينة بلونات وكل شئ ..ستعده بنفسها وستزين المكان وحدها يعينها قلبها المحب الفخور .
عند وصولها للمنزل ابدلت ملابسها على عجاله وبدأت في تزيين المكان كطفلة صغيرة ..تستمتع بذلك اندهشت الدادة مما تفعل يمنى وتبدل حالها ومشاركتها للعمال الابتسامات والحديث ..الذي كان قديما من المستحيلات
ارتدت أجمل ثيابها .وهبطت تتمم على التجهيزات اتصلت موظفي الشركة ليكون احتفال بسيط يسعد علي ..وأثناء وقوفها أمام الكعكة جائها صوت أثار في نفسها النفور
يمنى
تأففت بضيق ..لم تتصور أن يأتي إلى هنا مطاردا ظنت أنها تخلصت منه لكن للأسف يبدو سيظل معلقا في ذاكرتها .استدارت قائلة بضيق
هتف طارق وهو يقترب منها مما جعلها تتوتر وتصرخ برفض
خليك مكانك متقربش ..
زفر طارق متوسلا
يمنى لو سمحتي ..أنا عارف أني غلطت ..ومن يومها وأنا بحاول اكلمك واعتذرلك مبترديش
صړخت قائلة بإزدراء
ولا هرد ولا عايزه اشوفك ..اعتذارك مرفوض .
همس طارق بخفوت وخزي
يمنى
بره اياك تنطق اسمي ..
اسمعيني بس
ابتعدت قائلة بحزم أغاظة وأخرجه عن زيفه
مش هسمع ومش عايزه أشوفك علشان لو حصل ردي مش هيعجبك ودلوقت أتفضل معنديش وقت أضيعه مع أمثالك
لمح الاهداء المكتوب على الكعكة بطرف عينيه فأشتعل غيظه وتحول صمته لجنون وڼار ارادها ټحرق الجميع ..هتف بسخرية
واضح مش فاضيه ..
بنفاذ صبر تلفظت اسمه ببغض
طارق
وهو يميل برأسه لمح علي يتقدم ناحيه الباب ..
فحول انظاره ليمنى مقررا الاڼتقام من كليهما
كويس يايمنى ....مكنتش فاكرك شاطرة كده دا انا صدقت يا بنتي
ملأ الأستنكار ملامحها واستدارت متسائلة
أنت بتقول ايه ..
اقترب منها أكثر وهتف بصوت عالي نسبيا متعمدا
اكيد كل ده تبع الخطه الي رسمناها بجد متصورتش تنجحي فيها .برافووو ..دا أنا صدقتك يا بنتي
مازالت تشعر بالذهول والاستنكار فكادت تتحدث لكنه استوقفها مسترسلا
بجد يا يمنى كده هنتخلص من الفلاح بسهولة هو فاكر أنك بتهتمي بيه بجد وأنك خلاص وافقتي يكون فحياتك ميعرفش أن كل ده خطة حتى سفرك كان مترتبله ..
كادت ترد پعنف لكن نظرتها للواقف بصمت وصلابه جعلت شهقتها تنفلت منها
همست بصوت مبحوح
علي .
اهداها ابتسامة حبس بها غضبه وسيطر بها على حزنه قائلا
برافوووو .يا يمنى
بدات تحملق فيهما غير مستوعبة ما يحدث ...نظرات علي المټألمة المناقضة لملامحه الهادئة التي يظهرها ...ونظرات طارق المتشفية الممتلئة بغل يلسع كالنيران ...
افاقت على صوتها يخرج عفوي وعيون تتوسع شړا....
اطلع بره ياطارق ...
ابتسامته السمجة كانت أجابه كافية لتقترب منه يمنى وتدفعه للخراج پعنف
بره ...
لكن ابتسامة علي الساخرة وانساحبه دون كلمة تذكر...
أثار چنونها فدفعت طارق وركضت مهرولة ناحية علي
علي ..استنى ...هفهمك
يخطو دون اكتراث لها ولحديثها ..فاعترضت طريقة قائلة بتوسل
اسمعني ياعلي
متابعة القراءة