رواية نوفيلا20 الفصل السادس والاخير بقلم ملكة الروايات
برجوعه ولكنها وضعت شروط لتلك العوده ...واولها بيع تلك الشقه ...والتاني انها لم ترجع معه كما كانت من قبل...
وبالفعلا نفذ سامح ما طلبته ففي اسبوع انتقلوا لشقه جديده بعدما باع سامح الشقه القديمه وسجل عقد الشقه الجديده باسمها دون ان تطلب هي ذلك.....
مر شهرين ومعاملة أسما مع سامح لم تتغير تتعمد أن تتجاهله... تتعمد الإبتعاد عنه حتي أنها تنام في غرفة اطفالها لا تتحدث الا للضروره القسۏه....
ولكنه يريد محبوبته تعود له كما في السابق...
مر الشهران وهو يحاول أن يهدم ذلك الحاجز الذي وضع بينهم وهو الذي بنى الحاجز الاكبر وها هي تكمل بنائه كي يعلو اكثر واكثر ضاق صدره ولم يعد يتحمل تلك المعاملة منها اكثر....
نظر لها ثم قال هتفضلي كدا لحد امتى.. لحد امتى هتعمليني بالطريقه دي....!
نظرت له هي ايضا ثم قالت بصوت يكسوه الحزن انا بعاملك المعامله اللي انت تستحقها عشان لما تخوني يكون عندك مبرر لده ..عشان لمه اكتشف خېانتك يبقي وقتها عندك مبررات تدافع بيه عن نفسك وتجيب الغلط عليا...
أسما بشجاعه لا مش هسامحك وهفضل العمر كله فاكرة انك خونتني في يوم من الايام عارف ليه!.. لأني لو عملت زيك كدا كنت فور هتطلقني و هترميني في أقرب سلة زباله كمان....
لقد لان قلبها فهي مازالت تعشقه لا تحبه فقط ...وكل تلك المده كانت تتعذب مثله كثيرا فهي كانت تجاهد نفسها كي لا تضعف وتحتضنه من شدة شوقها له... تحاول تجاهله وهي التي كانت تختلس النظر له ولافاصيل وجهه التي اشتاقت لها كثيرا....
نظرت له بدموع بعدما أخرجت نفسها من حضنه لتقول احساس الخيانه صعب صعب اوي انك تعرف ان الشخص اللي انت بتحبه بيكون لغيرك ....صعب انك تغفر بس انا اقوى منك يا سامح عارف ليه لأني سمحتك و لو كنت مكاني عمرك ما كنت هتعمل كدا.....
بعد مده من تلك المصالحه رجعت حياة سامح وأسما كما كان قبل دخول تلك الحية التي كانت تود هدم هذا المنزل السعيد المليئ بالدفء والامان وإحساس الراحه التي يعيشها سامح وسط عائلته الصغيرة أجمل شىء في هذه الحياة ....ولهذا فهو يريد الحفاظ عليه .... حب أسما وسامح أصبح أقوى من علاقة زوجه وزوجته تملئها الموده والرحمة ويكون أساسها الاحترام بين الطرفين.......
وهكذا انتهت قصة أسما وسامح بالعفو والسماح وبدأول صفحه جديده لهم..
بقلم سما
الحمد لله تمت
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ابدا