رواية نوفيلا20 الفصل السادس والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

                  الفصل السادس والاخير
خرجت إيمي من حالتها النفسيه السيئة بعد مضي بضعة أشهر وهي لا تخرج من المنزل وقليلا ما تتحدث...
وأخيرا قررت الخروج و أول شئ تريد فعله هو البحث عن عمل عليها إعادة ترتيب حياتها من جديد ولهذا تريد أن تجد عمل يناسبها....
بعد مضي شهرا كاملا من البحث عن عمل أخيرا قد وجدته سوف تعمل في محل متخصص في بيع  فساتين الأعراس ...

بدأت ف عملها وهي تشعر بتغير كبير سوف يحدث لها..
كانت سعيدة في كل مره ترى فيها فتاه تجرب فستان زفافها كانت ترى الفرحه في عيون كل فتاه تاتي ل ذالك المحل وتختار الفستان المناسب لها كانت تتمنى لهم السعاده من كامل قلبها وتدعو الله لهم أن لا يحدث في حياتهم ما حدث معها كانت تتمني لهم السعاده الدائمة....
كانت عيون صاحب المحل عادل تتابعها جيدا تتطلع لتلك الابتسامه الساحره وتلك العيون الحزينه يتساءل كيف لها أن ترسم تلك الابتسامه الرائعه التي تسحر القلوب وعينيها فيهم حزن كبير...
كان يتابعها جيدا في كل شئ وبالأخص حين يأتي له طفليه أو يجلبهم معه كانت إيمي تلعب معهم وتهتم بهم لا  لإنها أحبتهم كثيرا تعاملهم بحنان وتعطف عليهم لأنهم أيتام مثلها فهم فقدوا أمهم من سنتين  والطفلين تعلقوا بها جدا...
فقد أصبحوا لا يريدون تركها ويأتوا مع أبيهم من أجل أن يبقوا معها مما جعله يفكر ماذا فعلت لهم كي يحبونها هكذا .....أطفاله الذين لم يتقبلوا أي واحده غير أمهم يكترثوا لأمر إيمي حتي إن إبنه الصغير ذو ٩ سنوات طلب من أبيه أن يتزوجها وهو الذي كان يرفض وبشده فكرة زواج أبيه حين تحادثهم جدتهم في أمر زواج أبيهم يرفضوا أما الآن هم من يقترحوا عليه هذه الفكره التي أعجبته كثيرا...
في البدايه كان يرفض من أجل حبه لزوجته ومن أجل أن لا يجلب لأطفاله زوجة أب تعذبهم وتخيره بينها وبينهم ولكن حين رءى معاملة إيمي معهم أصبح يفكر في هذه الفكره... لما لا هي مطلقة وليس لديها أولاد و عاجلا أو آجلا سوف تتزوج فلما لا يكون هو هذا الزوج في الفتره الاخيره بدأ يتعلق بوجودها أصبح يشعر بشئ جديد في قلبه شئ يختلف عن حبه لزوجته الراحلة شئ يجعله يقسم أن يكون زوجها مهما حدث وبالأخص حين سمعها وهي تتحدث مع إحدى زميلتها وتقول أنها لا تريد الزواج مره اخرى بسبب ما عانته ....ولهذا قرر التحدث معها اليوم..
كانت إيمي تهم بالخروج لجلب طعام الغداء حين سمعها عادل يقول مدام ممكن تتفضلي على مكتبي عاوز حضرتك ف كلمتين...
قالت كلماته تلك وتوجه لمكتبه نظرت إيمي لأحد زميلاتها وهي تقول تفتكري هيكون عاوزني في إيه دا حتي أنا من يوم ما اشتغلت هنا من أربع شهور مطلبتش طلب ...دا انا خاېفه ليكون عاوز يطردني بسبب حاجه انا عملتها...
قالت تلك الزميله هيكون عاوز ايه يعنى وبعدين انتي من يوم ما جيتي هنا وانتي معملتيش حاجه غلط يبقى هيطردك ليه....!
إيمي وهي تشعر بالخۏف بس أنا خاېفه...
_ خاېفه من إيه !...بس استاذ عادل راجل محترم جدا وانا مش هخرج من المحل قبل ما انتي تكوني خرجتي من المكتب... تاني حاجه لو في أي حاجه أو قلك كلمه معجبتكيش اخرجي من المكتب أو نادي عليا وأنا هكون قريبه من أوضة المكتب تمام ومتخفيش كدا صدقيني استاذ عادل والله راجل محترم ومفيش منه كتير في الزمن دا يللا روحي انتي اصلا اتأخرتي عليه....
ذهبت إيمي هي ترتجف من الخۏف وتفكر فيما يريدها...
دخلت غرفة المكتب وتركت باب الغرفه مفتوح 
بينما هو من أول دخولها وهو يرى ارتجاف يديها وتوترها الواضح جدا..
أشار لها بالجلوس ثم نظر لها وقال بصي يا مدام إيمي أنا راجل دوغري وصريح مليش في اللف والدوران أنا عاوز أتقدم لحضرتك وياريت تشوفيلي معاد مع أخو حضرتك في أقرب وقت....
نظرت له پصدمه تحاول استيعاب ما يقول ولكن صډمتها تلك لم تجعله يتوقف بل جعلته يكمل حديث بشجاعة وصراحه أكبر....
عادل أنا معجب بيكي ودا من أول مره شوفتك فيها واللي خلاني أتمسك بيكي أكتر وأكتر هو تعاملك مع ولادي وحبك
تم نسخ الرابط