رواية نوفيلا20 الفصل السادس والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
حتي وانا صغيرة حضرتك احترمت قراري وقبلت اتجوز محمد....
أجابها بعصبيه وكانت النتيجه إيه انك بقيتي أم لتلات عيال ومطلقة و البيه كان بيخونك دا غير مشاكلك معاه ال مكنتش ليها آخر.. ولا كله انه عاوز يتجوز عليكي جربي مره واحده اختيار أبوكي جربي تاخدي شخص بيحبك من كل قلبه..
اجابتها بعصبيه هذه المره أجرب ليه عشان اتكسر اكتر من الاول عشان اجيب تلات عيال مره تانيه وف الآخر اطلق وانحرم منهم.....
كادت تتحدث ولكن والدها لم يعطيها الفرصه لذلك فقال جوازك من فريد هيتم بعد شهرين حاولي فيهم تتعرفي عليه جايز تلقي فيه اللي ملقتهوش في محمد طليقك ..وانا واثق ان هو دا نصيبك اللي ربنا كان شايلهولك وبيكفائك بيه .. فكري يا بنتي كويس قبل ما ترفضي ..أنا كل الاي يهمني اني اشوفك مرتاحه انا وامك ماعندناش غيرك انتي وأختك فكري انا كل اللي يهمني مصلحتك.....
فهي لا تعلم ان ذلك الفريد يعشق اي شئ يخصها فماذا ان كانوا قطعه منها هي حبيبته..
استيقظت وهي تشعر بسعاده من ذلك الحلم الجميل بالنسبة لها فهي منذ أن استيقظت بعد هذا الحلم وهي تشعر بالراحه والسعاده ولا تعلم ما سببه...
ف ذلك الشهر كان فريد يتقرب من نور يدخلها في حياته أكثر يخبرها كل شيء عنه وايضا كان يحاول التقرب من اطفالها يحاول جعلهم يحبونه....
اما نور فبدأت في الانجذاب له في كل مره تراه وتتعامل معه في حياتها تري انه شخص رائع محب للجميع ولا سيما هي التي يحاول ان يجعلها تحبه بشتى الطرق...
عادت من تلك الذكريات التي عاشتها في الشهر الماضي
وهي تشعر بسعاده جعلتها تبتسم وهي تقول دون ان تلاحظ ذلك الذي يأتي من خلفها ليسمع اعترافها الصريح أنا شكلي حبيته ولا ايه
لا لا مش معقول في الفتره الصغيره دي لا مش ممكن!!.. دا انا كدا اللي هكون مجنونه مش فريد.....
ما ان سمع فريد تلك الكلمات حتي قال بجد عيدي من تاني انا عاوز اسمع و اتأكد ان اللي سمعته دا كان بجد مش وداني بتتخيل مش كدا.... !
تطلع لها ولتلك الضحكه التي تجذبه وتسعده لسعادتها سيبك من اللي انا قولته انا عاوزك تعيدي من تاني انتي كنتي بتقولي ايه.... ! تطلعت له بتوتر لتقول انا انا مقولتش حاجه....
فريد وهو لا يريد إحراجها يكفيه أنه سمع لتلك الكلمه ويكفي أنه يشعر انها اصبحت تحبه ولو بنسبه بسيطه من مقدار حبه هو لها
على العموم كلها اسبوعين وتكوني مراتي ف بيتي ووقتها هتأكدا ان اللي سمعته دا بجد ولا تخيلات....!!
اليوم هو يوم عرس نور وفريد الذي كان حفل ضخم يضم كلتا العائلتين والاصدقاء والمقربون...
كانت نور ترتدي فستان من اختيار فريد وكان حقا فستان رائع جعلها كالحوريه وهي تهبط ذلك الدرج وابنتها تمسك لها ذيل الفستان من الخلف وفريد والولدان ينتظران في أسفل الدرج كان فريد سعيد جدا فأخيرا عشقه سوف تكون زوجته بعدما أصبحت لآخر ....
اما نور فقد وجدت الانسان الذي تمنت أن يكون موجود لها هي فقط ....هي فقط من تسكن قلبه قبل عيناه هي ملاجأ لروحه إن تاهت ...
وأخيرل اعترفت نور بحبها لفريد وهي تهمس له بعدما نزلت الدرج تقول في
متابعة القراءة