رواية نوفيلا20 الفصل السادس والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عليهم من تقلبات الدنيا عليه الحفاظ على تلك البراءة التي بهم
والتي ما زالوا يملكونها حتي الآن وايضا عليها الحرص ان لا يكونوا مثل والدهم  في المستقبل....
حاول خالد كثير كي يجعلها تسامحه ولكنها قد اكتفت منه ولا تريده فهي منذ زواجها منه وهي تعتمد على نفسها في كل شئ فلا داعي لوجوده في حياتها...
قررت عدم الزواج مره أخرى لأن هذه التجربه تركت أثر كبير جدا لديها ولهذا لا تريد أي رجل في حياتها فهي تعمل ولديها طفلين وتقوم بتربيتهم بمفردها إذا لا داعي لوجود شخص يعكر عليها صفوة تلك الحياه التي اشتاقت لها  .....اشتاقت أن تعود كما كانت تلك الساره البرية التي تحب كل شيء في هذا العالم....
وأخيرا قد وجدت نفسها لا تريد ان تضيعها منها مره أخري....
لا تنتهي قصة ساره القويه التي لم تنتهي مكافحتها في تلك الحياه......
وكم من ساره تعيش بيننا ولا أحد يدري عنها......
نور منذ  ذلك اليوم الذي سمعت فيه فريد وهو يقول انها مخطوبته تفكر كيف لها ان تكون  مخطوبته..
حتي انها منذ ذلك اليوم لم تذهب الي المصنع الخاص به وقد مر اكثر من شهر على ذلك  ....عقلها يرجع بها الي ذكرى ذلك اليوم وبعد مغادرة  محمد من صډمته التي جعلته غاضبا لا يعي ما يفعله...
فلاش باك
نور بعصبية انت  ازاي تقول انك خطيبي!!!...
فريد بهدوء عشان أنا فعلا  كدا..... 
نور بعصبية اكثر لا دا انت مچنون بقى ولا فيك ايه وهو انت هتكدب الكدبة وتصدقها ولا ايه....!
فريد وهو على نفس هدوئه بس انا مكدبش  انتي في حكم خطبيتي فعلا....
نور وهي تشير بيديها على انه فعلا مچنون وكادت بمغادرة المكان ولكن أوقفها صوته وهو يقول يكون احسن اننا منتكلمش دلوقتي ويلا عشان اةصلك....
نور بعدما عادت تلك الخطوات التي خطتها توصل مين دا انت رايحه منك خالص يا حرام.. ومن الواضح كدا محتاج السرايا الصفره يحجزوك فيها كام سنه مش كام شهر....
فريد بصوت سمعته هي جيدا من الواضح كدا اني حبيت واحده لسانها طويل حبتين بس مش مهم انا هقصهولك يا حبيتي...
نور بذهول مما سمعته حبيبت مين ايه اللى انت بتقوله دا....!
قبل ان يتكلم كانت هي قد أشارت لتاكسي وركبت فيه وتحرك بها ولكنها سمعت كلمات فريد جيدا
وهو يقول بصوت عالي كي يصل لمسامعها 
اول لما توصلي باباكي هيقولك اني مش مچنون وانك خطيبتي كمان سامعه انتي خطيبتي وفتره صغيره وهتكوني مراتي.....
كانت في حالة صدمه  مما سمعته ولكنها ما إن وصلت أمام منزلها حتي حاسبت ذلك السائق وتوجهت على الفور لمنزل والديها ما ان فتحت الباب حتي ركضت لغرفة والديها تريد التحدث مع أبيها بخصوص تلك الكلمات التي قالها ذلك المچنون من وجهة نظرها...
ولكنها قبل أن تسال أبيها بعدما دخلت غرفته وجدته يتطلع لها جيدا ثم قال كل اللى قاله فريد صح انتي دلوقتي خطيبته...
احتلت الصدمه تعبير وجهها من هذا الفريد وكيف تكون مخطوبته..
أفاقت من صډمتها وهي تقول مين فريده دا اصلا وازاي اكون خطيبته وانا معرفش من فضلك يا بابا فهمني....
تطلع لها والدها بتعب ولكنه تحدث قائلا فريد دا الشخص اللي كان متقدمك قبل محمد اللي حبه كان عامي عيونك فريد دا ابن صاحبي اللي اتقدملك وانتي رفضتيه حتي قبل ما تشوفيه عشان تتجوزي اختيار الغلط فريد دا الشخص اللي حبك بجد وفضل مستنيكي حتي بعد ما إتأكد إنك مش ليه وبقيتي أم فضل مستنيكي... فريد اللي حبه  خلاهعازب لحد دلوقتي عشان قلبه محبش واحده غيرك هو عارف انه مچنون وانا قولتهاله قبل كدا ...ان اللي بيعمله جنون بس خلاص انتي اطلقتي وكل شيء نصيب وانتي نصيبك مع فريد...
تطلعت له تحاول ألا تغضب او تتعصب فوالدها مريض ولا تريد إغضابه لهذا حاولت ان تتكلم بهدوء على أي أساس حضرتك بتقول ان فريد  نصيبي مش يمكن انا مش عاوزه اتجوز تاني او مش عاوزه فريد دا اصلا ازاي حضرتك توافق عليه كدا يابابا ازاي انا ابقى خطيبة شخص وانا معرفش اني خطيبته.... ازاي اصلا توافق على حاجه زي دي من غير علمي انا مش صغيره عشان حضرتك تعمل معايا كدا.... دا
تم نسخ الرابط