رواية نوفيلا20 الفصل السادس والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الواضح ليهم وحبهم وتعلقهم بيكي شجعني اني أقوم بالخطوة دي وأطلب حضرتك تكوني شريكة حياتي.... أنا عارف اللي مريتي بفتره صعبه ف جوازك الأولاني بس دا ميمنعش انك تكملي حياتك أو إنك توقفيها على حد فكري في كلامي أنا عاوزك زوجة وأم لأولادي وانا شايفك هتكوني أحسن و أنسب زوجه ليا...
ثم صرح لها بشئ الذي ما ان تفوه به حتي ركضت من أمامه على الفور تأخذ حقيبتها وترحل دون التحدث مع أحد ووجهها يشتعل من الخجل كيف له ان يقول بحبك أهذه الكلمه تخجل لهذا الحد... !!
ما إن وصلت لمنزل أخيها حتي دخلت الغرفه المخصصة لها ولم تخرج منها طوال اليوم تفكر...
أيعقل أن تتزوج مره أخرى أيعقل أن تجد السعادة التي فقدتها في السنوات الماضيه....
وانها وأخيرا وجدت شخص يحبها أم أنه يريد زوجه ومربية لأطفاله ولكنه قال لها صريحة أنه يحبها...
ولكن عقلها الأحمق يجعلها تفكر في أنه يريد الزواج منها فقط لأجل تربية أطفاله وأنه كيف أحبها في تلك الفتره القصيره..
أجل يوجد.. يوجد أشخاص تحب من أول نظره بين العيون يوجد حب من أول ابتسامه تدرج انك قد وقعت أسيرة لتلك العينان....
أخذت إيمي أسبوعا كاملا تفكر لم تذهب فيه الى المحل مما جعله عادل يعتقد أنها رافضة ولهذا أخذ قراره وتوجه على الفور لمكان عمل أخيها وتحدث معه...
بعد رجوع أخو إمي لمنزله دخل غرفتها كي يتحدث معها في الأمر قبل أن يعطي رأيه عليه الاستماع لها ولما تريد عليه اختيار حياتها التي ستعيشها هي بإختيارها دون إجبار من أحد ولكنه لا يعلم أن أخته قد أخذت قرارها منذ مده قصيره ولكنه تفكر كيف تبلغ هذا القرار لعادل...
بعد مده من حوارهم...
ايمي بس انت مش محتاج تقول كل دا لأني خت قراري خلاص..
أجابها اللي هو ايه بس ياريت ياكون الاختيار الصح انا مش هضغط عليكي وأقولك اقبليه استاذ عادل رجل كويس وكل الكلام دا ...خليكي واثقه ان اي قرار انتي اخدتيه انا كون معاكي حتي لو انتي رفضتي مع اني شايف انه راجل ميترفضش وعمره ما هيجيلك فرصه زي دي مره تانيه راجل محترم وغير كدا مش كبير ف السن وسنه مناسب ليكي جدا وميسور الحال يعني كامل بس ف النهايه دي حياتك انتي وانا يهمني انك تكوني مرتاحه فيها ...
ايمي وهي تبتسم بإقتناع  بأن القرار الذي اخذته هو القرار الصحيح عليها البدء من جديد ونسيان الماضي المؤلم
قالت انا موافقه يا ريت تبلغه اني موافقه...
سعد اخيها بشده وأخيرا قراره ان لا توقف حياتها على شخص فهي ما زالت صغيره....
سعد عادل عندما علم بموافقتها وقد تمت الخطبه ف وقت قصير وكانت مختصره على اخيها وزوجته وعادل وامه وبالطبع طفليه الذين يشعرون بسعاده عارمه لأنها بعد فتره قصيره ستعيش معهم فهم يحبونها حقا فإيمي شخصيه  حنونة تدخل القلب بسرعه...
بعد شهر تم زواج إيمي وعادل ف إحدى القاعات الكبيره فهو لا يريد لها عرس اسطوري وكانت ايمي حقا  أميره وهو أميرها المنتظر كان عرس جميل جدا حضره الكثير والكثير من الاشخاص المحبه التي لا تحمل كره ولا حقد ف قلبها لهم يتمنوا لهم السعاده...
وأخيرا انتهت قصة ايمي لتبدأ حياه جديده في سعاده وسرور ولكن لا تخلو من بعض المشاكل البسيطه الموجوده ف كل منزل من منزلنا........
بعد بضعة أشهر أصبحت ساره مديرة فرع من أحد فروع الشركه التي تعمل بها وقاما ببيع منزلها وقطعة الارض التي تملكها وانتقلت لمكان آخر يليق بوضعها الجديد هو وولديها أصبحت تهتم بهم أكثر تحرص على عدم انقاصهم اي شئ يطلبوه تحاول جعلهم سعداء بقدر الامكان وهم فعلا كانو كذلك فا تلك المشاجرات اليوميه قد انتهت تلك الحړب البارده بين الطرفين قد انتهت فهم ليس اطفال كما يعتقد اأبويهم بل انهم كبار يدركوا و يميزوا ما يحدث....
كانو سعداء لسعادة أمهم التي أصبحت نشيطه تحب الحياه التي عادت كما كانت من قبل ان تتزوج تضحك كثير وحين تعود من العمل تلعب معهم حتي انهم في بعض الأحيان يشعرول كما لو انها طفله مثلهم....
الآن ساره لا يهمها اي شئ سوى سعادة اطفالها والحفاظ
تم نسخ الرابط