رواية نوفيلا20 الفصل السادس والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

اذنه بهمس انا بحبك يا فريد
.. ثم اكملت ودنك سامعة صح المره دي ومش بتتخيل....
ابتسم فريد على تلك الجمله ولكن اعترافها هذا جعل قلبه يقرع كطبول الحړب ان بدأت مما  جعله يحتضنها ويتناسى وجود الاطفال من طولهم الى حين قالت هي فريد نزلني الولاد بيبصوا علينا ميصحش كدا.....
تنحنح بحرج ثم انزلها وهو يقول الولاد هيعيشوا معانا وانا لازم اتعود على ان هيكون عندي اطفال في البيت ولازم احترم وجودهم ولا ايه يا شباب...
ابتسم الاطفال فهم يحبونه لحبه لأمهم وجعلها سعيده لهذه الدرجه.....
أجل نور سوف تأخذ اطفالها فأبيهم قد تخلى عنهم من اجل الزواج بأخرى يريد أن يكمل حياته دون ان يكون هناك عائل يمنعه وتلك الشيطانه صورت له أن لا وجود لأطفاله ومسئوليتهم  لأمهم فهي أولى بهم في النهاية ... الزوجه الثانيه التي خربت بيت من أجل بناء بيت لها ولكنها لم تبنيه على أساس قوي بل بنته على حطام بيت آخر ليقع بيتها في نهايه الأمر على يد أخرى من نفس النوع لترد لها نفس الضربه ليكن كما تدين تدان.....
لتتم قصة نور وهي تصبح زوجه لذلك العاشق المچنون بها الذي صبر وها هو ينال ما ابتغاه بعد كل تلك السنوات التي كان محروم فيها من محبوبته  .........
وها هي نور تثبت بأن اختيار أبيها هو الاصلح لها لا تناله...
هي الاخرى سعيدة مع ذلك الفريد بعد ما عاشته من معاناة في زواجها السابق لتترك كل شئ خلفها وتضعه في دائرة النسيان  لتعيش السعاده التي تستحقها منذ زمن.....
سامح يحاول إرجاع أسما بشتى الطرق يحاول جعلها تسامحه على ذلك الخطأ الذي ارتكبه بحق نفسه قبل أن يكون بحقها هي فهو كان عيش حياه سعيده هادئه ولكن الشيطان لم يتركه الا وهو يقع في تلك الحفره التي تدعي البراءة تلك التي لم تكن الا شيطانه من الانس تلك الحية التي ظلت خلفه حتي تخرب ذلك البيت الملئ بالحب والوفاء والأمان التي ما إن غابت أسما عن البيت فقد حتي انه لم يعد يجلس فيه أو يقيم به فقد أخذ حقيبته وأقام عند والدته التي تسعى لإصلاح ما اقترفه ابنها......
في منزل والدي أسما وبعدما أتت حماتها تحاول التحدث معها..
حمات أسما بحزن يا بنتي فكري كويس الطلاق مش هو الحل لو مش عشان حبكم لبعض عشان عيالك انتي معاكي أربع عيال فكري وخدي قرار.....
أسما وهي تجاهد لكبت دموعها بعد كل اللي عرفتيه عاوزاني  ارجعله!....  انا كنت دايما بعتبر حضرتك زي ماما بس انتي انهاردة اثبتيلي العكس ان حماتي أم جوزي مش اكتر....!!
حماتها وانا عشان بعتبر نفسي زي امك وانك زي بنت من بناتي بقولك متسبيش  بيتك ...جوزك غلط تريبه مش تطلبي الطلاق وتخلي واحده تانيه تاخده منك علميه الادب وهو تحت عينك تريبه وانتي عارفه هو بيعمل ايه... انا لمه بنت من بناتي بتجيني وهي متخاصمه مع جوزها بقولها تقعد في بيتها وتربي جوزها بمعرفتها أو تقعد عندي وتسيبلي  العيال هما اللي يربوه ويخلوه ييجي راكع لحد عندها يطلب منها السماح....
أسما يعني اعمل ايه انا مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه...
حماتها بصي يا بنتي انتي تخليكي عند أهلك هنا كام يوم كمان... بس عيال ابني انا هتصل بيه ييجي ياخدهم وهقوله انك مش عاوزاهم وانك لسه عايزه تطلقي وانا ست كبيره مقدرش على خدمة أربع عيال.... دا غير البيت وانا وهو  فأنا هروح عند بنتي اقعد كام يوم يكونوا العيال رابوه فيهم وابني وانا عرفاه هيحتاس بيهم ومش هيعرف يتصرف و هخليه ييجي لحد عندك يطلب منك السماح وانها غلطه ومش هيكررها تاني...... وانا متأكده من كدا.... تقومي انتي ترجعي معاه ...بس مش معنى كدا انك سمحتيه لا أول لما ترجعي بيتك اتعاملي على انه مش موجود عاوز ياكل... عاوز يشرب ...اكله يكون جاهز غير كدا ملوش كلام معاكي خالص وشويه بشويه انتي هتصفيله وخصوصا لما تشوفي قد ايه هو ندمان....
وبالفعل سمعت أسما كلام حماتها وعادت الي منزلها بعد اسبوع من ترك الاولاد لسامح كي يعتني بهم كان كل ذلك الاسبوع سامح يعتذر ويتاسف إلى أن قبلت
تم نسخ الرابط