رواية حلوة جدا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات
حين راته حتي انها لم تتحدث الا بضع كلمات قليله والاهم هو اين تلك اللمعه التي كان يراها على يونها لما هي مختفيه...
ابتسم لصغيره حين رءى انعكاس وجهه فى المرآه
مرات بضع دقائق وكانو قد وصلوا امام منزلهم...
عمر وهو ينظر لها اطلعي انتي وبيبو وانا عندي مشوار مهم ومش عارف هرجع امتى....
كان ينتظر ردها او اي شئ ولكنه الان وبعد ما سمع اجابتها تيقن بان هناك خطب ما وليس بلا امر الهين...
هذا ما قلته هو لم يعتد على هذا فهي تجادله دائما وتطلب من العوده مبكرا او حتي يعلمها متي يعود وفي اي ساعه لما هي بهذا البرود...
خرج من شروده حين سمع صوت صفعها لباب السيارة ظل ينظر في اثرهم حتى اختفوا من امامه تنهد بعمق ثم ادار محرك السياده وغادر...
وقد نسي اخبارها بشئ مهم
دخلت منزلها وهي تنظر له بشوق اهذا المنزل الذي لا تريد تدميره ظفرت بضيق كيف ستعيش معه كيف تريد ماعرفته من الاساس لهذا هي تحاول تجاهله...
ظلت تتابع التلفاز هي وصغيرها حتي غفى مكانه ابتسمه له بحب وحملته وقامت بوضعه ف سرير غرفته الخاصه به...
حاولت ان تنام بجوار صغيرها ولكن النوم جفاها مما جعلها تخرج من الغرفه...
استمعت لصوت خطوات تدخل البلكون ولكنها لم تكترث ولكن صوت تنفسه القوي الذي كان يقف قريب منها جعلها تفتح عيونها رغما عنها...
صدمه حين راته يقف امامها مما جعلها تقول انت دخلت ازاي...
ريم پحده ومين اللى اداك المفتاح دا اصلا وازاي تدخل كدا انت متعرفش ان فيه ست في البيت ولا ايه...
عاصف پغضب اولا جوزك هو اللى اداني المفتاح وقلي انه هيقولك اني هاجي فى وقت متاخر وقالي عادي لو فتحت بالمفتاح...
هداته من روعها قائلاه طيب حصل خير بس مره تاني يا ريت تبقا ترن الجرس قبل ما تدخل....
ريم باعتذار انا اسفه انا بس زي ما انت عارفه يا ريت تتقبل اسفي...
اجابها بابتسامه وهو يجلس على المقعد الاخر اكيد بس في المقابل هشرب النسكافيه دا هو نسكافيه مش كدا...
ريم اه اتفضل انت...
ظل كلا منهم صامت الي ان تحدث عاصف قائلا رجعتي ليه...
عاصف حتي وانت عارف ان عمر بيخونك ومش اول مره ليه عارفه وساكته حتي بعد اللى شفتيه بعيونك...
ريم وهو تدمع عشان خاطر ابني مستعده اتحمل اي شئ في الدنيا اللى اني اشوف دمعه واحده في عيونه..
عاصف وهو ينظر لهاهتفضلي غبيه لحد امته...
نظرت له پصدمه من تلك الكلمات وذالك الصوت الحاد...
قامت بجسدها و دخلت الريسبشن وتركته هو في البلكون ولكنه لحق بها وهو يقول
خاېفه من اني اواجهك بالحقيقه مش كدا..
نظرت له مطولا ومن ثم ...
فقالت ريم انت ازاي تكلمني كدا مش معنه اني اتكلمة معاك شويه وفضفضة يبقى بسمحلك تدخل في حياتي
اجابها عاصف پحده لانك طيبه لحد الغباء....
لما يتحدث معها بتلك الطريقه الفضه هذه اول مره يتحدث معها هكذا...
ريم لو سمحت متتكلمش معايا بالاسلوب دا..
نظر لها ساخرا وعيونه كان بها داماء حمراء تطلعه له بړعب حقيقه فهي دائما ما كانت تراه هادىء اذا لما الان هو يشتعل من الڠضب حرفينا ما الذي قالته حتي يصبح بتلك الحاله...
اقترب منها كاد ان يمسكها من كتفيها ولكنها ما ان رأته يقترب حتي تراجعت للخلف بينما هو نظر لها وقال...
عاصف رجعتيله ليه عشان يكسرك من تاني مش كدا رجعتيله عشان تفضلي موجوعه عمرك كله معاك... !!!
اجابته ريم پحده مره اخره قائله
وانت مالك دي حياتي وانا حره فيها انت ملكش دخل بيه انت مجرد....
قاطعها قبل ان تكمل حديثها وقال
انا هدخل وهدخل اوي كمان ومش هسمحلك تضيعي حياتك من تاني انتي فاهمه مش هسمحلك... ابداااااا
لما يتدخل بها لما يقول تلك الكلامات والتي لاول مره تسمعها منه شردت قليلا ومن ثم رجعت تقول..
ريم وانت ايه دخلك في حياتي...انت دخلك ايه بقراراتي وبحياتي مين سمحلك بدا اصلا...
لم يجيبها ولكنه اكتفى بتلك النظرات القاتله التي تنبعث من عينيه...
بينما هو ظل واقف مكان غاضب منها ومن افعالها الغبيه تلك.....