رواية حلوة جدا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

مش عارف انا ليه عملت كدا...
ضيق عيونه وقال طيب فهمني وعرفني اللى معرفوش...
عمر بتافف انا من يوم ما اتعين في الشركه هي محضرتش معايا غير حفله واحده ومن يومها مش عاوزه تروح قال ايه اصلا الستات لبسه لبس مش كويس اصلا الحفله فيها شرب خمور اصلا نظرات الستات للرجاله مش كويسه اصلا نظرات الرجاله لستات مش عارف ايه اصلا الكل مستغربين وجودي اكمني محجبه وحاجه تخنق يا اخي...
تنهر عاصف غير راضيا عن افعال صديقه..
عاصف بس هي عندها حق جود واحده زاي ريم ف مكان زب دا مش صح ريم مختلفه عنهم كلهم وطبيعي متبقاش عاوزه تدخل مكان فيه كل حاجه هي حرام....
احتدت ملامح عمر وتخليه عن كرسيه ووقف وهو يتطلع لصديقه وقال حتي انت هتقولي حرام ان مكنتش متربي عبى ان الحفلات دي عادي..
تخله هو ايضا عن كرسيه انا بتكلم عبى وجهة نظر مراتك المفروض تحتويها ولو الحفلات مش عجباها بلاش تروحها مش تصر على انها تروح...
قال ما قال ثم توجه لغرفته بينما ترك الاخر يشتعل من الڠضب..
اتى آخر الاسبوع سريعا وبالاخص على ريم فهي تمنت ان لا ياتي ابدا فاهي لا تحب تلك الحفلات حقا تكرهها تبغضها وبشدا ما ان انتهت من تجهير نفسها خرجت من الغرفة وعلامات القلق والتوتر والحزن باديه عبى وجهها فهي لا تريد ان تذهب ولكن ماذا ان كان ذهابها لامر فيه خير لها وهي لا تعرف تلك تدابيى المولى وحده....
ما ان راها عمر وهي تقف امامه بذالك الثوب المحتشم وذالك الحجاب الذي يبغضه بشده ظفر بضيق من هيئتها بينما هي تنتظر منه اي كلمه ولو بسيطه كي تصلح شئ مما في داخلها ولكنه لم يرأف بها ولا بتلك النظرات الراجيه له بان يقول اي كلمه تسعدها حتي لو كانت مجامله منه او كذبه ولكنه لم يرحمها...
نظر لها با ازدرا وقال 
ايه اللى انتي لبساه دا ما لقتيش غير الون الاسود الازرق دا طيب كنتي اشتري لون احمر لون فاتح كدا يشد وبعدين فين الميك اب اللى انا قولتلك تحطيه... 
لم تتوقع تلك الكلامات منه فخاڼها عينها حين نزلت دمعه منها دون اراد منها حاولت تصنع الابتسامه فقال حطيت اهو والله....
نظر لها بغض فقال فينه الميك اب دا انا مش شايفه دا ...
خرج من البلكون ما ان استمع لتلك الجمله فقال وهو يبتسم من الواضح كدا يا صاحبي انك محتاج تلبس نضاره اصلا ملاحظ ان نظرك بقى ضعيف اليومين دول...
فابتسمت ع حديثه فاكمله موجها كلماته لها فقال انتي طالعه زي القمر متخديش على كلامه من الواضح ان هو اللى مش بيفهم في 
الميك اب ولا ايه....
اتسعت ابتسامتها ما ان سمعت لتلك المجامله اللطيفه التي تعلم بانها محاوله منه كي يصلح ما اخطيء به صديقه...
ما ان راء تلك الابتسامه حتي اشتغل غاضبا فقال طيب يلا لا حسن لو فضلنا كدا هنتاخر وبعدين لسه هندي ع طنط صفاء نخلي عندها بيبو وناخد ثائر كمان....
ضحك عاصف ومن ثم قال ههههه حلو نخلي بيبو وناخد ثائر حاسس كانك بتتكلم عن عيل صغير مش عن ثائر اللى عنده ثلانين سنه....
غادروا متوجهين الي منزل صفاء
بعد مرور اكثر من نصف ساعه على وجودهم بتلك الحفله الممله للبعض والرائعه للبعض الاخر..
الكثير والكثير من المدعوين منهم المنبهرون كمني اخت عمر التي ما ان اقتربت من الطاوله التي تجلس عليها ريم وعينيها لم تتزحزح من على ذالك الضخم الذي كان يتحدث مع ثائر بينما هي تقترب وتتغنج بخطواتها...
ما ان وصلت للطاوله قالت اهلا ريم...
نظرت لها ريم وهي مندهشا مما كانت ترتديه تلك التي تدعة اخت زوجها حاولت ان تخبأ تلك النظره وهي تقول اهلا مني اخبارك...
تطلعت لها بنظره فهمتها ريم جيدآ فاهذه نظرت الاستعلاء والتكبر خصتها...
مني وهي تمد يدها لعاصف وعلى وجهها ابتسامه هاي انا مني انت بقا عاصف مش كدا...
لم يمد يده ولا حتي شغلته تلك النظرات الوقحه منها له ولكنها اخت صديقه لهذا اكتفى بقول اهلا مدام مني مش كدا هو جوز حضرتك مجاش معاكي ولا ايه... 
احتدة نظراتها عند سماع تلك الجمله منه اذا هو يريد ان يضع لها حدود منذ البدايه معه لهذا لم تجبه واكتفة بنظر له ثم قالت انا هروح اسلم على ناس معرفه عن اذنكم...
غادره وهي تشتعل من غيظها منها هي التي لا يقاوم جمالها رجل. وهذا لم ينظر لها نظره واحده حتي اهو يراها قبيحه ام ماذا.. كل هذا كانت تقوله داخلها..
ال تعلم بانها امراه متزوجه ولا يصح ما تفعله لا هي تعلم هذا جيدا ولكن غرورها بجمالها يجعل منها تلك المراه...
بيما كان ثائر وعاصف يتحدثان كانت ريم تطالع زوجها ذالك الواقف عن بعد وتجلس تلك السيده بجواره وهم يتهمسون ويضحكون كما لو انهم بمفردهم ف هذا المكان
تم نسخ الرابط