رواية حلوة جدا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تلك المسكينه قال ما خطړ بباله وهو يمحو اثر تلك الدمعه 
ما تزعليش هو ما يستهلش حتي دمعه واحده من عيونك...
لم تتكلم اكتفت بل بكاء كما لو انها تقول لها بانها لا تبكي عليه هو بلا تبكي ع حب ارادت استرجاعه يوما تبكي ع سنوات ضاعت ف حب شخص خائڼ ارادت ان تقول انا لا ابكي عليه بلا ابكي على حالي انا...
اما هو فقد تفجاء بها وهي تندفع داخل احضانه لا يعلم ما عليه فعله ايبعدها عنه وهي بتلك الحاله اما يتركها ولكنه فعل ما كان عليه فعله او ما كانت هي تحتاجه هو يعلم بان هذا خطا ولكنها تحتاج لذلك الحضن الذي يحفف عنها تحتاج شخص يقف بجانبها الان يواثيها هو يا علم بان ما سيفعلم الان لم يعجبها ولكنها حقا تحتاج لهذا...
 جعها تنتفض كما لو انها رات شبح ابتعدت على الفور وعلامات الڠضب والدهشا ع وجهها مما فعلاة ال يكفيها ما هي فيه حتي يحدث بها هذا الموقف المحرج ...
كانت خجله للغايه وغاضبه منه لا انه لم يبعدها عنه ولكنها لم تلومه فلا خطا خطئها هي في البدايه...
الفصل الخامس
 مما جعلها تنتفض كما لو انها رات شبح ابتعدت على الفور وعلامات الڠضب والدهشه على وجهها مما فعلته الا يكفيها ما هي فيه حتي يحدث بها هذا الموقف المحرج ...
كانت خجله من فعلتها للغايه وغاضبه من نفسها ومنه لا انه لم يبعدها عنه ولكنها لا تلومه فلا خطأ خطئها هي في البدايه...
بينما هو لم يكن يمتلك اي كلمات بعد هذا الموقف اراد التحدث ولكن صوت بكائها الذي ازداد جعله يقف صامت لا يتحدث فقط ينظر لها ثم..
تطلع لها باسف على ما فعله فقال انا آسف مكنش قصدي انا..
هي التي من المفترض ان تعتذر ليس هو... 
لم تتجرا ع النظر له فقالت لو سمحت عاوزه أمشي من هنا..
ماذا عساه ان يقول وهي ترير الذهاب...
عاصف طيب عاوزه تروحي فين البيت و...
قاطعته وهي تقول...
ريم عاوزه اروح عند البيت عند ماما ...
لم يتحدث ولكنه اكتفا بان يتقدم نحو طريق الخروج وهي تتبعه...
كانت قعدميها من تتحرك ولكن عقلها يقف على الاستيعاب لا يستوعب ما رآه وكانت حلم بشع لا بلا هو كابوس ولكنه يا ليته كابوس بل هو الحقيقه التي لم ترد ان تكتشفها ف يوم هي تعلم بان زوجها لديه علاقات ولكنها لم تتوقع ان يصل به الحال لتلك القازورات دائما ما كانت تدعول الله كي يهديه ويصلح له حاله ولكنه في كل مره يثبت بأن هذا لم يحدث...
جلست في تلك السياره التي يقودها عاصف والتي لا تعلم من اين احضرها لم يتشغل بالها بهذا وهي بتلك الحاله ظلت صامت الي ان قطع هو ذالك الصمت...
تنهد حزين على حالتها تلك ولكن هناك امر عليه معرفته هل ستكمل مع صديقه ام ان كل شئ انتهى الي هنا لهذا تحدث...
عاصف بحرج لتدخله ف شئ لا يعنيه انتي ممكن تكملي مع عمر بعد اللى حصل دا عمر م..
قاطعته وهي تنظر له تلك النظره الحاده مما جعله يتوقف عن تكملة جملته بينما هي لم تكن تعلم بماذا تجيبه هي حتي لا تعلم ما يجب عليها فعله ف هذا الوقت عليها التفكير جيدا ربما لو كانت امراه اخر من رات زوجها في هذا الموضوع لا كانت اخذت قرارها على الفور ولكنه لا يجب عليها التفكر ف نفسها فقد بلا عليها التفكير في صغيرها ايضا وهل يتقبل عدم وجود والده بجانبه ام لا ...
تطلعت للأمام وهي تجيبه 
مش عارفه اخد قررا او تقدر تقول ان عقلي مش مستوعب محتاجه وقت افكر انا هعمل....
تطلع لها بنظرات لا يفهمها احد غيره فقال عمر ما يستهلكيش يا ريم هو اه صاحبي بس اللى عمله غلط حتي لو كانت دي اول مره يضعف فيها قدام ست...
قاطعته هي ومين قالك ان دي اول مره يخون صاحبك طول عمره كدا ومش هيتغير ابدا...
ما ان انهت جملتها حتي اغمضت عيونها بغباء على ما تفوهت به فقد ادركت ما قالته ولكن بعد فوات الاوان لم يكن عليها التحدث عن زوجها بتلك الطريقه فهو في النهايه زوجها ولا يجب عليها تشوية سمعته حتي لو كان امام
تم نسخ الرابط