رواية حلوة جدا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بطريقه دي اول مره اهو وانا نبهتك وهقابك على الساعه 8 كدا وانا هبعتلك عنوان الكافيه سلام....
اغلق الهاتف ورمة به عاي الاريكه التي يجلس عليها غاضب من كلامات تلك الهنا فا مهما حدث بينه وبين ريم ومهما قال هو عنها لا يحق لا اي شخص بأن ينعتها بأي صفه غيرها فهي زوجته ولا يجب ان يتطاول عليها احد سواء في وجودها او في غيابها...
فقال عمر صباح الخير صاحي متأخر يعني غير العاده..
تحدث عاصف وهو يجلس اصل كان عندي مشوار تبع شغل ورحت اشوفه...
عمر متسال يا ابني مش انت شغل في دبي وامريكا بتعمل شغل هنا في مصر ليه...
اجابه وهو يضع قدم فوق الاخر قائلا
ما انا قررت اعمل شغل هنا في مصر القرر دا ليه فتره بدرسه دا غير مجدي اخويه هو اللي هيمسكه هنا...
عاصف وهو يدقق من ملامحه جيدا
اه حتي اني كلمت مهندس يجدد البيت القديم اصلا ماما عاوزه تيجي تقعد فتره هنا وانا قولتلها مش قبل ما تجديد البيت يحصل...
ابتسم بزيف قائلا طيب كويس اهو على الاقل الحبايب يتجمعو من تاني..
عاصف لو قصدك على طنط صفاء وماما فاكيد هيحصل....
صمت كلا منهم لفتره ولكن قطع ذالك الصمت..
عمر قائلا انا هروح اجيب ريم من بيت اهلها الساعه 7 وبعدها عندي مشوار تبع الشغل....
كان يتوقع هذا القرار منها...
فتحدث عاصف طيب كويس دا حتى البيت مش حلو من غير بيبو...
عمر دا اكيد الولد دا وحشني مع اني شفته بس بيوحشني ابن الذينه دا ...
عاصف انا كمان هنزل بس مش عارف هرجع امتى
عاصف قصدي عشان مراتك....
عمر لا عادي ما يمكن انت تيجي بدري او متاخر ابقى افتح وادخل وانا هبقى اقول لريم...
عاصف لو كدا تمام...
عند ريم كانت تجلس بغرفتها تشعر بلا وحده فهي منذ يوما ولم تتحدث الا كلمات بسيطه كانت تزرف الدموع التي تنزل على خديها وكانها جمر ټحرقها في قلبها شديد للغايه...
يا ست المكتئبه انتي مش ناويه تفكي التكشيره دي....
حين سمعت صوته اسرعت في مسح تلك الدموع وهو لاحظ ذالك ولكنه لا يريد الضغط عليها فهو سالها كثير عن ما حدث او ماذا يزعجها ولكنها لا تجيب...
جلس الي جوارها على ذالك التخت واقترب منها يمسح علة شعرها ويحتضنها بحنان ابوي..
طيب بلاش مالك هسالك ولو سؤال صح ما تتكلميش زعلانه من عمر عشان يوم الحفله لمه كان سيبك مش كدا...
ظلت صامته لا تريد التحدث في هذا الامر فهي تعرف اخوها جيدا ان علم بما يفعله عمر من امور سئ فمن المؤكد بانه لم يسمح لها برجوع له مره اخر لهذا ظلت صامته بينما هو ظن أن كلامه صحيح...
ثائر تحبي اتكلم مع عمر...
اجابته منتفضه لا لا ما تكلموش انا لما اروح النهارده هتكلم معاه واقوله ايه اللى مزعلني...
تخلي عن مرحه المعتاد قائلا حبيبتي عمر راجل عملي جاي مكنش كدا قبل الجواز بس هو دلوقتي عنده بيت واسره ومحتاج يامن مستقبلكم ومستقبل ومصلحت ابنه فحاولي ما تضغطيش عليه يعني مش هيبقا انتي والشغل كمان ولا ايه...
هزت راسها متفهمه بيما من داخلها تود الصړاخ تود قول بأنه خائڼ لا يتحمل مسؤليه يشرب الخمر ېخونها حتي ولو بكلمات ولكن الاپشع بانه يستبيح لمس امرأه اخرى ليست بزوجته حتي...
ربما ان تزوج عليها لا كانت اختلقت له الأعذار وما اكثرها تلك الاعذار ولكن بان ېخونها يزني....
عند هذه النقطه وتوقف عقلها عن التفكير اهو يزني حقا اهو يفعل كبيره من الكبائر يا الله كيف ستعيش معه بعد الان كيف...
ظلت صامته وهي بذالك الحضن الدفا لم تتكلم ولم تعطلي له الفرصه...
ثائر ريم انتي مش بس اختي لا وبنتي كمان وكوني واثقه فيا انك وقت ما تحتجيني هتلقيني جمبك...
وشدد على احتضانها اكثر بينما هي امتلائت عيونها بدموع....
وفي تمام الساعة السادسة والنصف كان عمر قد استعد لكي يذهب لجلب زوجته...
بيما عاصف فقد غاد هو الاخر كي يقابل احد اصدقاه القدماء..
مر الوقت وها هم الان بسياره عمر صغيرهم يجلس في الخلف بسعاده بينما ريم تجلس فى المقدمه لا تشعر باي شئ الا سعاده صغيرها الواضح على وجهه اما عمر فكان ينظر لها بين الحين والاخر يشعر وكأن بها شئ ما ولكنه لا يعلم ما هو فهي ليست على طبيعتها التي اعتاد عليه لم تبتسم فب وجهه
متابعة القراءة