رواية حلوة جدا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تلألأت الدموع في عينيها وهي تقول لو سمحت مش عاوزه اتكلم ومن فضلك ما تقولش لعمر اي حاجه غير ان ماما اتصلت بيه عشان بيبو واني هقعد هناك يومين ومن فضل تقول الكلام دا لثائر لأني مش هعرف اقوله انا ليه اختفيت فجأه كدا...
من بعد تلك الجمله لم يتحدث اي منهم هي تنظر للتحرك السياره السريع من خلاال زجاج السياره وهو يقودها وبين الحين والاخر يلقي عليها نظره
ظلوا هكذا الا ان وصلوا امام منزل والدتها ونزلت ف هدوء وغادرة السياره دون التفوه بأي كلمه....
اما هو ظل واقفا ينظر لها حتي اختفت من امامه ومن ثم تنهد ورحل هو الاخر.....
عاد عاصف للحفل وهو لا يعلم ما عليه فعلم ايتحدث مع صديقه بخصوص ما حدث ام ينفز رغبتها ولا يتحدث فضل الصمت لا اجلها هي...
عاد وجلس على الطاوله التي بها ثائر وقبل ان يتحدث ثائر ويسال عن اخته كان عمر قد اتى وجلس جوارهم...
قال وهو يرتشف من ذالك الشراب الذي يحمله بيده وهو يوجه نظره ل ثائر 
هي ريم فيه انا كنت بدور عليها...
نظر له عاصف پغضب وقال ساخرا دا على اساس انك قضيلها دا انت من لما جينا هنا وانت مع كل واحده شويه ومش مراعي ان مراتك موجوده حتي...
توتر قليلا من كلامات عاصف ولكنه اخفا توتره هذا جيدا ولكن ليس على عاصف 
هزارك المره دي مش حلو يا عاصف انا مش بقعد مع ستات دول زميلاتي في الشغل وكمان عمله عندنا ف الشركه وريم عارفه الكلام دا كويس وما ظنش ان دي حاجه هتدايقها
ها يا ثائر هي فين... !
كتب عاصف عضبه وغيظه من ذالك الحمق ولكنه اجاب قبل ان يجيب ثائر 
ريم راحت عند طنط صفاء وانا واديتها راحت تطمن عاى بيبو وبتقول انها هتقد يومين...
تنهد ثائر مطمنا بيما عمر قد اشټعل غيظا فقال ازاي يعني تمشي من غير ما تقولي وازاي انت توصلها من غير ما تاخد اذن مني يا عاصف....
اجابه ببرود وتمالك اعصابه لا اقصه حد فاهو الان يريد ان ينقض عليه لا ان يجيبه ببرود 
ما حضرتك ما كنتش فاضي وهي دورت عليك كتير وملقتكش وانا عرضت عليها اوصلها مفيهاش حاجه يعني يا صاحبي واضح انك كنت مشغول اوي...
وشدد على اخر كلمه مما جعل عمر ينظر له پغضب ولكنه لم يقدر عاى التحدث بيما عاصف وقف بجسده الضخم وقال 
انا ماشي وصحيح يا عمر انا احتمال اتاخر او مجيش البيت النهارده سلام...
غادر حتي دون ان ينتظر رد لحق به ثائر وهو يقول مودعا عمر ...
ثائر بمزاح كلا عاده عن اذنك يا ابو نسب الحق الواد ابو عضلات دا اشوفه ماله...
غادر هو الاخر بينما ظفر عمر بضيف وهو يقول 
بقا كدا يا ريم تمشي من غير ما تقولي لا وكمان تروحي مع عاصف لوحدك وفوق كل دا اعرف منه انك هتقعدي يومين طيب يا ريم طيب...
اقتربت منه هنا بعدما تأكدت من مغادرة من كانو يجلسون معه فهي كانت تراقبه كي تسنح له الفرصه بالجلوس معه مره اخرى ...
وضعت يدها ع كتفه وهي تقول الجميل سرحان في ايه ها....
ما ان شعر بها وبيدها التي ما زالت على كتفه ابتسم وهو يقول نزلي ايدك الناس بتبص علينا احنا هنا في مكان عام يا هنا يا ريت تحترمي دا....
اجابته باابتسامه وهي تجلس ع المقعد المجاور له لو المكان العام مش هيخلينا علة راحتنا يبقى نروح مكان خاص احسن...
اجابها باقتضاب هنا انا مش فاضي لكلامك دا...
وقف كي يغادر ولكن يدها التي امسكت جاكيت بدلته منعته فقالت هي 
عمر في بينا كلام كتير انا مش هتكلم ف الماضي ومش هفتحه اللى حصل فيه تاني انا عاوزك تنسيني كل اللى حصل انا عاوزاك جمبي يا عمر انا محتجالك اوي ....
نزع جاكيت بدلته من يدها پغضب وهو يقول 
مش وقت الكلام دا يا هنا انا جاي عشان شغلي فياريت تسبيني اشوفه احسن وهنتكلم كتير الفتره الجايه متقلقيش...
اجابته بهدواء وانا هصدقك المره دي يا عمر لكن لو حاولت تتهرب مني مش هيكون ف مصلحتك صدقني....
عمر پغضب اعتبر دا ټهديد يا هنا...
هنا باابتسامه لا يا روحي انا بحزرك بس ثم انك عارفني لو عاوزه اعمل كدا فا انا مش بهدد انا بنفذ وبس سلام يا حبيبي...
ازدات عضبه اكثر لا يعلم اهذا الڠضب كله بسبب ريم ام بسبب تلك الهنا التي ربما تدمر حياته وتقلبها رائس عبى عقب....
ما ان دخلت ريم منزل والدتها بذالك المفتاح الذي هو نسختها مثل ثائر وهو دائما معها لا تتركه كمفتاح شقتها...
كانت قلقه لربما تكون والدتها ما ذالت مستيقطه حتي الان ولهذا ذهبت ل غرفت والدتها وفتحتها ببطئ شديد وحمدت الله كثير حين وجدتها نائمه وبحضنها ينام طفلها اعادة اغلاق باب الغرفه
تم نسخ الرابط