رواية حلوة جدا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كانت هي تشتعل من الغيره والڠضب من ذالك المنظر هي تعرفه جيدا ان تحدثت معه في هذا الامر والان لم يعجبه هذا ..
كمان ان منظرهم لم يعجبها حتي وان كانت زميلته في العمل هذا لا يعطيها الحق بالجلوس لجواره بهذا الحد....
كانت تنظر لهم وما لبثت الا بضع دقائق حتي راته وهو يتحرك مع فتاه غير وهي التي كانت تجلس لجواره منذ لحظات اغضبها جدا تلك التي كانت تمسك بيده وتسير به كما لو انه فتا صغير لا يعرف الطريق هذا ما استدعها للخروج خلفهم وايضا لا انها شعرت بشئ هي لا ترتاح لتلك الفتاه هي راتها من قبل هي تعرف تلك الملامح ولكن اين ومتي ربما تتوهم ولكن عليها ما عرفت من تلك التي تسحب زوجها هكذا...
ما ان خرجوا من تلك الحديقه التي يقام بها الحفل توجهة به الي مكان شبه خالي فا سحب عمر يده منها وهو يقول ايه الجنان ال عملتيه دا يا هنا...
هنا وهي تقترب منه هكون عملت ايه يعني انت بعد السنين دي رجعت ظهرت تاني صدفه زاي ما دخلت حياتي قبل كدا كمان صدفه...
عمر وهو ينظر لها هنا انا هنا في حفله تبع الشركه اللى انا شغال فيها دا غير ان مراتي موجوده هنا كمان ...
نظر لها پصدمه مما تقول انا راجل متجوز وعندي ابن وانتي عارفه كدا كويس...
هنا وهي تتطلع له پحده وڠضب بس كمان عارفه انك پتخونها وكل فتره والتانيه مع واحده جديده...
توتر مما تقوله ولكنه حاول ان يظهر عكس ذالك فقال انا بحب مراتي ولا يمكن اعمل اللى انتي بتقوليه دا...
ضحكت بسخريه وهي تقول ههههه دا على اساس انك ما كنتش معايه وفي حضني وهي مراتك وحامل منك دا غير ان انا كمان كنت...
لم تكمل بسبب تلك الدموع التي نزلت بغزاره وما هي ال ثوان حتي عادة كما كان واقتربت منه من جديد 
بص تعاله ننسى اللى فات عمر انا محتجالك وانت كمان محتاجني عمر انا بحبك بجد....
بينما تلك المسكينه تقف تتباع ما يحدث عن بعد صحيح بانها لم تستمع لكلامهم ولكن يكفيها ما تراه امام عينها
ذالك المنظر جعل من قلبها يتحطم لقطع صغير هي تعلم بان زوجها له علاقات ولكن لم يخطر ببالها بانها من تلك النوع هي فقد كانت تظن بان اخره بضع كلمات ونظرات وضحكات فقط ولكن لم يخطر بباله انها سترا ها المنظر بيوم من اليوم ....
ظلت واقفه مكانها لا تتحرك فقط تنظر لهذا المنظر ودموعها تهطل بغزاره لم تكن قدميها تتجرا على التقدم خطوه واحده او حتي الرجوع ظلت كما هي تتطلع فقط اختفت صورتهم من امام عينيها وحل مكانها ذكرياتها معه نظراته لها اعترافات بحبها حفل زفافهم ويوم قدوم مولودهم ذكريات وذكريات تمر امام عينها اتستدارت للخلف و كادت بان تخطو اول خطو وهي لا ترى امامها الذي هذا المنظر الذي جعلها لا ترى ذالك الضخم الذي يقف امامها ال حين تحدث...
عاصف ريم انتي خرجتي ليه وايه اللى جابك هنا انا وثائر كنا....
لم يكمل كلامه حين رفعت وجهها له لايرى تلك الدمعات التي تنزل بغزاره وذالك الوجه الذي اصبح شاحب فجاء...
عاصف بلهفه ريم مالك هو فيه حاجه حصت معاكي حد دايقك...
صډمتها اكبر من ان تجعلها تنطق بحرف الان تشعر كما لو ان هناك من يمسك بقلبها ويعتصره بكلتا يديه او كمن غرد خنجر به ولم يكتفي پطعنه واحده بلا اعاد الكره مائة المرات تلك الدمعات التي كانت تنزل كلا مطر ف فصل الشتاء لا تضاهي الالم الذي تشعر به هي الان..
لم تتحدث بل اكتفت بلا استداره مره اخره والنظر لهذين الاثنين الذان لم يتوقفا بلا تمادو اكثر فيما يفعلاان تطلع هو لما هي تتطلع له وكانت صډمته كبيره لدرجه انه اغمض عيونه و اعاد فتحها عدت مرات حتي يتاكد بان ما يراه الا الحقيقه وليس من نسخ خياله هو لا يعرف ماذا يقول يشعر كما لو انه نسي الحروف العربيه عليه قول شئ ولكن ماذا عثاه ان يقول وهي بتلك الحاله...
تطلع لها وامتلاة عينها بدمع التي ترفض النزول عيناه هو تدمع لو قال له احد بان هذا سيحدث يوما لكان ضحك بكل قوته لما هو بتلك الحاله الااجه صديقه الغزيره ام ع حال
تم نسخ الرابط