رواية حلوة جدا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع
 الجميع وتدخله في حل تلك الخلافات التي تحدث بين عمر وريم وهذا الامر كان يزعج ريم للغايه فهي لا تريد لا اي شخص التدخل ولكن عمر كان عكسها تماما فاهو من يحث عاصف على مساعدته في مصالحة ريم وايضا لغايه في نفسه هو فقط....
اقترب موعد الغداء التي كانت ريم تجهزه وبطبع تدخل عاصف ل يعرض مساعدته عليها وبالفعل ساعده كثير بينما عمر يجلس يتابع التلفاز ولا يشغل باله باي شئ الا تلك المباراة التي يتابعها بينما الصغير بيبو يجلس في غرفته يلهو بهاتفه....

ف المطبخ واخير انتهت ريم من اعداد الطعام تطلع لها عاصف وهو يقول بمزاح 
اي مساعدة تانيه تأمر بيها البرنسيسه ريم...
تطلعت له بنظره لم يفهمها او لم يرد هو فهمها فقال فيه ايه يا ريم انا بهزر معاكي ها محتاجه مساعده تاني قبل ما اخرج... 
ريم وهي تنظر لذالك الجالس الذي يتابع التلفاز لا شكرا يا عاصف انت سعدتني بما فيه الكفايه...
تطلع لها وهو يبتسم قائلا طب فكري انتي مش هتلقي اللى يعرض عليكي المساعده دي مره تانيه انا بقولك 
ريم وهي تحاول عدم التطلع به 
فكرت اني استغل مساعدتك دي تمام وانا هعمل كدا ودلوقتي يا حضرة المساعد تروح ترص كل الاكل دا على السفره لا وكمان انا مش هساعدك وهفضل هنا لحد ما تحط الاكل دا كله....
ابتسم لها ومن ثم قال وانا تحت امرك مولاتي...
لم يدع لها فرصه للحديث فاحمل ما استطاعت يداه حمله وتوجه لتلك السفره بينما هي لم تاخذ كلاماته ع محمل الجد ولكن لما لم ترتح لتلك الكلمات لما جعلتها غاضبه على الرغم ما انه بالنسبه لاي امراه اخري هذا كلام تافه وكتير ما يجاملون به الرجال النساء ولكنها هي حقا لا تحب تلك المجاملات...
لم يتحدث احد كلا منهم يتناول طعامه في صمت الي ان صدح صوت رنين هاتف عمر برقم مديره في الشركه استاذن منهم كي يرد وبالفعل هذا ما حدث فقد توجه لغرفة اخرى كي يتحدث ..
تطلع عاصف بريم وهو يقول تسلم ايدك الاكل روعه....
لم تتطلع له ولكنها اجابته اختصار شكرا...
مرت بضع دقائق حتي اتى عمر وجلس مكانه 
وهو يقول ف حفله عملاها الشركه اخر الاسبوع بمناسبه توقيعها مع شركه كبيره خارج مصر التوقيع دا الشركه كانت مستنيها وبتسعى ليه من اكتر من سنه والحمدلله اخير دا حصل الاتفاقيه دي هتنقل الشركه نقله تانيه خالص
ثم نظر ل ريم وقال اعملي حسابك هتكوني معايه في الحفله المره دي ومش زي كل مره يا ريم ها...
تطلعت له پغضب ومن ثم تركت تلك المعلقه التي كانت تمسك بها وقالت بهدوء اصتنعته 
انا مش هروح معاك يا عمر انت عارف اني مش بحب الجو دا وبعدين انت فيه اجازه يعني مش لازم تروح اصلا...
هي حقا لا تحب تلك الحفلات الصاخبه والملاء بنساء اشبه بلا عرايا بلا هم فعلا كذالك وايضا ملاء بلامنكرات والمعاصي كل هذا شئ ونظرات الجميع لها ما ان تدخل شئ اخر الكل يستغرب حضورها لهكذا مكان يطلعون عليها كما لو انها هي المخطأه فما ترتديه ليس هم....
لم يعطي لكلامتها اي اهميه فقال وهو يكمل طعامه 
لا هتروحي يا ريم المره دي وانا لازم اروح عشان انا موظف في الشركه وبعدين مديري بنفسه كلمني عشان احضر...
تطلعت له پغضب فقالت اديك قولتها انت الاى موظف في الشركه مش انا يعني وجودي ما لوش لزمه هناك دا غير انك بتسيبني اغلب الوقت اقعد لوحدي او مع ناس ماعرفهمش...
نظر لها وهو يمضغ ما ف فمه لا هروحي وبكره هتنزلي تشتري فستان جديد وجزمه جديده عشان الحفله وبعدين المره دي تختلف عاصف كمان هيكون موجود واختي وجوزها وكمان هعزملك ثائر اخوكي يعني هتلاقي حد تقعدي معاه....
كانو يتحدثون وهو يكمل طعامه كلو انه غير موجود من الاساس فضل اللى يتدخل بينهم ولهذا لم ينطق بحرف....
تمكن الڠضب من ريم ولكنها لم تتحدث كتمة غيظها في داخلها وفضلت ان تغادر الي غرفتها فهذا افضل لها الان...
تطلع عمر ل عاصف بعد مغادرت ريم وقال ما اتكلمتش يعني...
نظر له ثم قال هقول ايه يعني انت ومراتك بتتناقشو في حاجه انا مليش اني اتدخل فيها...
عمر بس كنت عبى الاقل اقنعتها معايا
نظر له نظره ساخره وقال بس انا شايف انك عرفت تقنعها وجدا كمان...
عمر بتتريق عليه حضرته....
عاصف لا ابدا بس انت اجبرتها عبى انها تنفز كلامك وخلاص وهي هتعمل كدا بناء على رغبتك انت...
تطلع له عمر طويلا ثم قال انت
تم نسخ الرابط