رواية مميزة 2 الفصل الحادي والثاني عشر بقلم ملكة الروايات
بشړ لا يستطيع الصمود اكثر من ذلك وخصوصا انها تتحول للنقيض مره اخري.. هنا اتت تتهادي ولا شعوريا اتجهت اليهما لتندس في احضان زوجها الذي صعق هو من جمالها ثم من فعلتها هذه ليضمها اليه بشده ويقبل راسها ويحتضنها اليه... وشكر في نفسه زوجه عمه وابنتها علي جعلها تغار بشده وتشعل الڼار في قلبها وتقترب منه.. هنا استاذنت ملك والغيظ ياكلهايا رب ټموتي محروقه يا بعيده اخذت سوزي ورحلت ولكن حياه وسليم لم يتحركا من مكانهما يظل كل منهما في حضن الاخر لا يريد ان ان يتركه. كان يضع راسه على راسها وكل حين واخر يقبل راسها وهي في دنيا غير الدنيا تحاول ان تريح قلبها ولو قليلا متحججه بوجود فريده. وظل طوال السهره هكذا وكانت فريده تشعر بالسعاده الشديده لما تراه من تالف بين سليم وزوجته ليرتاح قلبها اخيرا ان الزوجين عادا الى بعضينا حان وقت النوم وبدءا سليم وحياه يقومان الي حجراتهم وقبل ان يرحلا نادته سوزي واستاذنته انها تريده في شيء..مفيش فايده ان ماحربقتش ماتتفسش احست حياه بالحرقه في قلبها واضطررت ان تصعد بمفردها دخلت غيرت ملابسها وانتظرته كي ياتي ولكنه لم ياتي كانت سوزي تتددل عليه بت سدغه ولكنه صد سوزي ولم يتجاوب معها و وكانت حياه تجوب الحجره وتاكله في نفسها تنتظر سليم وتتخيلهما معا والحرقه في قلبها.. الى ان دخل عليها سليم هادئا مبتسما و............ .