رواية مميزة 2 الفصل الحادي والثاني عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تاكل وكانت هي تغلى بداخلها فلا تعلم ماذا تفعل معه فوجوده امامها يعذبها فهي تحبه پعنف وتعترف بذلك ولكن كرامتها وما فعل بها لا يسمحان لها ان تعبر له عما بداخلها كانت تقتل نفسها وما بداخلها كي تعذبه ولكنها ايضا كانت تتعذب.. حاولت تناول الطعام ولكنها تذكرت انه جعان فرفعت عينها باستنكار وقالت له على فكره انا مش حايشاك بلا اكل ما تقوم تاكل.. ابتسم لها و قال انا مبسوط كده.. قطبت جبينها من الڠضب فهو لم ياكل من الصباح وكان تعبان في المحل اجبرت نفسها على الصمت مكمله طعامها وهو ينظر بهيام لا يريد شيئا اخر.. الى هنا اكلها قلبها فاذا فجاه خبطت الطبق وقالت له ما تقوم تاكل وصړخت انت ماكلتش من الصبح.. وادركت لهفتها عليه فاسرعت قائله والا انت عايز تقعد هنا وتجيب لي مصېبه انا مش ناقصاك فقام بهدوء تصدقي جعان. ھموت من الجوع ونفسي في حته حلويات ماتديني حته طالما قلبك عليا.. فقطبت وقالت اديك حته ايه فغمز لها ونظر الي شفتيها حته من الفراوله هنا احمرت وارتبكت وقامت غاضبه اخذت الطبق ودخلت الى حجرتها صارخه ايه قله الادب دي وهيا تاكل في نفسها .. هنا احس بقلبه يخفق لان حبيبته تقلق عليه مبتسما وقال في نفسه الصبر يا سليم الصبر وفوق الصبر صبر كبير.. وقام وبدا يعد لنفسه احد الاطباق ثم انهي طعامه ليسمع صوت دغدغه ابنته ليدخل عليها حجرتها ويطلب منها اعطاءه اياها بعض الوقت.. فخرجت واعطته ابنته ودخلت مره اخرى وثم رزعت الباب پغضب شديد لتسمع ضحكته تصدح في الشقه.. ظل يداعب ابنته لتنام ليتجه الى حجره حياه و طرق على الباب ليدخل لتفتح اليه ويدخل ليضع ابنته وهنا خرجت حياه لتبدء في صناعه مخبوزاتها وكان هو خرج من الحجره وذهب اليها حيث تصنع المخبوزات وظل واقفا ينظر اليها وهي تصنع اشياء تعشقها كانت سعيده وكانت تبتسم عندما تخرج الاشياء من تحت يديها في حاله جيده كان يبتسم على ابتسامتها كانت لا تعيره اي اهتمام ولكن قلبها مشټعلا بوجوده في المكان وكانت احيانا يحمر وجهها وهنا بدا يفعل مثلما تفعل ويساعدها حاولت ان تنهره اكثر من مره ولكنه كان عنيدا لا يسمع اليها كان يحوم حولها متجولا يتعمد ان يقترب منها ويلمسها بحجه مساعدتها ليوترها كثيرا وكانت توقع الاشياء من يدها من كثره الارتباك وكان هو يخفي ابتسامته حتى لا تغضب منه وظلوا هكذا وقلب كل منهما يشتعل بحب الاخر فهي تقاوم ذلك الحب بشده اما هو فقرر ان يشن هجوما علي قلبها ليفقدها صوابها لتعلم انها ليس لها الا قلبه حتى تعود اليه محبوبته اقترب منها وقال خلصتي البسكوت فهزت راسه وكانت ترصه في العلب فاقترب منها واخذ يدها وبها احد البسكوتات ليضعها في فمه وصوابعها تلمس شفتيه ليغمض كل منهم عينيه ثم فتح عينيه وقال بهمس احلي بسكوت بيخش عالقلب والنعمه ظلت متسمره ويدها علي شفتيه وهو يحرك اصابعها ويقبل اناملها حتي انتفضت وجريت من امامه فركن علي المطبخ وتنفس بعمق.. هانت يا قلبي انا عارف انك پتتعذبي بس دماغك ناشفه وعارف ان قلبك هيلينها ولحد مايحصل اقول صبرني يا رب.. . مرت الايام وكانت حياه قد تعب قلبها من وجوده وكان هو ليس له عمل اخر الا اشعال قلبها وانه يكون معها في المحل صباحا وفي المساء يلتصق بها وابنته حتى ضج قلبها ولم تعد تحتمل اكثر من ذلك كان هو قد الحق عمله لحازم مره اخرى وتفرغ هو لاعاده حياه وكانت حياه لم تخبر صديقتها عما حدث حتي لا تفسد زواجها وانها وسليم يغيران من حياتهما فكانت تزورها بين الحين والاخر وذات يوم جاءت هنا ومكثت معهم يوم الاجازه وهنا استغل سليم الفرصه ليلتصق بحياه التي لم تعد قادره علي مواجة هجومه عليها.. فكان شرسا في حبه يفعل الاعاجيب ليلهب قلبها.. ظلت الحياه بينهما وهويشاكسها وهيا تحاول الا تستجيب فهو لا يعطيها فرصه الا وقد اصبح كجلدها يحاول بصبرو بحب ان يعطيها الامان الذي فقدته معه..حتي ادمنت قربه وتتمني ان تسامحه ولكنها تخجل ان تذهب اليه وتسامحه ومرت الايام ليأتي ذلك اليوم الذي سمع خبر اتصلت به الخادمه لتقول له انا فريده هانم قد وقعت وذهبت الى المشفى هنا قام سريعا يذهب ليري والدته ولكن حياه ابت ان تتركه واخذت طفلتها وذهبت معه فهي مثل امها وكانت تعشقها كثيرا.. ذهب الى المستشفى نجد فريده قد اصابتها ازمه قلبيه وهي في حاله خطيره ولا يجب ان تتعرض لاي ضغط.. جلس سليم حزينا فهيا كل حياته والمصاېب تتوالي عليه فهو كالجبل الشامخ لا يكل.. كان قلبه ېتمزق على امه فليس له احد غيرها بجانب ذلك وجعه على فراق محبوبته فتمزق
تم نسخ الرابط