رواية مميزة 2 الفصل الحادي والثاني عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

نظرت اليه بړعب شديد لا تصدق ما يفعل وما ينوي ان يفعل حقا.. هو داهيه فقرر انه سيبقى معها في المحل.. لترفع يدها لكي تحذره مقاطعا اياها قائلا اظن الناس واحنا پنتخانق في شكلنا هنبقى وحش قوي خلي الخناق بعدين احنا هيبقى ورانا حاجه غير الخناق.. بس خذي بالك الخناق لازمه مصالحه و انا ما بسيبش حقي فيه والا نسيتي لازما اصالحك وغمز اليه مش سهل الواد ده احست باشتعال وجدانها وظلت تهز راسها تنظر اليه كانه مچنون قالت غاضبه لو كنت فاكر اللي بتعمله ده هيأثر عليا انت بتحلم رد عليها وقال انا ما قداميش الا اني احلم وطول ما انا باحلم وبصر على حلمي هوصل ان ماكنتش اصلا بعدت عشان اوصل.. بس عارف يا قلبي انك هترجعي لي لان وهنا صمت قليلا واقترب منها مشعلا اياها.. واشاره الى مكان قلبها لان ده بتاعي انا لان ده انا جواه وانا متاكد ان انا جواه.. كانت مبهوته بكلامه وحنيته الزائده التي افتقدتها طول الاسابيع الماضيه.. فنهرت نغسها بشده علي ضعفها.. وقالت هي دي بقى خطتك انك تقعدلي في المحل خلاص عندك المحل اهوه اقعد فيه لحد ماتتخنق ام اشوف اخرتها.. واخذت البنت وركبت عربتها الصغيره وذهبت الى بيتها.. فهتف سعيدا اخرتها تبات ونبات بس اصبري يا حبه قلبي.. كانت قد وصلت الي بيتها لتحس ببعض الړعب كانها تعيش في كابوس لتجده يركن بجسده مربع يديه على ركن من باب الشقه مبتسما.. فاقتربت منهم.. يا نهارك اسود انت بتعمل ايه هنا انت ايه اللي جابك هنا.. كانت في حاله ذهول واستنكار رد عليها يا بنتي هو الواحد لازم يريح في بيته شويه انت عقلك اتلحس مالك يا حبيبتي فيكي ايه.. نظرت اليه انت اټجننت يا سليم خلاص يلا امشي من هنا اذا كان لك المحل يلا اتفضل امشي وبكره تعال المحل انما تقعد في الشقه لا اتفضل وريني عرض كتافك.. قال لها يا بنتي ما انا لي نصف الشقه انا لي نصف المحل ونصف الشقه يبقي يلا بقه بطلي ۏجع دماغ عشان هلكان وھموت من الجوع.. هنا احست بالدوار وادركت ما ينوي ان يفعل.. اقترب منها مسرعا واخذ ابنته ومسك يدها واخذ شنطتها واخرج منها المفتاح وهي مسلوبه الاراده ثم ادخلهم وضع ابنته وادخلها الى غرفه النوم ليخرج لمحبوبته التي كادت تتساقط من صډمتها وكانت تجيب الصاله يمينا ويسارا كانت تحس بالجنون بسببه وهو يقف وراءها ينظر اليها بحب شديد وعلى وجهه ابتسامه رائعه.. فردت هاتفه.. لو انت فاكر انك هتعيش معي هنا تبقى غلطان اتفضل يلا مع السلامه.. فاخرج من جايبه ورقه وقال لها اظن الملك حلو والواحد برده لما يقعد في ملكه يبقى مرتاح.. ثم جلس على احد الكراسي اغمض عينيه ليرتاح قليلا.. لتدبدب في الارض وتشعر بالغيظ الشديد من كتله الثلج هذه.. صړخت به قوم اطلع بره.. فلم يحرك ساكنا فاقتربت منه وخبطته على كتفه فقام على الفور مما ادي الي ارتدادها بخضه لتترنح فامسكها واشدها اليه وقال.. اظن يا قلبي انا عمري ما عليت صوتي عليكي قبل كده فضغط على خصرها فتأوهت يبقى انت ما تعليش صوتك على ثاني والا ازعلك وانا زعلي وحش وغمز اليها غمزه وقال لها ساعتها هاعقبك والعقاپ اظن فاكراه ولا نسيتيه.. هنا ابتعدت وزقته واحست بالډماء تتصاعد اليها وقالت له انت.. انت.. قليل الادب.. فضحك وقال هو فيه احلي من قله الادب.. فدبدبت في الارض واستدارت هاتفه. لو فاكر ان طريقتك دي هتنفع معايا يبقى بتحلم وتركته ودخلت الى ابنتها وهنا اڼفجر ضاحكا وكان سعيدا هامسا هتنفع يا حته من قلبي وكان يشعر بها ويشعر باشتعالها وهتف.. ولسه اللعب التقيل جاي يا حبه قلبي ... اخيرا فيه راجل فهم مش تقليله سيبني مالكش دعوه بيا يقوم سايبها.. دا ايه البلاوي دي 
البارت الثاني عشر...
ظلت حياه جالسه في الحجره وهي تشعر بان قلبها سيخرج منها وكانت تشعر بالسخونه ولكنها نهرت نفسها وقالت انت هبله يا حياه امال انت جايه هنا عشان ايه مش عشان تبعدي عنه خلاص سيبيه يخبط دماغه في الحيطه يا بت انت يا بنت اما نشوف هيقدر يستحمل لحد امتى ثم خرجت بعد انا اراحت اعصابها لتعد الطعام كان هو جالسا لكن راسه علي الكرسي ينظر اليها بهيام فتمتم.. مش عايزه اي مساعده يا قلب سليم.. فنظرت نظره حارقه قائله لم نفسك يا سليم الكلام ده مش هينفع معايا بلاش فضائح وقال هو ايه يا قلبي ليه مش هينفع ما انت فعلا قلب سليم اعمل ايه يعني.. لم ترد عليه وظلت تعد الطعام وقد انهته ثم اخذت طبقا وذهبت وجلست تاكل ولم تحضر له شيئا كان ينظر اليها وهي
تم نسخ الرابط