رواية مميزة 2 الفصل الحادي والثاني عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
مابين محبوبته وبين والدته روحه الاخري التي ټصارع المۏت وحبيبته التي تصارعه لكي تبتعد عنه.. كان منظره يدمي القلب احست حياه بۏجع في قلبها اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه فارتمي في احضانها فقالت ان شاء الله هتبقى كويسه وقال امي حالتها خطيره يا حياه واي زعل هيموتها وانا السبب في اللي حصل لها حاسس بالذنب الشديد والقهر في سقوط تلك الام الجميله.. ولم تعرف ماذا تفعل اتبعده عن حضنها ام تشده اكثر ليداوي چروحه فيها.. الا ان الطبيب جاء وقال ان الايام المقبله ستكون فاصله في حياتها فارجو الا تمر باي ضغوطات ولا احزان وان ما فعل بها ذلك هو حزنها الشديد... فيجب ان تحاولون ان تخففون عنها فهي لن تستحمل اي ضغوطات ثم انصرف.. ظل سليم جالسا يحني راسه وقلب حياه ېتمزق ثم رفع اليها راسه برجاء وغلب شديد ففهمت حياه ماذا يريد هنا قال... حياه انا عارف اللي بطلبه ده صعب عليك بس صدقيني انا مش بطلب حاجه ليا انا بطلبه للانسانه الوحيده النظيفه في حياتي الانسانه اللي حبيبت عشانها الدنيا كلها.. امي يا حياه ارجوكي انا مش بطلب منك انك تنسى اللي انا عملته بس بطلب منك على الاقل ترجعي لان امي وقعت بسببنا و كانت روح هي كل حياتها. وخړاب بيتنا لم تستطع امي انت تتحمله.. ارجوكي يا حياه.. نظرت اليه بحزن شديد قائله انت عايز ايه بالضبط يا سليم.. قال لها نحاول نقول اننا رجعنا لبعض في الفتره دي وانك سامحتيني لحد ما تتعافي وساعتها مش هاطلب منك حاجه تاني وهسيبك تقرري انت عايزه ايه.. كان في ضميره لا ينوي ان يتركها ولكنه كان يضغط عليها حتى تعود فهو يعرف طيبتها وحبها الى والدته و عندما تعود وتبقى معه سيفعل الاعاجيب لكي يجعلها تسامحه اطرقت قليلا وقالت ماشي يا سليم انا هارجع وهنقول ان احنا رجعنا لبعض بس بعد كده ان ليا مطلق الحريه اني اقرر انا هعمل ايه بدون ضغط منك وبدون تسلط فاهم يا سليم.. فتصنع سليم الموافقه وانه بلا حيله و ليبدي تفهمه لما تقول وهو في نفسه ينوى ان يبدا اقټحام عليها عرينها لتعود اليه محبوبته.. مرت بعض الايام لتتحسن حاله فريده وتعرف ان سليم وحياه قد عادا الى بعضهما.. و سترجع الى بيتها حست فريده بالغبطه الشديده وتحسنت حالتها وكانت تريد ان تترك المستشفى لتعود الى منزلها تنعم بوجود اسرتها معها ولكنهم اثروا ان تفضل بعد الوقت حتى تستعيد وعيها.. عادت فريده ورجعو جميعا الى الفيلا. لتاخذ فريده روح وتحتكرها على نفسها وتقول لهم ما حدش ليه دعوه بيها سيبوها لي شويه لترد الروح اللي تاخدت مني ولكنهم كانوا يصرون على ان ترتاح حتى لا تتعب.. وكان سليم يتعمد ان يقترب من حياه ويضمها اليه امام والدته وهي تشعر بالغليان وما انت تبتعد حتى توبخه بشده على ما يفعل ويتظاهر بالبراءه من اجل والدته فقد كان ياتي من الخارج يحتضنها ويجلسها بجواره طول الفتره التي هو بالمنزل وفريده تجلس تداعب حفيدتها وكانت هي لا تستطيع ان تنطق او تتحرك.. الي ان ذهب الجميع الى النوم وهنا دخلت حياه حجرتها واستدارت حتى يدخل فكان هو من اول يوم اصر ان يجلس معها في نفس الحجره فصړخت به بعض الشيء فقال لها لو عايزه تخرجي اتفضلي بس شوفي هتقولي لامي ايه.. فظلت تاكل في نفسهاولم يكن هناك مكان اخر فلم يكن امامها الا ان ترضخ كان هو يحتكرها طول النهار لنفسه وهيا تشتعل ڠضبا وحبا في نفس الوقت وظل طول الوقت يحتضنها و يمسد بيده عليها ويداعب ذراعها حتي اڼهارت تقريبا وما ان دخلت الحجره حتى استدارت اليه واقتربت منه غاضبه.. باقول لك ايه انت تلم نفسك بعد كده ما هوش فرح هو انت ما صدقت ولا ايه اظن احنا اتفقنا انك تسيبني اقرر انا هاعمل ايه.. فنظر اليها ببراءه اقترب منها بشده وقال طب هو انا عملت حاجه ده انا غلبان والله غلبان كان ينظر اليها بهيام فارتبكت بشده ولم تدري ماذا تفعل معه فهي تصبح بلا حيله امامه وكانت تذهب الى السرير وتنام وتوضع بينهما بعض المخدات ويضحك عليها لما تفعله من اشياء طفوليه ذهب لينام بجوارها وهو سعيد برجوعها الي مكانها الطبيعي وكان ينتظرها حتى تنام حتى ياخذها في احضانه لينعم بها وتستيقظ هي في الصباح لتجد بنفسها بين احضانه لتشعر حقا انها لا تكرهه ابدا ولكن قلبها ما زال يؤلمها منه فكانت تقوم بهدوء من جواره وكان ذلك يتكرر كل ليله حتى اعتادت ان تستيقظ بجواره وارتاحت ان تكون بجواره ولكنها تظهر عكس ذلك.. وفي احدى الايام دخلت عليهم نركز بقى عشان فيه حربوقتين جايين طازه.. عالميزان..
متابعة القراءة