رواية مميزة 2 الفصل الحادي والثاني عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كيف ستمر عليها الايام وهي بعيده عنه بدات تفكر طب هعيش من غيره ازاي طب انا بحبه اوي بس اعمل ايه.. ارجعله ازاي بعد ماعمل كده.. اه طعنته نجوان والكلام كان صعب عليه وتربيته صعبه.. بس طعنتي بتوجعني ھموت وارجعله اعمل ايه يا رب لا عارفه انسي عشقه ولا عارفه ارجع يا ريتك مافتكرتي يا حياه.. ظلت تهذي بغلب شديد وتذرف الدموع ثم فكرت ماذا ستفعل في حياتها هي وابنتها فقررت ان تحاول لعل قلبها يبرد ببعدها وهيا تكذب علي نفسها قررت ان تربي ابنتها بصدق بعيده عن جو المؤامرات وتلك المكائد في تلك العائله ولكنها لن تمنعه من رؤيه ابنته فهي ليست تلك الحقيره التي تمنع والدا عن ابنته.. مرت الايام وحياه شبه مېته وقررت انت تعود لتعمل من اجل انت تعيش هي وابنتها كان معها بعض من ذهب جدتها البسيط فباعته من اجل ان تحصل على بعض المال وهنا بدات ترجع مره اخرى تمارس عملها الذي تعشقه صناعه السعاده التي فقدتها وكان هذا عامل ضئيل ربما يعيد اليها بعض من روحها ابتدت صنع الفطائر طوال الوقت وتراعي ابنتها ثم اخذتها في حضنها علي السرير تحاول ان تنام ولكن ابا ان ياتيها النوم وجاءت اليها صور من حياتها مع سليم وهو يسقيها من عشقه وكلما توالت الصور شعرت بالحزن الشديد فهي تشتاق اليه لانه هو كل حياتها ولكن ليس بيدها شئ فهو من فعل بهم هذا.. كانت الايام تتوالي وكانت تذهب الى المحل و تاخذ معها ابنتها وتنهى بضاعتها واحست بعض الراحه انها بدات تقدر انت تعيل نفسها بعد مرور اسبوع احست بۏجعها الشديد وانها غير قادره علي فراقه ومر اسبوعا اخري حتي بدات روحها تنسحب منها واحست ان سليم استسلم واخرجها من حياته وانه بدا ينساها فبكت وقالت طب اعمل ايه دلوقتي يا رب.. يا رب مش قادره ھموت واشوفه... كانت تهذي واذ به يدخل عليها مبتسما كان شاحبا بعض الشيء وهي ايضا فنظرت اليه ببعض البلاهه ودموعها علي عينيها فاقترب منها متلهفا مالك يا قلبي فنظرت اليه كانها تحلم وهمست قلبي بيوجعني اوي.. فاخذ وجهها بين يديه واحتضنه فاغمضت عينيها البت سورقت يا جدعان ثم فجأه احست بالفزع ودفعته بعيدا واستجمعت نفسها وقلبها سيخرج من ضلوعها وقالت انت بتعمل ايه هنا..يا بت انت يا بت هنا قطب قليلا ثم هز كتفه ولم يرد عليها فاحسن وسيله ان يتحاشي مواجهه ڠضبها.. اتجه الى ابنته واخذها في احضانه وظل يقبلها وقد احضر لها الاشياء التي تحبها وهو يدعوها بجنيته الصغيره.. و حياه تنظر اليه پغضب من تهورها وسرحانها واشتياقها له ماتسامحيه ياختي وظنت انه اتى ليري ابنته ويجلس معها حتى اتجهت بعيدا و جلست بهدوء وكانت بين الحين والاخر تنظر اليه فهو كل روحها.. فكانت تشعر بوحشه شديده وكانت تهيم به كل الوقت اثناء انشغاله لابنته وترفع عينيها لتملي قلبها منه فهي تعترف مع نفسها انها تحبه وتعشقه ولكنها لا تستطيع ان تكمل معه بعد قټله لها بهذه الطريقه.. مر بعض الوقت وبعض الساعات وبدات هي تتزمر واتجهت اليه وقالت اظن كفايه بقى عشان انت المفروض تمشي ده محل اكل عيش ولما تحب بعد كده تشوف بنتك ابق تعالي خذها وشوفها وبعدين رجعها ثاني.. فضحك سليم بشده واتجه اليها متخطيا اياها واجلس ابنته علي مكانها.. وقال تصدقي فعلا ده محل اكل عيش ماليش حق واقترب بوجهه منها وقال بهيام وعشق دانا وحش قوي.. وابتعد تاركا اياها ثم بدء يشمر قميصه ويبدا في ترتيب المحل وهي تنظر اليه ببعض البلاهه وهو مستمر في ازاله هذا وذاك وترتيب البضائع فاقتربت منه غاضبه وصړخت.. انت بتعمل ايه لم يرد عليها سليم وظل يكمل ما يفعل اقتربت منه اكثر خبطته في كتفه هو انت ما بتسمعش ما ترد عليا... الټفت بهدوء وقال انت عايزه ايه بتكلمي كثير وتلكي ليه انا مش فاضي لك.. انا عايز اشوف شغلي فتحت عينيها عن اخرهم وقالت شغلك رد عليها ايوه شغلي انا هنا واقف في شغلي.. فصاحت به.. باقول لك ايه الحبتين دول متعملهمش عليا مش عايزه جنان يلا امشي.. ظل يقترب منها وقال لها اعصابك يا ماما تتعبي كده... واكمل الجنان اني امشي.. الجنان اني اسيبك واسيب بنتي.. بس لحد ما نشوف هنحلها ازاي مقتربا اكثر منها هاحاول اطبطب على قلب حبيبي واخليه يحن ويعرف اني ڠصب عني... يبقي نستني بقه لحد اما نشوف الجاي ايه.. وتنهد وقال انا بقه قررت اني ادير املاكي بنفسي لحد اما نشوف هنعمل ايه.. نظرت اليه مصعوقه وقالت ملكك... فضحك واقترب منها ومن وجهها قائلا ما هو القمر لما بينسى نعمل له ايه مش انا يا بنتي لي نص المحل..
تم نسخ الرابط