رواية مميزة 2 الفصل الحادي والثاني عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

زالت تريده وتغار عليه ولكن غريمتها لا تستسلم بسهوله فطلبت من سليم ان يريها حجرتها فنادت حياه احد الخدم لكي تصعد معهم الى حجره الضيوف.. وما ان دخلت ملك حتى اقتربت من سوزي وقالت دي فرصتنا يا سوزي لازم توقعي بينهم.. البنت شكلها متولع منك انا عايزاكي تستغلي دي لحد ما هيا تقول حقي برقبتي.. قالت لها يا مامي ما تقلقيش سليم شكله باين ما بيحبهاش ولا ايه لما جئت احضنه مزعقليش زي قبل كده ولا بعدني عنه.. خلاص ادي احنا نجرب ونشوف و يا انا يا هي. في تلك الاثناء كانت كانت خرجت حياه الى الحديقه تاكل في نفسها فجاء من ورائها سليم يسالها ببراءه واضعا يده على خصرها ويهمس بجانب اذنها مالك يا حياه في حاجه ضايقتك استدارت اليه بڠصب وتغلى بشده وقالت... وانا ايه اللي هيضايقني هو في حاجه حصلت عشان اتضايق.. كتم ضحكته وقال ما انا باقول برده بس شايفك متضايقه... قلت لك مش متضايقه ما فيش حاجه وجلست وظللت تهز قدمها من كثره التوتر والڠضب وجلس هو بهدوء يحسد عليه سعيدا من اشتعال تلك الشقيه التى الهبت فؤاده من غيرتها وانها ما زالت تعشقه كما يعشقها.. اخرج تليفونه وظل يوهمها انه ينظر اليه وهي تاكل في نفسها وتريد ان تنقض عليه و لكنها تمنع نفسها بشده فكرامتها لا تسمح لها ان تشعره بانها تهتم به.. واثناء ما هي غاضبه هكذا اذا بتلك السوزي تنزل الى الحديقه وتلبس مايوه صغيرا يظهر جسمها بالكامل لتفتح حياه عينيها عن اخرهم يانهار ابوكي اسود والقهر ياكل قلبها.. فسوزي فتاه فاتنه ذو جسد رائع في تلك اللحظه نظر اليها سليم يسالها في ايه يا حبيبي مالك.. لم ترد حياه وعينيها تحترق و تتابع تلك سوزي وهي تاتي لتضع يدها علي ظهر سليم وتقول الجو حلو قوي النهارده يا سولي ايه رايك تيجي تعوم معايا شويه ثم نظرت الى حياه وقالت بسماجه وتعالى انت كمان يا حياه لو بتعرفي تعومي. وهنا اندفعت حياه من دون ان تشعر ومسكت يد سليم وشدته وقالت لها لا احنا خارجين وهنا رفع سليم حاجبيه نظرت اليه نظره حارقه محذره ان يرفض فابتسم وقال مره ثانيه نبقى نعوضها.. هنا لم تستطع حياه الصمود اكثر من ذلك وقامت وقالت له انا راحه العربيه حصلني فقام و هو سعيدا وهو ويدندن والسعاده تغمر قلبه ويذهب وراء محبوبته.. كانت تنتظره بالعربيه وهي تاكل نفسه الى ان دخل واستدار لها وقال بهدوء على فين ان شاء الله.. كانت من غلها وقهرها من تلك الفتاه لا تعرف ماذا تقول وظلت تفكر ماذا تقول له وهي تشعر بالحرج ثم تذكرت فجاه وقالت عايزه اشتري شويه حاجات لروح ولا انت مش فاضي وعايز تروح تعوم وعاجبك واوي الشو الروسي ده . فضحك و ظل يضحك ولم يستطع ان يملك نفسه من الضحك فردت غاضبه بطل بقه انت بتضحك على ايه هو انا قلت حاجه تضحك.. قلها الجميل مشعلل ليه طيب دانتي حته قشطه ملفوفه بكريمه ال شو روسي ال..فهتفت غاضبه.. بقلك ايه انت تتعدل انا مراتك فاقترب بسرعه وقال وحياه النبي دا يوم المني يا قلب سليم يوم ماتبقي مراتي ونعلي الافراح والليالي الملاح وغمز لها . نظرت اليه لا انت مالكش حل فضحك واقترب منها بشده وبمكر.. طب ماتحليني ينوبك ثواب الا انا سهل وماخدش في ايدك غلوه .. واڼفجرت هيا وقالت اه ما هو واضح باماره ما انت عايز تنط في الميه ليضحك مره اخرى وظل يضحك لتصرخ غاضبه بطل بقى هو انا باقول نكت.. وهنا صدحت ضحكته اعلى واعلى ثم قررت ان تخرج من العربيه من غيرتها ولكنه مسكها وقال اللي تؤمر به يا قمر.. دانا اروح معاك للڼار تقليني وترجعيني بايدك الحلوه دي.. فصمتت خجلا ثم ادار العربه وهو يدندن بسعاده واتجها الى احد المولات لتشتري بعض الاشياء كانت هي تتصنع انها تبحث عن اشياء وهو وراءها ملتصقا بها واحضرت بعض الاشياء البسيطه هي لم تكن تريد ان تحضر شيئا من الاساس ولكنها كانت تريد ان تكسب بعض الوقت لتبعده عن وجود تلك الفتاه ثم عادا وصعدت هي الى الاعلى وانتظرته ان ياتي معها ولكنه اراد ان يشعللها فلم يذهب معها وظل جالسا مع والدته وملك وسوزي فصعدت مجبره لوضع الاشياء هنا قررت ان تبدو جميله كسوزي فلبست فستانا جميلا فاتنا كانت تحاول ان تبرز جمالها وكان يلتصق بها ويبين جسدها بسخاء وكان عاري الكتفين وقصير عالركبه.. ونزلت مره اخرى لتجد سوزي واقفه بجوار سليم يتحدثان بجوار النافذه واتت تتهادي واذا بسايم يهوي قلبه من جمال حبيبته وهو ېحترق من بعدها فهيا اصبحت تذيد من دلالها امام سوزي وهو
تم نسخ الرابط