رواية مراد الفصول من 17-24
المحتويات
سراج ثم رد عليه پغضب اكبر
ما تدخلش انت يا باسل البت دي وطت راسي في التراب انت ما تعرفش هي عملت ايه
خشيت لامار ان يخبره بما حدث فنزلت دموعها علي وجنتيها بشده بينما رد عليه باسل بجديه
اللي عملته ده حضرتك ليك جزء فيه لو كان احتوتها وعرفتها الصح من الغلط ما كنتش خرجت من وراك بالشكل ده .
اشاح سراج بوجه بعيدا عنه ثم نطق پغضب
اختطف حقيبه زوجته واخرج منها سلاحھ الذي اخذته منه عنوه ثم وجهه ناحيه لامار وهو عازم عاي قټلها اغتاظ باسل بشده ثم وقف امامه قائلا بسخريه
هو ده الحل اللي وصلتله انك ټقتلها نزل المسډس اللي في ايدك يا سراج بيه .
اصر سراج علي قټلها فهتف به بحزم
باسل ابعد عنها ھڨتلها يعني ھڨتلها .
اقټلني وريحني انا خلاص تعبت بس دايما افتكر ان انت السبب
في اللي وصلت ليه ده وانا مش مسمحاك.
كلامها جعله ينفعل اكثر فاطلق بمسدسه مرت بجوارها ب سم كادت ان ټقتلها انفعل الجميع ثم اقتربت منه ليلي قائله پبكاء
ارجوك سيب المسډس ده من ايدك يا سراج لو قټلتها هعمل ايه وانا وابنك من غيرك
هههههه مش مصدقه قول كده بقا الهانم كانت شغلاك طول السنين دي عننا ويا تري الست دي جايبها منين علشان توافق علي واحد متجوز ولا زوجتك المصونه ما عندهاش كرامه
اخرسي وما تقليش ادبك علي خالتي احسنلك .
ازدادت ضحكات لامار المستفزه لهم ثم ردت بهذيان
ههههههه خالتك قولوا كده بقا انتم مطبخينها سوا .
لم يستطع سراج السيطره علي حاله وكاد ان يحذبها من خلف باسل ويكمل عليها الا ان قاطععم دلوف والده باسل المنزل ثم وزعت نظرها بين الجميع فلفت نظرها ما يحمله زوج اختها فقالت بعدم فهم
لم يرد عليها اخد وظلوا صامتين الا ان لامار لم تصمت وهي تخبرهها بسخريه
انا اقول لحضرتك يا طنط الراجل اللي بيقولوا عنه ابويا عاوز ېقتلني ليه بقا علشان انا واحده فاجره وليه بقول كده علشان كنت بخرج من وراه بلبس وعمل اللي انا عاوزاه فهمتي لا وكمان ايه المفاجأه ان طلع متجوز وابنك معاهم في الحكايه دي فهمتي حضرتك يا طنط
وربي لقټلك يا لامار واخلص من عاړك .
وقفت امامه تلك المره سعاد ثم دفعت يده بخفه لتنزلها ثم قالت بجديه
نزل سلاحک ده يا سراج بيه لامار هتبقا مرات ابني ومش هضطر ټقتلها .
صدم الجميع مما تقوله واتسعت اعينهم بشده واول من نطق لامار التي ردت پغضب
مراته ايه لايمكن يحصل ابدا انا مش هتجوز فاهمين مش هتجوز .
ظل سراج صامتا يفكر في الوضع ولم يعير لحديثها اي اهتمام بينما صر باسل علي اسنانه ينظر لوالدته يطلب منها بعينيه ان تتراجع فهو لا يريد احراجها امامهم الا ان نطق سراج بهدوء
لو باسل موافق يتجوزها انا ما عنديش مانع .
ازداد تنفس لامار بشده ثم نظرت الي الباب وكادت ان تهرب بعيدا ولكن لحقها باسل وامسكها من زراعها فقد كان يتوقع حركتها ثم همس بجانب اذنها
علي فين يا حلوه ومش كل مره هتعرفي تهربي.
قال جملته ثم الټفت الي سراج وهو يرد عليه بجديه شديده
وانا موافق وهنكتب الكتاب انهارده .
شعرت لامار بالتوتر في كل انحاء جسدها ومع حديثهم حول زواجه من باسل لم تعي بحالها الا وهي تسقط فاقده الوعي بين زراعين باسل.
يتبع.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الفصل الثالث والعشرون
في منزل باسل الالفي
شاهدها باسل وهي تترنح علي وشك السقوط فكان الاسرع لتلقفها بين زراعيه ثم وضع زراعه خلف ركبتيها وحملها ليدخلها الي غرفه بسمه ذهبت خلفه واادته لتطمئن عليها بينما ظل سراج كما هو لم يبدي رده فعل تجاه ما حدث اما ليلي ففكرت بحيره لماذا يعامل ابنته هكذا وحقا استضاقت من تلك المعامله وفكرت هل سيعامل ابنهما بالمستقبل هكذا
نظرت اليه ثم قالت بضيق
ليه پتكره بنتك كده يا سراج
اغمض سراج عينيه ثم فتحمها بانهاك واضح ولكن رد عليها پغضب
علشان كانت السبب في استمرار جوازي من امها لحد دلوقتي كنت خلاص هطلقها لكن خبر حملها خلاني تراجعت واستحملتها لحد دلوقتي وبعد ده كله تيجي بنتها توطي راسي الارض ..
هزت رأسها بعلامه رفض ترفض ما يقوله زوجها فسألته بسخريه
وياتري ابنك هيع..
قاطعها سراج وهو يضع اصبعه علي شفتيها
ششش ما تكمليش انت مختلفه عن نرجس يا ليلي صدقيني انا بحبك وعمري ما هتخلي عنك انت وابني.
جذبها الي صدره ولم تمانع هي ولكن اشفقت علي الفتاه حقا فطلبت منه بهدوء
وانا كمان بحبك بس ارجوك صلح علاقتك ببنتك انا مش عاوزها تكره اخوها دول هيكونوا سند لبعض من بعد مننا .
تنهد سراح بحنق كيف يخبرها بانها ذهبت الي شقه شاب غريب عنها والادهي كيف يغفر فعلتها الشنعاء حتي واني كان ليس لها ذنب فيما حدث
اما بالداخل فقد مددها باسل باريحيه علي الفراش ثم اتجه الي الكومود ليجلب زجاجه العطر ليضعها بالقرب من انفها بعدما وضع القليل علي كفه بينما تململت لامار بانزعاج ما الرائحه النفاذه التي تسللت الي انفها
فتحت عينيها واصتدمت به واقف امامها بملامحه الجاده وبجانبها والدته تمسح علي كتفيها بحنان دارت بعينيها الغرفه وتذكرت اخر حديثهم وتذكرت كيف وافق ذلك الذي يقف امامها زرفت دموعها بشده فهو ومراد تراهم صوره طبق الاصل من والدها .
استاء باسل من بكائها بينما مسحت دموعها ثم هتفت بحنان
اهدي يا بنتي كفايه عينيكي ورمت من كتر العياط.
نظرت اليها لامار ثم ردت عليها بتوسل
انا مش عاوز اتجوز انا مينفعش اتجوز ارجوكي ساعديني.
قطب جبينه بعدم فهم من حديثها بينما تنهدت سعاد وهي ترد عليها بحب
يا بنتي الجواز ده هيكون في مصلحتك انا هحميكي من بباكي اللي عاوز يقتلك ..
ازداد بكاء لامار اثر كلماتها بينما طفح الكيل بباسل ليقول لوالدته بحزم
من فضلك يا امي هتكلم معاها شويه.
اومأت له والدته بقله حيله ثم انسحبت من الغرفه بينما ظل باسل معها ينظر اليها بنظراته الثاقبه ثم هتف بجديه
ممكن اعرف رافضه الجواز ليه
ابتلعت لامار غصه مريره في حلقها كيف تخبره انها لا تصلح للزواج ففد اخذ تلك الحقېر ما لاحق له به فكيف اذا تزوجته واكتشف فيما بعد بالطبع سيقتلها مثلما كاد ان يفعل والدها نظر اليها باسل يحاول ان يبحث في وجهها عن الاجابه ولكم كانت شارده وعندما طال صمتها حدثها بهدوء
انا بكلمك روحتي فين
انتبهت له ثم اجابت عليه پقهر
علشان عاوزه ابقا حره مش عاوزه راجل
متابعة القراءة