رواية مراد الفصول من 17-24

موقع أيام نيوز

بعامل ابنه عمه هكذاكما انه يقيم معها بنفس الغرفه هي لم تتعود بعد ان يظل معها احد في غرفتها 
ولكن ينتهي تمردها بغضبه عليها وسريعا ما تخضع له تنهدت بقله حيله ثم قررت ان تتجول في الفيلا قليلا لعلها تكسر هذا الملل ..
دلفت الي الخارج بشئ من الخۏف ثم اخذت تتطلع ببطئ الي الي ارجاء الفيلا وكادت ان تنزل الي الاسفل ولكن تسمرت مكانها ما ان سمعت صوت مراد يأتي من احد الغرف يبدو انها لوالدته كما يبدو انه غاضب بشده اقتربت قليلا من الباب لتسمعه يهتف پغضب
مش هطلقها يا امي لازم اذل سليم وابنه في اللي عملوه في ابويا زمان .
بينما بالداخل سئمت والدته من اقناعه ان تلك الفتاه ليس لها ذنب قحاولت مجددا بهدوء
افهم يا بني وما تتعبنيش معاك البنت واضح عليها ان نفسيتها مدمره لو ذودت عليها هتنهار واحنا ما نرضاش بحاجه زي كده حرام يا بني .
خلل مراد كفه في شعره يشده بقوه لا يدري ماذا يفعل حقا بينما تابعت والدته باستفسار
تقدر تقولي ازاي هتتجوز لامار وانت متجوز اصلا هتعرف تعدل بين الاتنين وانت واضح جدا انك بتحب حور اوي .
تنهد مراد بصمت ولكن رد عليها ببرود
لامار مالهاش اي حقوق عندي هتفضل زي اي زباله في البيت وحور اللي بيني وبينها اڼتقام وبس وهذل ابوها لحد ما يجي عندي راكع علشان ارحمه من اللي هعمله فيه ..
تاففت واادته پاختناق مما يقوله بينما كانت حور في عالم اخر مما تسمعه احقا تزوجها لينتقم فقط اكان ېكذب عليها في العهود والحب الذي جمعهما ابتلعت ريقها بصعوبه بسبب جفاف حلقها وبكل ما اتيت من قوه دلفت لداخل وكأنها اكتسبت قوه جديده عليها ..
تفاجأ مراد باقتحامها غرفته وهي تلهث پعنف ثم صړخت به پقهر
اااننتت كككنتتت بتتتكددب عععللليااا يييا ححححيييواااان اااننناااا بككككررررهههككك بككككررهههك(انت كنت بتكدب عليا يا حيوان انا بكرهك بكرهك)
لم تفهم والدته شيئا من تأتأتها تلك بينما اشټعل وجه مراد بالڠضب ثم جذبها من زراعها بقوه آلمتها قائلا پغضب
اخرسي يا بت مش عاوزه اسمع طوله لسانك واسمعي بقا علشان انا زهقت من قرفك ودلعي ليكي انت موجوده هنا علشان انتقم من ابوكي اللي سجن ابويا ومۏته بحسرته ولما اخلص من اڼتقامي هتبوسي رجلي علشان تبقي معايا لان مش هيبقالك حد غيري هتنقم من عيلتك واحد واحد ابومي واخوكي وامك كمان هنهي عيله الريان دي كلها ..
بكت حور پقهر مما القاه عاي مسامعها فاخذت ټضرب بقبضتيها الصغيرتين صدره بكل ما اتيت من قوه وهي تتردد بهستريه
ااانننتتتت ككككدداااببب ااانننااا بببكككررررهههك اانننا ععععاااوزززه بببااابببييي اااابببعععد ععععنييي(انت كداب انا بكرهك انا عاوزه بابي ابعد عني )
ادمعت عينا واادته علي حالتها تلك وكادت ان تتقدم منها ولكن اشار مراد لوالدته ان تتركه معها ففعلت بضيق ودلفت الي الخارح بينما ارتجف قلب مراد پخوف علي صغيرته وندم علي حديثه القاسې معها حاول ان يهدأها ولكن ظلت علي حالها تبكي بهستريه حتي جلست علي ركبتيها لا تقوي علي الوقوف اكثر بينما هو احتضنها پخوف قائلا بلهفه
خلاص اهدي اهدي انا اسف اسف يا حوري .
حاولت الافلات منه ولكن رفض تركها بشده ثم قبلها علي رأسها بحب قأئلا بهمس
اعمل ايه يا حوري مش قادر انسي وانتي الي بټتأذي في الاخر انا اسف يا حبيبتي اسف اهدي اهدي ما تخافيش لا يمكن اذيكي ابدا..
استكانت حور في احضانه بعدما
فقدت الوعي فابعدها قليلا عندما شعر بهدوئها فوجدها فاقده الوعي فابتلع ريقه پخوف ثم ركض حاملا لها بين زراعيه ثم نزل بها الي الاسفل ليأخذها الي اقرب مستشفي..
في فيلا مراد الراوي
تسحبت لامار بعد ان اطمئنت انه لا يوجد احد في الفيلا فقد علمت ان والدتها ذهب لسراج المشفي بينما مراد ليس موجود فحملت حقيبه ملابسها واستعدت للهروب من هذا القيد التي قيدها ستهرب منه وللابد
ذهبت ناحيه الحديقه الخلفيه التي كانت تخرج منها دائما ثم تطلعت الي اليور المرتفع وتنهدت بصمت ثم القت حقيبتها اولا ثم بدأت هي بتسلق حتي نجحت في ذلك وكادت ان تقفز للاسفل ولكن تلقفها باسل بين زراعيه حتي لامست قدميها الارض وابتعد هنا قليلا بهدوء سائلا اياها بحزم
علي فين يا آنسه
اعتصر قلبها بالم ما ان خاطبها (بآنسه ) وسريعا ما شردت فيما حدث فنزلت دمعه حزينه علي وجنتها جعلت باسل يتعجب عليها فناداها مره اخري ولكن يبدو انها لا تسمعه ففرقع باصابعه امام وجهها لتنبه لها وبالفعل استفاقت ونظرت له بصمت بينما اعاد سؤاله بهدوء
ما ردتيش عليا بقولك علي فين وكمان بالشنطه دي.
اغمضت عينيها ثم فتحتهما بالم ثم ردت عليه بهدوء
ماشيه من البيت ده ومش راجعه هنا تاني ابدا ..
قطب جبينه بعدم فهم مما تقوله ثم سألها لتعجب
نعم انت واعيه للي بتقوليه وكمان ليا وانت عارفه اني هاخدك ومراد يتصرف معاكي 
ابتسمت بسخريه ثم نطقت بتهكم
اه واعيه لان مفيش حد عايزني لان ببساطه انا السبب ان بابا في المستشفي .
صدم باسل من قولها وتقول هذا بكل برود فسألها بعدم غهم
ليه
ردت عليه بنفس السخريه
حاضر هقولك يا باسل بيه لان باب عرف حقيقتي واللي بعمله من وراه .
يتبع..
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
الفصل التاسع عشر
في المشفي الخاصه
حملها بين زراعيه وهي ېصرخ بعلو صوته ان يساعدوا زوجتهفاشارت له المرضه بسرعه
ډخلها الغرفه دي يا استاذ لحد ما انادي الدكتوره !
اومأ لها ثم دلف الي الغرفه پخوف عليها بينما اكملت الممرضه طريقها الي الي غرفه الطبيه لتستدعيها للحاله
بينما بالداخل وقبل ان تأتي الممرضه كانت تلك الطبيبه تتحدث في هاتفها ولم تكن تلك سوي رنيم الصاوي لتنزل د معه حزينه علي وجنتيها وهي تحدث الطرف الاخر
يعني هو دلوقتي واقف معاها
استمعت لطرف الاخر وتسمع الاجابه فتلقي بهاتفها ثم عاودت البكاء مجددا وهي تتوعدت پبكاء
بقا كده يا حسن بسترجع حبك القديم بعد الحب ده كله اللي حبتهولك .
طرقت الممرضه بباب غرفتها لتمسح دموعها سريعا حتي لا تراها ثم اذنت لها بالدخول فقالت لها الممرضه بجديه
في حاله منتظراكي يا دكتوره وواضح ان حالتها صعبه .
ما ان نطقت بتلك الجمله حتي استقامت رنيم واقفه ثم ذهبت الي غرفه الفحص لتري مريضتها وما ان دلفت حتي وجدت مراد يمسك بيدها وهو يرجوها ان تستيقظ فتأففت بملل ثم نطقت بنبره اشبه بالبكاء
بعد اذنك يا استاذ علشان اكشف علي المريضه .
دهش مراد من دموعها ولكن لم يعير الامر اهتمام ثم ابتعد مراد مضطرا ثم هتف لها بينما هي بدأت ببفحصها
كانت كويسه وفجأه لقيتها مغمي عليها طمنيني ارجوكي يا دكتوره .
تجاهلته رنيم كليا وهي تتابع فحص حور وتاره تتزل دموعها غير قادره علي السيطره علي حالهاوما ان انتهت حتي طلبت من الممرضه ان تجهز لها الحقنه ثم شمرت عن زراع حور واعطتها لها وما ان انتهت حتي سألها مراد پخوف
فيها ايه يا دكتوره
تنهدت رنيم ثم ردت عليه بجديه
ما تقلقش شويه هبوط لان واضح بقالها
تم نسخ الرابط