رواية مراد الفصول من 17-24
المحتويات
حاحه هتتحل صدقني بس مش بالقټلك ارجوك .
امسك عمر بكفها ثم قبله بحب قائلا لها بكذب
حاضر يا حبيبتي ما تقلقيش .
ارتمت يارا بحضنه بعد وعده لها فشدد هو من احتضانها كأنه يخشي فقدانها هي الاخري ..
يتبع..
الفصل العشرون
في المشفي الخاص
تعجبت رنيم من تلك الحاله التي عليها حور واشفقت عليها بآن واحد لذا استجمعت نفسها سريعا ونظرت الي مراد التي حاول تهدئه زوجته ثم نطقت بهدوء
تعجب مراد من الزوق التي تتكلم به وكاد ان يوفض ولكن كررت مراد بلطف
من فضلك .
اومأ برأسه موافقا ثم نظر لحور بحزن بينما هي اشاحت بوجهها بعيدا عنه ليتنهد بالم ثم ترك الغرفه وظلت هي مع رنيم ..
جلست رنيم علي طرف الفراش ثم امسكت بيدها تشد من أزرها ثم قالت لها بابتسامه
ما تخافيش انا معاكي ومش هخليه يجبرك علي حاجه .
اااننا ببحببه ههوو ككذب ععلياا ااننا ممش ععاوزااه تتانني ههيننتقم ممني .
المتها حالتها تلك فمسحت لها دموعها ثم ردت عليها بهدوء
خلاص اهدي اهدي ما تعيطيش انا هاخدك معايا بيتنا.
قطبت حور جبينها بعدم فهم ثم سألتها بتوجس
ببيتتك
اومأت رنيم برأسها ثم شددت من امساكها بحنان ثم ردت عليها بنفس النبره
صمتت حور وعندما طال صمتها تركت رنيم يدها ثم نهضت واقفه قائله بحزن
عموما لو مش موافقه براحتك بس زي ما قولتك انا عاوزه اساعدك عن اذنك.
كادت ان ترحل ولكن توقفت علي نداء حور لها بلهفه
لحظه من فضلك .
استدارت
ااننا ممواففقه .
ابتسمت رنيم باتساع لانها سمحت لها ان تساعدها ثم احتضنتها بشده وهمست لها بضحك
طيب نامي علي السرير كأنك لسه تعبانه وانا هروح اشغل جوزك الغبي ده .
كشرت حور بحزن وهي ترد عليها بحزن طفولي
ما تقوليش عليه غبي..
اتسعت ابتسامه رنيم ومن ثم قالت لها بضحك
ابتسمت حور معها ثم قالت لها بخيره
صحيح انا لسه ما عرفش اسمك .
ردت عليه رنيم بابتسامه
رنيم الصاوي
ابتسمت له حور وشعرت ان تلك الفتاه ليست كمثلهم فردت عليها بهدوء
اسمك حلو اوي انا حور .
بادلتها رنيم الابتسامه ثم دلفت للخارج لتلهي مراد قليلا ريثما يخرجوا من المشفي
في سيارة باسل الالفي
يلا انزلي وصلنا.
ابتلعت لامار ريقها پخوف ثم سألته يتوجس
ههو انت ساكن هنا .
اومأ باسل موافقا دون اضافه شئ اخر فكرت لامار كيف ستقطن معه بتلك المنطقه الشعبيه فادمعت عينيها علي حياتها التي ذهيت سدي نظرت اليه ثم قالت بهدوء
هتقول لوالدتك عني ايه
رد عليها باسل وهو يترك السيارة
مالكيش فيه يلا اخلصي انا مش فاضيلك.
ودت لامار لو تصرخ به الان ولكن حالتها لم تسمح ابدا بالتحدث بحرف مما جعلها تسير خلفه كالمغيبه كأنها ذليله حتي وصلوا الي الطابق الثاني ثم قرع باب شقته
فتحت شقيقته بسمه الباب وما ان رأته حتي هتفت باسمه
حمد الله علي السلامه يا باسل اتأخرت قوي جهزنا العشا من بدري ومحمد علي ها وهياكلنا.
ابتسم باسل لها ثم قبلها برأسها ودلف للداخل فكادت ان تغلق بسمه الباب ولكن اشار لها بان تنتظر بينما ظلت لامار بالخارج غير قادره علي التقدم مما جعل باسل يتقدم لها ثم امرها مجدد ولكن بحزم
بعدين في شغل الاطفال ده يلا ادخلي.
تعجبت بسمه من حديث شقيقتها فقطبت جبينها بعدم فهم عندما وجدت تلك الفتاه خلفه فنظرت الي باسل مجددا ثم سألته بعدم فهم
مين دي يا باسل
زفر باسل باختتاق ثم اجاب عليها بجديه
ضيفه يا بسمه هتقعد كام يوم معاكي انت وامي وما تسأليش كتير ها.
اومأت بسمه له ولم تعلق ولكن التفتت الي لامار وهي تقول لها بابتسامه
اهلا بيكي يا حبيبتي اتفضلي.
رفعت لامار رأسها بغرور مازال مسيطرا عليها ثم ردت عليها بسخافه
ميرسي.
لم تعجبها بسمه نبرتها بينما اغتاظ باسل كثير فزادا حنقه منها وهو يأمرها بعصبيه مكتومه
يلا ادخلي خلصينا بقا.
دلفوا ثلاثتهم للداخل حيث غرفه الطعام وما ان رأته والدته ومعه تلك الفتاه حتي بدأ باستجوابه فقص عليها مجددا ماذا تفعل هناك
اما لامار كانت تنظر الي الطعام بغير رضي وولم تمد يدها علي شئمما راعي اهتمام والده باسل فسألتها بحنان
ما بتاكليش ليه يا حبيبتي .
نظرت لامار الي الطعام مجددا ثم اشارت عليه وهي تشير للطعام باستخاف
اكل ايه ده هو ده اصلا يتسمي اكل سوري يا طنط انا مش باكل الحاجات المقرفه دي.
ما ان نطقت بكلماتها تلك حتي ضړب باسل بكفه علي الطاوله جعل الجميع يفزع وبالاخص هي ثم نظر بعينيها يائلا پغضب
بقولك ايه يابت انت شغل الدلع والنحنحه مش هتلاقيه هنا ولو لسانك اللي عاوز قصه ده ما تلمش ما تلوميش الا نفسك انت فاهمه
اړتعبت لامار بداخلها من كلماته فأومأت برأسها خوفا لم يستذع احد التحدث بعد عسبيه باسل التي نادرا ما تظهر فتابع هو بهدوء مقطنع
خديها يا بسمه اوضتك مش طايق اشوف وشها ولا
اسمع صوتها البت دي.
ازدات وتيره انفاس لامار كأنها علي وشك الامفجار من كلماته تلك بينما فعلت بسمه ما امرها اياه شقيفها واخذتها باتجاه غرفتها بعد ان القت لامار نظره شرسه لباسل كأنها علي وشك قټله
اكمل طعامه بهدوء كأنه لم يكن شئفسألته والدته بجديه
في ايه يا باسل ومين البنت دي
رد عليها باسل وهو يبتلع طعامه
مفيش يا امي واذ كان علي اللي حصل من شويه ما تقلقيش هي يومين وهتتربي .
لم يعجبها حديث ابنها فهتفت بانزعاج
ايه اللي بتقوله دي يا بني من امتي وانت بتتكلم علي بنات الناس كده.
ابتسم بسخريه ثم رد عليها بتهكم
هي ما تستحقش غير كده تعرفي الهانم تبقا مين
قطبت والدته جبينها بتعجب ثم سألته بحيره
مين
تنهد باسل ثم هتف بجمود
بنت جوز خالتي سراج بيه .
اتسعت عينيها بعدم تصديق فردت عليه بدهشه
وجايبها هنا ليه
ترك باسل المعلقه من يده ثم اجاب عليها بتهكم
ابوها في المستشفي بسببها طايشه ومدلعه ده غير سفالتها اللي ما بتخلصش حضرتك شوفتي عينه منها من شويه خالتي كلمتني وهي بټعيط وقالتلي انه حالف لېقتلها لما يرجع الفيلا فخاڤت عليه ليدخل السچن بسببها فجبتها علي هنا .
لم تصدق ما تسمعه فسألته باستفسار
انا اول مره اعرف ان سراج ليه زوجه تانيه غير اختي.
رد عليها باسل مصححا
قصدك اولي خالتي هي التانيه وخلي بالك البت دي ما تعرفش ان عندها اخ .
اومأت والدته بصمت فهي غير قادره علي الحديث بعد الذي سمعته فكيف تحملت شقيقتها ان يكون تشاركها امرأه اخري في زوجها اذا هي من اخفت عليهم امر هكذا حتي لا تعترض وتوقف زواجها بعد ان تجاوزت السابعه والثلاثون ربيعا..
في احدي المستشفيات الخاصه
فتح سراج عينيه علي صوت ابنه التي بلغ السابعه من عمر وهو يحثه ان يستقيظ وبالفعل استجاب له وما ان
متابعة القراءة