رواية مراد الفصول من 17-24
المحتويات
علي اثر كلمه آنسه ياليت يرجع بها الزمن وتوقفت عن حماقتها القديمه لذا هتفت بالم
فاهمه.
لم تأخذه ذره شفقه بها وهتف بحزم
براڤو عليكي بتفهمي بسرعه يلا اعملي اللي طلبته منك امي.
استقامت بطاعه جديده عليها ثم ذهبت الي طاوله الطعام بدون ادني كلمه فعاتبته والدته بهمس
يا بني مش كده براحه علي البنت شويه .
دي مينفعش معاها غير كده علشان تعرف ان الله حق .
في فيلا سليم الريان
انهي الطبيب فحصه علي ناريمان زوجه سليم ثم الټفت الي سليم وقال له بجديه
ضغطها عالي وده مش كويس ياريت تبعدها عن اي حاجه تزعلها .
اومأ سليم بحزن ثم اصطحب الطبيب للخارج وبعدها عاد الي زوجته ثم جلس علي طرف الفراش ممسكا بكفها يقبله قائلا بحب
نزلت دموعها بشوق ثم ردت عليه بالم
وحشتني اوي يا سليم مش قادره اعيش من غيرها عاوزه اشوفها بس اطمن عليها .
زفر سليم پاختناق ماذا يقول لها ان ابنته اختفت حتي من مراد ولم يعثر عليها نظر اليها ثم قال لها بكذب
حاضر يا حبيبتي بس ارجوكي استني شويه البنت خاېفه من عمر تهدي شويه وهخليكي تشوفيها تمام.
فاكر يا سليم لما تولدت
حور كنا فرحانين ازاي جات نورت الدنيا علينا بعد ما فقدت الامل ان اخلف تاني .
ابتسم سليم بالم وهو يتذكر قول الطبيب له في ذلك اليوم
انا اسف يا سليم بيه فقدنا الجنين .
شعر وقتها بالشلل يجتاحه ولم يقدر علي الوقوف كيف سيخبرها ما حدث كيف يقول انا ابنتها التي تنتظرها منذ عشر سنوات ماټت قبل ان تري الدنيا .
سليم سليم انت روحت فين.
ربت علي كفها قائلا بعيون دامعه
معاكي يا حبيبتي طبعا فاكر اليوم ده كويس حتي لما شوفتي عيونها الملونه فرحت اوي وزعلتي كمان انها مش شبهك زي عمر.
ابتسمت ناريمان لتلك الذكري ثم رددت بالدعاء
حبيببتي يا بنتي ربنا يحفظك من كل شړ.
امن سليم علي دعائها ثم طال صمتهما قاطعه سماع صرخات يارا بالخارج مما جعلهم ينتفضوا من مكانهما خشيه ان يكون اصابها اذي فهتفت ناريمان بزعر
ربت سليم علي كتفها مسرعا ثم اسندها لتمددد ثانيه قائلا بقلق
ما تتحركيش انت لسه تعبانه هروح اشوف في ايه واطمنك.
اومأت بصمت بينما هو نزل من الدرج وجد يارا تبكي بشده وعمر يحاول تهدأتها فاقترب منهم سليم قائلا بتساؤل
في ايه يا عمر مراتك بتصرخ ليه
خلل عمر كفه بشعره يشده پعنف ثم اجاب عليه پغضب
اغتاظت يارا من حديثه فوكزته في صدره وهي ترد عايه پبكاء
انت خدعتني وكذبت عليا انت لسه بتاجر في السلاح انا بكرهك يا عمر .
لعڼ غبائه الذي جعله يهاتف رجاله امامها حول شحن الصفقه الجديده ثم وضع كفه علي شفتيها يمنعها من الحديث خشيه ان تسمع والدته ولكن مالم يضعوه في الحسبان ان تأتي ناريمان من غرفتها لتستمع الي حديثهم مما جعلها تفقد الوعي وتسقط من اعلي الدرج حتي ڼزفت من رأسها بشده انتبه لها الجميع فاتسعت عينيهم بزعر
ركض سليم اليها بلهفه وكذلك عمر بينما ظلت يارا متسمره مكانها من هول ما حدث ضمھا سليم الي احضانه وهو يهتف بعيون دامعه
ناريمان فوقي يا حبيبتي انا هفهمك كل حاجه صدقيني كنت مضطر ابوس ايدك ردي عليا انا مقدرش استغني عنك ناريمان
امسك عمر كفها بلهفه يقبله بقلب مزعور فصړخ والده به مسرعا
اطلب الاسعاف بسرعه يا عمر امك هتروح مننا.
لم تصدر ناريمان اي صوت يدل انها علي قيد الحياه بينما احرج عمر هاتفه ثم اتصل بالاسعاف بكلمات بالكاد تخرج من فمه انتبه عمر الي يارا التي تقف بزعر فبسرعه البرق كان يقترب منها وهو يهزها پعنف
لو جرا حاجه لامي هخليكي تتمني المۏت وما تلقهوش مش هرحمك انا اللي بقيت باكرهك غوري من قدامي.
دفعها عنه حتي كادت تسقط علي وجهها ثم اشار للخدم الذين تجمعوا ان بأخذوها للاعلي ثم صړخ مشددا علي كلماته
البت دي ما تخرجش من الجناح فاهمين ولا لأ
اومأ الجميع بزعر ثم اخدوها وهي تصرخ تحاول الهروب منهم هاتفه بصړاخ
ابعدوا عني انا ما عملتش حاجه يا عمر حرام عليك..
لم يستمع لكلماتها وجلس بجانب والدته يمسك بيدها ريثما تأتي الاسعاف وما هي الا ربع ساعه حتي وصلت الاسعاف ثم نقلوها الي السياره بحذر بيننا ركب سليم معها وذهب عمر خلفهم بقلب مفطور علي والدته الحبيبه
يتبع.
لا اله الا الله محمد رسول الله
الفصل الثاني والعشرون
في فيلا مراد الراوي
اهتاج مراد بشده اثر اختفاء كل من حور ولامار اين ذهبوا وكيف يغفل عنهم اخذ
يدور بالفيلا كالاسد الجريح ثم توقف قليلا وتذكر تلك الطبيبه الحمقاء من المؤكد هي من ساعدتها علي الهرب منه ومن غيرها اخرج ورقه من جيبه التي كتبت بها الممرضه اسم الطبيبه بعد اختفاء حور ولكن لم يعيرها اهتمام ووضعها بجيب بنطاله باهمالقرأ اسمها وعلت الدهشه وجهه عندما تعرف علي الفور عائلتها فابتسم بمكر ثم اخرج هاتفه ليهاتفه ومن غيره يساعده بذلك فهو صديقه المقرب ولابد انه له حديث مع عائله الصاوي تلك
انتظر ثواني ليجيب عليه الطرف الاخر وما ان اجاب حتي هاتفه بابتسامه توتر
عامل ايه يا سياده المقدم
اجاب عليه الطرف الاخر بحيره
مين معايا .
ابتسم مراد ثم اجابه بمرح
معقول نسيت صداقتنا بالسرعه ده انا مراد الراوي يا دومي مش كانت تقولك كده برضو
تعرف ادم عليه علي الفور وكيف ينساه وهو كان رفيق دربه عندما سافر الي المانيا تعرف عليه هنا وتوطدت علاقته فرد عليه بابتسامه
مراد فينك يا راجل وحشني والله لسه فاكر دومي دي اعملك ايه ما انت اللي كنت ترزل وانا بكلمها .
ضحك مراد متذكرا تلك الايام ثم سأله باهتمام
المهم يكون ابوها رضي عنك في الاخر .
تنهد ادم ثم استرخي علي كرسيه قائلا بسخريه
بعد ما سقاني المر المهم قولي عامل ايه انت
تنفس مراد بصعوبه ثم رد هليه بحزن
مش كويس يا ادم انا تعبان ضيعت حور مني بسبب اڼتقامي لكن اعمل ايه مش قادر انسي قهرتي علي ابويا مش قادر.
تفهم ادم ما يعانيه صديقه فرد عليه بهدوء
قولتلك كتير يا مراد بلاش بس انت ما كنتش تسمع مني عموما الي حصل حصل لازم تبدأ معاها من جديد .
تنهد مراد ليقول له پضياع
وهي فين دلوقتي حور هربت مني يا ادم.
لم يفهم ادم حديثه فرد عليه بعدم فهم
لا احكيلي براحه كده حصل معاك ايه
قص عليه مراد من بدايه سماعها حديثه الي ان ذهب بها المشفي كما انه اخبره بما فعلته تلك الطبيبه واملاه اسمها فنطق ادم بدهشه
ايه رنيم الصاوي هربتها !!طيب ما تقلقش من حسن حظك انا حمايا العزيز بيزورنا النهارده مع ان علاقتنا مش ولابد من يوم ما اتجوزت بنته بس هكلمه وهرد عليك .
ابتسم مراد رغما عنه عندما تذكر ما
متابعة القراءة