رواية مراد الفصول من 17-24

موقع أيام نيوز

كان يعانيه صديقه من سيف الصاوي فرد عليه مراد بهدوء
تسلم يا صاحبي هستني تليفونك علي احر من الجمر .
انهي حديثه مع ادم ثم جلس يفكر في المصېبه الاخري الا وهي لامار وكيف استطاعت تلك الفاسقه الهروب من البيت 
في منزل ادم العدل .
بعدما اغلق هاتفه مع مراد خرج من غرفه مكتبه يستدعي كل هدوء لديه وطاقه ايجابيه للتحدث مع حماه العزيز كما يطلق عليه ثم خرج اليهم وجدها كعادتها في حضڼ والدها والاخر يطوقها بزراعه فجلس امامهم مغتاظ بشده ثم قال بابتسامه حانقه
منور البيت يا بشمهندس .
رفع سيف اليه عينيه ثم رد عليه بابتسامه صفراء وهو يضع قدم علي الاخري بعنجهيه
البيت منور ببنتي خير يعني خلصت شغلك اوام .
تطلع ادم الي حلا التي تكتم ضحكاتها عليهم فهي تستمتع كثيرا بهذا الجو المشحون بينهم فاشار له بعينيه ان تحدثه فارغمت نفسها علي التحدث بدون ضحك الي والدها 
بابا ادم ما حبش يشتغل وحضرتك عندنا النهارده ده من امبارح وهو فرحان انك جاي تزورنا .
سمع حديثها بلا اهتمام ثم اجاب عليها ببرود 
والله !!امم قول اللي عندك يا ادم وخلصني .
نسي ادم ما طلبه
صديقه منه ووجد نفسه انه احق منه فيما سيطلبه فقال لها بتوتر
حلا يعني لسه ميعاد ولادتها فاضل عليه شهرين لما تقعد عندكم من دلوقتي انا هعمل ايه .
نظر اليه سيف نظره جعلته يصمت ثم رد عليه بحزم
الموضوع ده منتهي ومتهيألي مش هتمانع راحه مراتك ولا ايه عندي هتكون مراتاحه اكتر .
ثم نظر اليه حلا وتبدلت تلك النظره الي حنان قائلا بحب ابوي
مش كده يا حبيبتي.
ابتسمت حلا له ثم ردت عليه بموافقه 
عندك حق يا بابا الحمل المره دي تاعبني اوي .
صر ادم علي اسنانه بشده حتي كادت ان تطحن من عصبيته ولكن حاول ان يهدأ حتي لا تزداد الامور سوءا فتذكر صديقه ثم قال بخيبه امل 
اللي حضرتك تشوفه يا عمي فيه كمان طلب تاني بعد اذنك هو بخصوص رنيم .
انصت اليه سيف تلك المره باهتمام هو وابنته ثم اخذ يقص عليه ما قاله صديقه وما ان انتهي حتي قطب جبينه بعدم رضي قائلا پغضب 
اللي عملته ده غلط ازي تهرب بنت من جوزها انا هكلم حسام وهخلص الموضوع ده قول لصاحبك يطمن .
تهكم ادم بنفسه علي حظ صديقه السعيد واما هو تنهد بضيق وهو ينظر الي زوجته بضجر ثم استقام سيف وهو يهتف بجديه 
همشي انا بقا وانت يا ادم حلا ونبيل يكونوا عندي بكره مفهوم .
رد عليه ادم بفرح علي الاقل ستظل معه تلك الليله
حاضر يا باشا من النجمه سعادتك .
ضحك عليه سيف التي نادرا ما تظهر ثم قبل ابنته ورحل فأوصله ادم الي الباب وما ان اغلق الباب حتي اقترب من حلا ببطئ كأنه نمر يتربص بفريسته فقالت له بقلق 
ايه في ايه
حملها بين زراعيه وهو يدلف بها الي غرفه نومهما
تعالي وانا اقولك في ايه يا مغلباني..
في احدي المستشفيات الخاصه
وقف عمر ووالده امام غرفه العمليات بتوتر ينتظرون احد يخرج من غرفه العمليات يطمئنهم علي وضعهاوبعد ما يقرب من الساعتين خرج الطبيب من الداخل بوجه عابس فسأله سليم بقلق
طمني يا دكتور مراتي حصلها ايه 
تنهد الطبيب ثم اجاب عليهم بعمليه 
للاسف دخلت في غيبوبه الخبطه اثرت علي دماغها مع ضغطها العالي ومقدرش اخبي عليكم كونوا جاهزين لاي حاجه بعد اذنكم .
جلس سليم بعم تصديق فقدميه لا تحمله للوقوف بينما ادمعت عينا عمر علي والدته ولم يصدق ما آلت اليه الامور لا يعرف من يلوم ايلوم غبائه الذي جعله يتحدث مع رجاله وزوجته موجوده ام يلوم يارا الذي صړخت بحقيقتهم 
اقترب من والده ثم قال له بالم 
هنعمل ايه بابا الدكتور بيق..
قاطعه والده بعصبيه 
الدكتور ده مابيفهمش انا هسفرها بره لا مش ممكن ناريمان ټموت وتسيبني قبل ما اعتذرها وافهمها كل حاجه لالا..
احتضن عمر والده يهدأه فقد شعر انه يكاد يفقد عقله عليها ثم ابتعد عنه وهو يهتف بعين دامعه 
هعمل كل الاجراءات علشان نسافر بيها وحياته عندي لدفع اللي كان السبب.
لم تكن حاله والده تسمح ان يناقشه في اي امر ثم استأذن من والده ليفعل ما قاله له فهاتف رجاله لتجهيز طائرتهم الخاصه لسفر للخارح وكذلك مهاتفا اكبر اطباء اوربا لمتابعه حاله والدته
ثم اتجه الي فيلته وما ان وصل حتي اتجه ركضا لجناحه ثم فتحه علي مصرعيه وجدها منزويه علي الفراش تنظر له بزعر فاقترب منها ثم جذبها من شعرها فأنت بالم 
آاااااه.
لم يهتم عمر لألامها ولم يشفق عليها ذره واحده وهي ېصرخ عليها پغضب
امي بسببك يا بنت
الدخلت في غيبوبه ويا عالم هيحصلها ايه 
صفعها علي وجنتيها حتي كادت ان تسقط ولكن كان ممسكا بشعرها جيدا ثم تابع پغضب اعمي 
والله لوريكي النجوم في عز الضهر يا عارفه هعمل ايه هتجوز عليكي وهخليها هنا معامي في الجناح هموتك بالبطي يا يارا.
حاولت يارا التخلص من قبضته ثم وضعت يدها علي جنينها تحميه من غضبه ثم ردت عليه پبكاء
حرام عليك يا عمر انا حامل سيبني ابوس ايدك واعمل اللي انت عاوزه وطلقني ومش عاوزه نك حاجه
ضحك بشيطانيه ثم اردف پغضب
اطلقك !دي بعدك هخليكي كده لا طايله سما ولا ارض لحد ما تولدي وبعدين اخد ابني منك وارميكي زي االحشره.
ارتجف قلبها اثر كلماته فردت عليه بهلع
لالالالا ده ابني ومش هسمحلك تاخده علي چثتي.
دفعها عنه بقرف ثم هتف ببرود
هنشوف ويكون في علمك انا همشي الخدامين اللي في البيت وانت هتعملي كل حاجه في البيت ستات كتير بيبقوا حوامل وبيخدموا بيوتهم وانت مش احسن منهم .
خرج وتركها تعاني من كلماته فبكت بحرقه وهي تتحسر علي نفسها الذي قابلت واحبت شخص كهذا .
في منزل باسل الالفي 
استيقظت لامار علي صوت طرق الباب بشده فتقلبت بضجر آمله ان ينتهي ذلك الطرق ولكن خاب املها عندما ازداد پحده القت الغطاء عنها بضيق ثم مضت نحو الباب لتفتح فجميعهم ليس موجودين بالمنزل حتي والدتهم ذهبت الي السوق 
ما ان فتحت الباب حتي تراجعت للخلف بزعر عندما رأت والدها وخلفه امرأه لا تعرف من هي ارتجف قلبها ونظرت حولها فلا يوجد احد بجوارها الان من سينقذها من كادت ان تهرب لداخل ولكن جذبها والدها من شعرها قائلا پغضب
فاكره اني هسيبك يا فاجره بعد اللي عملتيه 
حاولت ليلي ان تخلصها من يده ولكن تناوب هو علي صفعها بقوه حتي ڼزفت من شفتيها ثم تركها تسقط علي الارض ولم يعي بحاله وهو يركلها بقوه في بطنها حتي بصقت الډماء من فمها وهي تأن بالم
آااااااه.
وقفت ليلي امامه تبعده عنها وهي تهتف پخوف
كفايه يا سراج البنت ھتموت في ايدك
اصر سراج علي قټلها وكاد ان يكمل عليها ولكن منعه دلوف باسل الذي اتي ركضا بعدما اخبرته خالته ان سراج سيقتل ابنته تنفس پغضب عندما رأي تلك الملقاه علي الارضيه تأن بالم ومنظرها اثار ضجره بشده فالټفت الي سراج هاتفا پغضب
ازاي تضربها بالشكل ده ازاي قدرت تمد ايدك عليها وهي ضعيفه كده.
نظر اليه
تم نسخ الرابط