رواية مراد الفصول من 17-24
المحتويات
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
الفصل السابع عشر
في شقه كريم
وصل سراج الي شقه كريم وهو يتصبب عرقا يكاد يفقد الوعي من حديث تلك المره وبالكاد استطاع الاتصال بمراد واخبره بكل شئ دق جرس الباب بعصبيه ثم طرق عليه بشده كأنه سيكسره ولكن لا رد فقد قدرته علي الوقوف فسقط علي ركبتيه پألم لا لن يتحمل شئ كهذا وما هي الا دقائق وجاء مراد بوجه قلق وما ان وجد عمه بتلك الحاله حتي اقترب منه ثم هتف پخوف
نظر اليه عمه ثم رد عليه بوجه منهك
مفيش حد بيرد يا مراد اكسر الباب.
انصاع مراد لحديث عمه ثم دفع الباب بجسده عده مرات حتي انفتح علي مصراعيه ثم دلف هو وعمه فاخذوا يبحثون بالشقه حتي وقف امام الغرفه منصدما ما رآه كانت لامار تقف باكيه تحاول ارتداء ملابسها بينما الاخر هيثم نائم بالفراش بكل اريحيه لم يفق مراد من صډمته الا حينما دلف عمه وذهب الي لامار يحاول خنقها تقدم مراد منه ولانه منهك استطاع ابعاده بسهوله عنها اخذه للخارج وهو يحاول تهدأته
سقط سراج منهكما لا تقدر قدماه علي حمله وكأنه فقد القدره علي الحركه بينما تقدم مراد للداخل ثم حدجها بنبره سرشه قائلا بعصبيه
عملتي في نفسك وفينا ايه يا غبيه انطقي لمسك ابن الولا لا
استيقظ هيثم من نومه وما ان رأي ذلك الشخص امامه حتي انتفض من مكانه بينماارتجفت لامار مما يحدث فقالت من بين بكائها
دفعها مراد پحده حتي اصتدمت بالحائط خلفها ثم امرها پغضب
البسي هدومك واخرجي بره وسبيني مع الكلب ده.
نفت لامار برأسها نافيه كيف تخرج امام والدها سيقتلها في الحال بينما تقدم مراد منه وامسكه من تلابيبه ثم لكمه وتبعه بالاخري وبالاخري حتي امتلئ وجهه بالډماء ثم زأر به بصوت جهوري
عملت فيها ايه يا ابن ال
تحب اشرحلك اللي عملته بالتفصيل ولا تحكيله انت يا ..يا مدام.
اشټعل وجهه پغضب فاكمل عليه باللكمات حتي فقد الوعي ثم نظر اليه باستحقار وبصق عليه ثم نظر اليها وتقدم منها وبدون مقدمات صفعها علي وجنتها باقوي ما لديه صړخت علي اثرها ولم يكتفي بهذا فجذبها من شعرها قائلا بصړاخ
شعرت لامار بالطنين في اذنيها اثر صڤعته وسبه التي يلقيها عليها افلتها منه پعنف ثم خلع جاكيت بذلته والقاه بوجهها قائلا بامر
قسما بالله لاخلي ايامك اسود من شعر راسك البسي ده وحصليني قبل ما اخلص عليكي.
خرج من الغرفه وذهب ناحيه عمه ولكن وجده فقد الوعي ويضع يده علي قلبه ركض اليه مراد بجزع شديد من فقدان عمه بينما وقفت لامار بلا روح لا تصدر اي صوت ولا انفعال بل نظرت الي والدها پحقد شديد اليس هو من السبب في كل ما تعنيه بحياتها
عمي عمي رد عليا ارجوك
لم يصدر اي صوت يدل علي استجابته له فامسك بشعره يشده پعنف شديد منتظرا الاسعاف بفارغ الصبر ثم حدج لامار بعدائيه شديده وسرعان ما بصق عليها قائلا پغضب
غوري اخفي من وشي
لحد ما اشوف هعمل فيكي ايه
ابتسمت لامار بسخريه يشوبه الالم وذهبت لتتحرك ولكن فقدت الوعي هي الاخري مع كل هذا الضغط بينما لم يبدي مراد اي تصرف تجاه ما حدث بل تركها كما هي ساقطھ علي الارضيه الصلبه تعاني بمفردها ..
بعد قليل من انتظار مراد خرج كريم من غرفه نومه يبحث هنا وهناك فتفاجأ بلامار ملقاه علي الارض بلا حول ولا قوه ويقف بجوارها ذلك الشخص مجهول الهويه بالنسبه له لم يدعه مراد يستوعب ما حد فقد ھجم عليه باللكمات هو الاخر فأخذ كريم يستغيظ لعل احد ينقذه من براثنه ولك لا احد ينقذه من ڠضب الاسد الغاضب
فقد كريم الوعي اثر اللكمات الذي ابرحه مراد بها وبعد قليل من الانتظار جاءت سياره الاسعاف وركضوا للاعلي باقصي سرعه فامرهم مراد بنقل عمه وتلك الساقطھ ارضا .
في فيلا سليم الراوي
دلف عمر الي جناحه بعيون غاضبه ووجه مشتعل من الڠضب فقد تجرأ ذلك الحقېر واخذ حور منه رغما عنه كانت يارا علي حالتها في الفتره الاخيره اما النوم او تناول الطعام ولكن تلك المره وجدها نائمه بعمق فاغتاظ بشده منها ثم اقترب منها وسرعان ما قام بضربها علي كتفها پحده حتي استيقظت فزعه ناظره له ببلاهه ولكن سرعان ما استوعبت ما فعله فصړخت به پغضب
في حد يصحي مراته كده
امسكها عمر من زراعها حتي اجبرها علي النهوض بهمجيه ثم رد عليها پغضب اشد
وطي صوتك وبعدين ايه حكايه النوم والاكل معاكي انت كنت قلبهالي مناحه علشان حابسك هنا ولما سمحتلك تخرجي حضرتك اللي مش عاوزه انا مش عارف ايه العند ده !!
لم تفهم يارا ما سبب انقلابه عليها ولكن هي اعتادت منه علي ذلك لذا ردت عليه بهدوء
الحمل يا حبيبي تاعبني وعامل فيا كده .
تبدل حاله بلحظه وهو يضمها الي صدره قائلا بلهفه
ايه اللي تاعبك يا حبيبتي اطلب الدكتور
ابتسمت يارا علي تبدل حاله ثم ردت عليه بحب
انا كويسه يا حبيبي ما تقلقش .
ابتعدت عنه قليلا ثم سألته بحيره
هو ايه اللي حصل
تنهد پغضب ثم قص عليها ما حدث فشهقت يارا ما تسعه واغرقت عينيها بالدموع علي حور فقالت بحزن
حور ما تستهلش كده ابدا اعمل حاجه يا عمر حور هتتعب اوي.
جلس بانهاك علي الفراش م رد عليها بقوه
هرجعها تاني تحت طوعي والمره دي هقتل ابن الراوي واخلص منه علي الاخير .
قلقت يارا من نبرته وخشيت ان يفعل شئ لا يحمد عقباه فحذرته بلطف
لا يا عمر مش بالطريقه دي انا محتجالك انا وابني انا ما صدقت ابعدت عن الطريق ده.
ارتبك عمر من حديثها حول عمله ولكن سرعان ما عاد لثباته وهو يضمها لصدره قائلا بحنان
ما تخافيش يا حبيبتي انا دايما هبقا جنبك دايما .
نظر اليها ليروي ظمأه كان يقبلها برقه وحنان شديدين فقد اشتاق لاستسلامها بين يديه دون ڠصب او اجبار منه
ابتعد عنها بعد فتره ثم وضع كفه علي بطنها يتحسسها ببطئ ثم هتف باشتياق
امتي هيجي اليوم اللي اشيل فيه ابني واضمه لحضني .
فرحت يارا لسعادته بذلك الطفل ثم ردت عليه بابتسامه
انت ليه دايما بتقول ابني مش يمكن تكون بنت .
امتعض وجهه بقولها هذا فاجاب عليها ببرود
هيكون ولد انا عاوزه ولد علشان يبقا ضهري ويحميكي من بعدي.
قاطعته وهي تضع يدها علي شفتيه ثم ردت عليه بعتاب
بعد الشړ عليك يا خبيبي ما تقواش كدا .
ابتسم عمر لها ثم ضمھا الي صدره وهو يتابع بحنان
ما عنديش مانع بعد كده نخلف
بنات حلويين زيك.
ضحكت
متابعة القراءة