رواية مراد القصول من 1-8

انا مش هقف اتفرج عليها كده!!
تابعته ناريمان باهتما بينما نطق عمر بتساؤل 
دكتور نفسي ليه انا شايفه كويسه جدا .
نطقت والدته تلك النره پغضب 
عمر انت بتستهبل مش شايف البنت بتأتأ ازاي !
قلب عمر عينيه بملل ثم رد عليها بنفاذ صبر 
بس التأتأه دي معايا انا بس اظن انها بتتكلم معاكم كويس !
استاء والده من بروده فهتف بانزعاج 
بس احنا عاوزينها كويسه مع الكل حتي انت.
تأفف عمر بضيق ثم رد عليهم بنبره قاطعه وهو ينهض 
لو روحت للدكتور نفسي هيقولي ابطل اخوفها وانا عاوزها تخاف مني علشان تفضل تحت طوعي ومن فضلكم ما تدخلوش في تربيتي لحور عن اذنكم .
تركهم عمر منصدمين مما يسمعوه فهتفت والدته پغضب 
شايف ابنك !
ضحك سليم علي ابنه ثم رد عليها بابتسامه 
خلاص بقا يا حبيبتي سيبيه هو بيعتبرها بنته مش اخته ما تخافيش مش هخليه يمد ايده تاني عليها هو وعدني اصلا .
ابتسمت ناريمان بعد حديثه فهو بالفعل يعتبرها ابنته فردت بحب 
انت عارف يا سليم حور
غاليه علي قلبي ازاي دا انا جبتها بعد ما فقدت الامل اني اخلف تاني .
اومأ سليم وهو يجيب بغموض 
عارف يا حبيبتي عارف
في فيلا مراد الراوي 
ااتف الجميع حول لامار ليستفسروا منها علي تلك الحاډثهبالطلع بعد ما ابدلت ثيابها وارتدت ملابسها المحتشمه فهتف والدها پغضب 
يعتي ايه مش شوفتيهم ما تنطقي يا بنت !!
اړتعبت لامار من والدها ولكن هدأه مراد قائلا بتريث 
براحه يا عمي مش كده سيبني انا افهم منها ارتاح انت!
جلس سراج پغضب علي مقعده بينما نطق مراد بهدوء 
احكيلي يا لامار اللي حصل بالتفصيل وبطلي عياط.
قصت عايه لامار ما حدة بالتفصيل وانقاذ باسل لها ثم هتفت پبكاء 
معرفش هو كان معاهم ولا هو انقذني انا معرفش اسمه بس هو وصلني انا ومي لحد ما جييت خدتني!!
اومأ مراد يرأسه متفهما ثث الټفت لزوجه عمه التي تضم لامار لحضنه قائلا بنفس النبره 
طلعي لامار اوضتها يا مرات عمي خليها ترتاح شويه!
اخذتها والدتها باتجاه الدرج بحزن بعدما كادت ان تفقد ابنتها بينما اشار مراد لوالدته بعينه ان تتركه مع عمه فأومات بصمت ثم ذهبت ..
افترب مراد من عمه ليربت علي كتفه فهتف الاخير بقلق 
شايف يا مراد البنت كان هيحصلها ايه من اعدائي اعمل ايه 
تنهد مراد بصمت ثم رد عليه بجديه 
ما تقلقش يا عمي من بكره انا هجبيلها حراس يبقوا معاها مش هي بس مرات عمي وامي اعدائنا كتير ولازم نحميهم.
اومأ عمه ثم نطق بنبره ذات مغزي 
بس مش ده اللي عاوز اسمعه منك يا مراد
ارتبك مراد عندما فهم مقصده ولكن رد بجديه 
زي ما قولتلك يا عمي سيبني اتكلم معاها الاول وهرد عليك اطمن انت بس.
هز رأسه موافقا بعير رضا ثم ذهب وتركه بمفرده بينما جلس هو علي المقعد وهو يخلل كفه في شعره وهو يتذكر والده قائلا بتعب 
التعب محاوطني من كل جانب نفسي ارتاح الله يرحمك يا بابا..
في جناح عمر الراوي
لم تخلو ابتسامه يارا بعدما اتت لها حور فتلك الصغيره تدخل السعاده علي الجميع بينما سعدت حورب لقاء زوجه شقيقها فهو لم يسمح لها بان يجلسوا سويا الا كل فتره كعقاپ ليارا بالا تلقي احدا ابدا حتي والدتها ووالدها 
تنهدت يارا بعمق وهي تنظر لحو ثم سألتها بحنان 
عامله ايه يا حور واخبار الكليه ايه 
ايتسمت لها حور ثم ردت بهدوء 
بس الكليه باين عليها صعبه شويه ومحتاجه شغل كتير .
رد عليها يارا بتشجيع 
انت قدها وقدود وخلي بالك انا مش هقبل غير تقديد امتياز فاهمه !
اومإت له حو بابتسامه ثم قالت حور بتردد 
ممكن اسألك سؤال 
نظرت اليها باهتمام وهي تجييها بحبور 
طبعا با حبيبتي اسألي!!
ابتلعت حور ريقها ثم ردت بتساؤل 
هو أبيه
عمر مش بيخرجك من الجناح ده ليه هو بيضربك !
صمتت يارا وقد تعجبت من تفكيرها بشقيقها وعندما طال صمتها هتفت حور بتوسل 
خلاص انا مش عاوزه اعرف انا اسفه بس بس ما تقوليش لابيه عمر والنبي .
تعجبت يارا من خۏفها فامسكت يكفيها قائلا بحنان 
اهدي اهدي خاېفه ليه انا مش هقول لعمر !
صمتت يارا قليلا ثم تابعت بحزن 
انا مش بخرج من هنا عشان انا وعمر مټخانقين مع بعض واحتمال نطلق .
اتسعت عينيا حور بعدم تصديق وحزن مما تقوله فردت بنبره علي وشك البكاء 
ليه متخاتقين وازاي هتتطلقوا وتسبينا
حوووور!!
نطق بها عمر پغضب وهو يدلف الي غرفته بينما اړتعبت حور من صوته ونهضت علي الفور وهي لا تدري مادا سيفعل بها.
لا إله الا الله محمد رسول الله
الفصل السادس 
في فيلا سليم الريان
انتفضت حور ما ان سمعت صوت عمر خلفها قنهضت علي الفور ولا تدري ماذا سيفعل بها 
انت ايه دخلك في الكلام ده ولا حابه تتحبسي زيها !
ابتلعت حور ريقها پخوف وسريعا ما ردت عليه بتوسل 
لالالالا اااااانننننا اااااااسسسسسسفه مممممشششش هههتتتتكككلللم تتتتااانيلالالا انا اسفه مش هتكلم تاني 
تعجبت يارا من حالتها تلك فتلك اول مره تراها بتلك التأتأه فاقتربت منها قائله بحنان 
حور اهدي يا حبيبتي انت بتتكلمي كده ليه!
نظر اليها عمر نظرلت حارقه يحذرها الا تتمادي معها بينما خشي عمر ان يتطور الوضع امام زوجته فجذب حور الي صدره مربتا علي كتفها بينما اغمضت حور عينيها پخوف بين زراعيه هو يعرف انها تكره ملامسه الرجال حتي هو ووالده ولكن هو اراد ان يسيطر علي حالتها امام زوجته فقال بهدوء 
اهدي يا حور انا هنا ما تخافيش ايه رأيك تروحي تنامي انتي صحيتي بدري النهارده.
هوصل حور اوضتها !
اومأت يارا برأسها بدون وعي وقد ادمعت عينيها تلقائيا ما ان سمعت تأتأه حور امامها وهي منذ قليل كانت تحدثها بنبره عاديه 
اما في غرفه حور فقد مددها عمر علي فراشها ثم وضع عليها الملائه وهو يقول بهمس 
نامي يا حور ما تخافيش انا مش همشي الا لما تنامي .
نظرت اليه حور بدموعها التي اغرقت وجنتيها ثم اخذت تغلق عينيها شيئا فشيئا وسريعا ما دهبت بنوم عميق تنهد عمر بارتياح ثم امر الخادمه التي اتت للتو بخشونه 
اياكي تتحركي من عندها فاهمه
فاهمه يا بيه.
نظر اليها نظره اخيره ثم تركها وغادر الي زوجته التي حتما ستبدأ
وصله الاسئله حول حور فدلف الغرفه بوجه جامد ثم اغلق الباب خلفه بقوه وتقدم للداخل وجدها جالسه علي الفراش تنظر امامها بشرود فحمحم قائلا بهدوء 
احم مالك قاعده كده ليه 
انتبهت يارا له ثم استقامت واقفه علي الفور وهي تسأله بقلق 
عمر انت شوفت حور بتتكلم ازاي ليه بتعمل كده هي كانت من شويه بتتكلم عادي ولما انت جيت قعدت تتأتأ!!
قلب عمر عينيه بملل ثم رد عليها ببرود 
عادي انا المسؤل عنها من هي وصغيره وفجأه لقتيها بتتكلم كده وبعدين اتعودت علي التأتأه دي منها .
لم تصدق يارا مما تسمعه فاقتربت منه هاتفه برجاء 
عمر ارجوك قولي الحقيقيه انا حبيت حور قوي علشان خاطري قولي سبب حالتها دي.
تنهد عمر بضيق ثم خلع سترته وهو يجيب عليها بحزن لا يظهره للكثير 
لما تولدت حور كان عندي عشر سنين انا حبيتها اوي وكنت مستني اليوم اللي هيبقا ليا اخت صغيره اهتميت بها جدا بعد ما سليم بيه وناريمان هانم اتشغلوا عنها