رواية مراد القصول من 1-8

موقع أيام نيوز

بينما سافر الوزير وزوجته في طائرته الخاصه وهي يأمن ابنائه مع باسل لانه يثق يه ولكن فاجأه اصتدمت سياره بهم بالخلف فصړخ الاطفال مرتعبين بعدما كانوا يمرحون بفرح
جز علي اسنانه پغضب من الذي تسبب في تلك الحاډثه وقرر محاسبته علي فعلته فنزل مسرعا وهو يتوجه ناحيته ولكن مالم يتوقعه وجود فتاه بداخلها وبجانبها شاب وصوت المهرجانات التي يمقتها تصرح عاليا تكاد تصم الاذن من علوها بالاضافه الي الدخان الذي يتصاعد من السياره فضړب بكفه سقف السياره وهو يهتف پغضب 
انزلولي يلا بسرعه .
نظرت اليه لامار يحنق ثم نزلت من سيارتها تواجهه بتحدي ثم نطقت بجرأه 
ايه اللي يتعمله دي مش كفايه ان حضرتك عطلتنا عن الطريق .
رفع حاجبيه بعدم تصديق ماذا تقول تلك الحمقاء ولكنه لم يرد عليها ولكن فضل التحدث مع الشاب الذي معها وهو يقول له بصرامه
ينفع اللي عملتوه ده يا كابتن 
ابتلع كريم ريقه بعدما شاهد بنيته وخشي ان يتهور معهم فنطق بتلعثم
لا طبعا ما ينفعش عموما احنا بنعتذر علي اللي حصل واا
قاطعته لامار بغيظ
اتكلم علي نفسك انا مش بعتذر لحد ولو ما بعدتش عن طريقي حالا انا هزعلك.
احمر وجهه من كلماتها تلك وود لو لقنها درسا في الادب ولكن هو لن يفعلها ويرفع يده علي امرأه ولكن اجاب پحده 
لولا انك بنت انا كنت هعرفك ازاي تحترمي نفسك وهكتفي بس اني اعرف انك ناقصه ربايه وادب كمان !
لوي كريم فمه بدهشه بينما اتسعت عينيها پغضب فرفعت يدها عاليا لټصفعه ولكن كان هو اسرع ليمسك بكفها ثم نفض يدها بعيدا ثم هتف بهدوء مرعب 
لا عاش ولاكان االي يمد ايده علي باسل الالفي وحظك اني مستعجل والا كنت هكسرلك ايدك دي.
رحل تاركا اياه تغلي پغضب ولكن مالم يضعه في الحسبان هو ظهور رجل ضخم ثم اخذه لاحد الاطفال فركض ورائه باسل باسرع مالديه ولكن كان الاخر وضعه بسيارته وذهب سريعا 
عاد باسل الي سيارته وهو يلعن تلك الفتاه ثم اخذ سيارته وركض خلفهم مع بكاء الطفل الذي رآي السائق وهو غارق بدمه توتر باسل بسماع بكاء الطفل ولكن هدأ عندما ظهرت السياره التي خذت الطفل فاستمر في القياده حتي كسر عليهم الطريق ثم نزل من سيارته ليتجه نحوهم ولكن اوقفه الملثم وهو يوجه سلاحھ ناحيه الطفل قائلا پغضب 
خليك مكانك والا هفرغ المسډس دده كله في دماغه .
رفع باسل يديه باستلام وهو يرد بهدوء
سيب الولد احسنلك .
ضحك الملثم وهو يرد عليه پغضب
مش هسيبه واحسنلك تبعد عن طريقي والا انت عارف هعمل ايه .
ظل باسل ينظر الي الملثم بجمود وهو يوجه فوه المسډس عليه فهتف الملثم بتوتر
احسنلك تبعد لاحسن ھموت الولد
لم يستمع اليه باسل بل ظل علي ثباته وبمهاره وخبره شديده اطلق عليه بسلاحھ بمنتصف رأسه فركض اليه الطفل يحتضنه پخوف وحينها قرر باسل انه سيتنازل عن حراسه تلك الوزير فهو غير اهلا لذلك
فاق باسل من شروده علي صوت رئيسه وهو يهتف بقلق 
باسل باسل انت كويس .
انتبه له ثم رد عليه بجديه 
هبقا كويس لو حضرتك حققتلي طلبي .
اومأ عبد الرحمن بقله حيله ثم هتف بهدوء
حاضر يا باسل هشوف الموضوع ده بس انت سبني
يومين كده وهرد عليك ..
في سياره مراد 
فتح مراد باب السيارة بعدما اتي لحور بعض العصائر والحلوي والشيكولاته التي تحبها بينما فرحت حور وتناولته منه بحب وهي تهتف بسعاده 
ميرسي اوي يا مراد .
ابتسم مراد لها ثم هتف وهو يرجع بعض الخصلات المتمرده خلف اذنها قائلا بحنان
انت بريئه وجميله اوي ياحور .
بادلته حور البسمه وخجلت من حديثه بينما هو اكمل بهدوء
انت مسألتنيش انا عاوزك في ايه!!
تذكرت حور انه سيحدثها في امر مهم فقالت بتذكر
اه صحيح كنت عاوزني في ايه !
رد عليه بجديه 
احنا لازم نتجوز !
نظرت اليه ثه هتفت بدهشه
ننتحوز
قلب عينيه بملل وهو يهتف بسخريه 
اومال هفصل ماشي معاكي كده كتير !
ها
نطقتها حور بعدم فهم بينما تنهد هو بنفاذ صبر فعندما يتحدث مع مدللة آل ريان يجب ان ينتقي كلماته جيدا فنطق بمكر
قصدي انك يا حبيببي انت بتحبيني وانا بحبك ليه مش نتجوز ونعيش مع بعض !!
اتسعت ابتسامتها عندما ذكر انه يحبها فهتفت بتلقائيه
بس عمر مش هيوافق وكمان بيقول عنك مش كويس .
ابن ال..اا
قاطع سبه له علي اخر لحظه وهو يتذكر وجودها فهتف مصححا
وابن الاصول بيقول كده ليه
هزت اكتفاها بعدم مبالاه وهي تجيب برقه
معرفش .
اغتاظ منها وود لو يأخذها معه الان وېحرق قلبه هو ووالده عليها ولكن تريث قليلا ثم عاد الي طبيعته فائلا بحزم 
يبقا لازم نتجوز من غير ما يعرفوا .
اتسعت عينيها بعدم تصديق مما يقوله وتذكزت عمر وعقابه فنطقت بتأتاه 
اااااننت بببببتتتقوووول اااااايه ابيييييه ععععهمر يييييقتتتلني اااانا ممممستتتتحيل اااااعععععمممملللل كككده انت بتقول ايه ابيه عمر ېقتلني انا مستحيل اعمل كده 
قبض علي كفه پغضب فعندما تيدأ حالتها تلك ينتابه شعور اجرامي لېقتل من تسبب في حاله حبيبته الصغيره تنهد وهو يسمعها ما زالت تكرر كلامها الغير مفهوم فقاطعها بالم
خلاص اشش اهدي يا حور واتكلمي كويس بلاش تعملي كده انا بمۏت من جوايا اهدي واتكلمي كويس انا مراد ماتخافيش .
هدأت حور بعد فاقت من حالتها تلك ثم مسحت بعض العرق الذي ملأ وجهها اثر انفعالها بينما هو فكر كيف سيفعل هذا ويكمل انتقامه فيها فهي هشه ضعيفه لن تقوي علي تحمل ما ينتوي لها يخشي ان تتدهور حالتها تلك الي الاصعب ولكن اقنع نفسه انه بعد ان يحقق انتقامه سوف يشفي جرحها منه هكذا حاول اقناع نفسه ..
تنفس بعمق ثم هتف بجديه 
حور احنا لو مجوزناش انا هسافر ومش هرجع تاني انا بحبك ومش هقدر اعيش وانت بعيده عني!
ادمعت عينيها وهي تتذكر عندما رحل المره الاولي عندما كانت صغيره وتذكرت كيف عانت بدونه فهتفت مسرعه 
لالا لا خلاص انا موافقه بس ماتسافرش تاني بليز..
ابتسم بانتصار بعد جملتها ثم تناول كفها وقبله برقه قائلا بسعاده
ايوه كده يا حبيبي يلا بقا علشان المأذون مستني !
سحب وجهها بتلك السرعه سوف يتزوجها فقالت بقلق
النهارده!
قطب مراد جبينه بغير رضا وهو يرد عليها بحزم
اه النهارده يا حوري ولا انتي غيرتي رأيك 
لالا موافقه يلا بينا.
قالتها مسرعه خوفا من ان يتركها بينما هو ادتسم بنصر متوعدا لسليم الريان وابنه ثم انطلق بسيارته باتجاه شقته الذي سوف يعقد صك ملكيته لهذه البريئه
في ڤيلا سليم الريان 
جلست يارا بملل شديد في غرفتها فهي حبيسه تلك الغرفه ما يقرب من ثللثه اشهر لا تري فيها احدا غير زوجها عمر تنهدت بتعب وهي تفكر لما لم يسأل عليها والدها او حتي والدتها احقا نفذ عمر تهديده ولن تراهم مجددا
لا هذا مستحيل لن يستطع فعلها بوجود والدها قعلاقته تجعله يجبره علي انفصاله عنه ولكن لما تأخر هي من الممكن ان يكون حدث لهما شئ..
عند تلك النقطه انتفضت مزعوره فمجرد التفكير بهذا يجعلها تجن فطرقت الباب پعنف وهي تصرخ عاليا 
افتحولي انا عاوزه اخرج يا عمر افتحلي الباب حرام عليك !
سمع الخادمات صوتها ولكن لم يعيروها
تم نسخ الرابط