رواية مراد القصول من 1-8

اهتماما بعدما اوصاعم سيدهم بعدم الاستماع لها مهما فعلت بينما هي بالداخل جلست خلف الباب وهي تبكي بحرقه وهي تردد پقهر 
حرام عليك ياعمر بتعمل فيا كده ليه !!
نظرت حولها پألم لم يترك لها في هذا الجناح اي وسيله تساعدها علي الهرب او حتي الاتصال بأحدهي فقط مسجونه لديه ولا احد يعلم بما تشعر 
اسندت رأسها للخلف وعادت بذاكرتها قبل ثلاثه اشهر عندما علمت بحقيقه زوجها الذي عشقته پجنون
قبل ثلاثه اشهر
نزلت درجات السلم بسعاده تبحث عنه فهو منذ ان تزوجته من ثلاثه اشعر ووهو يغدقها بحبه وحنانه ويعاملها كأنها اميره علي عرش قلبه ولكن اليوم تأخر عليها كثير فمنذ فجر الامس لم تراه واخبرتها الخادمه انه وصل للفيلا ودلف الي مكتب والده ولكن تعجبت لماذا لم يمر عليها اولا كما اعتاد لذلك قررت النزول اليه اقتربت من الباب وكادت ان تطرفثق ولكن تسمرت ما ان سمعت حديثهما
بالداخل يجلس عمر بكل اريحه ووالده خلف مكتبه الذي يهتف بعصبيه
افهم بقا يا عمر انا مستخيل اخليك تسلم البضاعه وضحي بيك انت عاوز البوليس يقبض عليك ولا ايه !!
اخذ عمر نفسا من سيجارته الكوبيه ثم رد علي والده ببرود 
اومال نأمن عليها واحد غريب وييستغفلنا لا المره دي انا هسلمها وكمان انت مش هتروح دا اخر كلام عندي !!
اغتاظ والده منه لذلك هتف باصرار وپغضب
افهم يا عمر انا مش عاوز اظهرك في الصوره ابدا علشان اعدائي ما يتربصوش ليك انت كدا احسن خليك مداري بتشتغل ورايا بس من غير ما تظهر فاهم 
انعد عمر بقله حيله ثم هتف بضيق
خلاص يا بوب انا مش هروح هدي نفسك انت بس..
صمت قليلا ثم تابع بجديه 
عموما انا ظبط كل حاجه صفقه الاسلحه دي مش لازم تروح مننا ولا عامر الزيني هيقدر ياخدها اطمن ..
استقام والده ثم ربت علي كتفه قائلا بفخر
انا مطمن علشان انت في ضهري انا ماليش في الدنيا دي غير يا عمر انت واختك حور نفسي اشوفها كمان سعيده دايما!
اومأ عمر براسه متفهما بينما هتف والده مجددا 
صحيح اخبار مراتك ايه .
اطفأ عمر سيجارته ثم رد عليها بهدوء
كويسه هاديه ومطيعه وده اللي كنت بدور عليه انت عارفني ما بحبش الست العنديه .
ضحك والده بشده ثم رد عليه بابتسامه
انت هتقولي ما انت مطلع عين اختك المسكينه .
بالخارج اصبحت يارا في حاله يرثي لها بعدما استمعت لحديثهم احقا زوجها الذي عشقته يتاجر في الاسلحه وضعت كفها علي فمها تحاول منع شهقاتها وظلت تتراجع للخلف حتي اصتدمت بقطعه اثريه خلفه ثم تكسرت الي اشلاء اناشر صداها داخل الفيلا بقوه ..
انتبه عمر ووالده الي هذا الصوت فتأكد ان هناك ما كان يتصنت عليهم لذا ركض مسرعا للخارج وما ان وجد زوجته واقفه امامه حتي تسمر مكانه پصدمه .
يتبع
لا اله الا الله محمدا رسول الله
الفصل الثالث
في ڤيلا سليم الريان 
انتبه عمر ووالده الي هذا الصوت فتأكد ان هناك ما كان يتصنت عليهم لذا ركض مسرعا للخارج وما ان وجد زوجته واقفه امامه حتي تسمر مكانه پصدمه ولكن سريعا ما اخفي تلك النظره وحل مخلها البرود وهو يسألها بجديه 
انت واقفه تعملي ايه هنا 
نظت اليه يارا پغضب ثم صړخت به 
انا سمعت كل حاجه انا مش مصدقه انك بالحقاره دي طلقني حالا انا مستحيل اعيش معاك بعد النهارده .
انتبه والده لصړاخها وعلم ان علمت بالحقيقه بينما عمر جذبها لداخل غرفه المكتب ثم اقترب منها بهدوء مرعب كأنه يتربص فريسته ثم هتف ببرود
اولا انا ميهمنيش حضرتك عرفتي ولا لأ ثانيا بقا يا هانم صوتك ما يعلاش علي جوزك والا هتندمي ده احسنلك طبعا.
هزت يارا رأسها بتفي كأنها تري كابوسا امامها ليس هو الذي احبته فصړخت پبكاء
طلقني انا عاوزه بابي لا يمكن اقعد مع مجرمين زيكم انا بكرهك يا عمر بكرهك .
اغتاظ عمر منها ولم يدري بحاله الا وهو يصفعها بقوه علي وجنتها اليمني جعلها تلتف برأسها رفعت وجهها اليه وهي لا تصدق ما فعله بينما اقترب والده منه الذي لم يزيد التدخل من البدايه ولكن هتف پغضب 
عمر اللي بتعمله ده اياك تمد ايدك عليها تاني
جز عمررعلي اسنانه ثم اكمل پقسوه 
طلاق ما بطلقش انا يا مدام ومش هتخلصي مني ابدا يا يارا ومن النهارده هتتحبسي في جناحك فوق حتي اهلك مش هتشوفيهم تاني فاهمه !!
اغمضت يارا عينيها بتعب ثم فتحتها وشعرت بدوار ينتابها اثر صڤعته ولم تدري بحالها الا وهي تسقط علي الارض فاقده الوعي ولكن تلقفها عمر بين زراعيه بلهفه قبل ان تسقط بينما هي قبل ان تغلق عينيها همست بتعب
لييه 
اغلقت عينيها حتي اسودت الدنيا امامها ولم تدري ماذا حدث بعدها فاقت يارا من شرودها علي صوته وهو يقول بهدوء
يارا ابعدي عن الباب !
انتبهت الي وجودها خلف الباب فنهضت علي قدميها فدلف اليها وما ان رآي دموعها التي تسقط علي وجنتيها حتي هتف بلهفه وهي يحتضن وجهها بين يديه 
حبيبتي مالك بټعيطي ليه يارا ردي عليا!
نظرت اليه بعتاب ثم سريعا ما نفضت يديه وهي تهتف پغضب باكي
ابعد عني ما تلمسنيش انت السبب في كل اللي انا فيه انا كنت مرتاحه قبل ما تظهر في حياتي انا بكرهك يا عمر بكرهك.
اغتاظ عمر من حديثها فاقترب منها يمنعها من التفوه بتلك الكلمات التي تؤلم قلبه كيف تقول هذا وهو لم يعشق سواها تلك الحمقاء ابتعد عنها ليحعلها تأخذ انفاسها بينما هي شعرت بالتقئ وذهبت مسرعه للمرحاض واغلقته خلفها ..
تعجب عمر من حالتها وظن انها تقرف منه وتوعد اليها ولكن ليطمأن اولا عليها فاقترب من باب المرحاض قائلا بحنان 
يارا انت كويسه طمنيني يا حبيبتي !!
مسحت وجهها المتعرق بالمنشفه ثم اغمضت عينيها پألم بعدما استنعت الي نبرته القلقله بصوته ثم خرجت لتجده يقف امامها بقلق ثم هتفت بهدوء
انا كويسه مفيش حاجه!!
وكادت ان ترحل ولكن امسكها من زراعها متسائلا بجديه 
يعني ايه مفيش حضرتك تعبانه يا مدام ومقولتيش لجوزك انا لازم اجيب الدكتور يكشف عليكي.
ابتسمت يارا بسخريه ثم هتف ببره مستفزه
لا انا مش تعبانه يا بشمهندس انا بس بقرف لما بتلمسني واللي حصلي ده شئ عادي.
قاوم عمر شعوره بصفعها الان فمهما يكن لم يستطع ايذائها
ولكن اقترب منها ثم مسح علي وجنتيها قائلا بنفس نبرتها 
وانا ما يرضنيش انا مراتي حبيبتي تبقا قرفانه مني وافضل ساكت علشان كده يا روحي انا هتجوز واحده تاني تلبي طلباتي اللي حضرتك بتقرفي منها ..
ايييييه!!!!
في منزل مي يحي 
ابدلت لامار ملابسها الي بنطال جينز من اللون الاسود يضيق علي قدميها ومن فوقه ارتدت تيشرت من اللون الموڤ وتركت شعرها منسدلا علي ظهرها بينما نظرت مي اليها بضيق من افعالها ثم هتفت بحنق
والله حرام عليكي اللي بتعمليه ده في نفسك انت كده پتخوني ثقة اهلك فيكي صدقيني يا لامار انت في الحجاب اموره اوي سيبك من العك ده بقا!!
نظرت اليها ثم ردت عليها بغرور
انا شكلي عاجبني كده واهلي اللي حضرتك بتتكلمي