رواية مراد القصول من 1-8

مراد الراوي 
دلف باسل وبعض افراد الحراسه الي مدخل فيلا سراج الذي اخبره قائده انه سيتولي حراسته لبعض المخاطر الي تحيطه ولم يمانع باسل حيث وجدها مهمه ميسره الي حد ما بالنسبه لما كان يلاقيه من متاعب من حراسه الوزراء
ظهر له سراج وهو يتقدم اليه بخطوات جاده ثم مد يده ليصافحه قائلا بجديه 
اهلا يا حضره الظابط انا سراج الراوي.
مد يده هو الاخر ليصافحه قائلا بجديه 
باسل الالفي ظابط حراسات وجي من طرف عبد العزيز بيه .
نظر له سراج بأعجاب متفائلا به خيرا ثم هتف بهدوء 
اتفضل معايا نتكلم في المكتب .
اومأ باسل موافقا ثم دلف الي الداخل معه جلس سراج امام مكتبه بينما جلس باسل بالمقعد المقابل له ثم تحدث بجديه 
ممكن اعرف يا سراج بيه طبيعه الخطړ اللي حواليك سواء حضرتك او عيلتك !!
تنهد سراج قليلا ثم رد عليه بهدوء 
انا ليا اعداء كتير وخاصه ابن اخويا اكيد تعرفه هو مراد الراوي .
علم باسل هويته علي الفور فهو اشهر رجل اعمال في مصر فأومأ له برأسه باسل دلاله علي معرفته به بينما اكمل سراج بجديه 
ومن يومين حاولوا يخطفوا بنتي ولولا ان واحد انقذها كان زمانهم انتقموا مني فيها انا عاوزك تحرس بنتي وكمان مراتي ومرات اخويا وكمان عاوز حرس قدام الفيلا انا مش ضامن ممكن يعملوا ايه 
فكر باسل في حديثه فيما قصه عليه سراج فنظر اليه قائلا بهدوء 
ما تقلقش يا سراج بيه مفيش حاجه من دي هتحصل تاني ان شاء الله بس اهم حاجه اسرتك تكون متعاونه معايا .
اومأ له له سراج بموافقه ثم نهض واقفا فوقف باسل هو الاخر ثم هتف سراج بصوت عميق 
عن أذنك هبلغهم بوصولك علشان تتعرف عليهم .
اومأ باسل موافقا هاتفا بهدوء 
اتفضل يا سراج بيه .
تركه سراج واغلق الباب خلفه بينما جلس هو بهدوءه المعتاد منتظرا دلوفهم ..
بينما بالخارج ابلغهم سراج بوصول باسل فاستجابوا له لانه كان قد حدثهم بامر الحراسه ولكن وقفوا ينتظرون لامار الذي رفضت هذه الفكره بالطبع سترفض فكيف لها ان تفعل ما يحلو لها وهي بالخارج في ظل هؤلاء الحراس ندمت كثيرا لانها قصت عليهم حاډثه خطڤها فلولا ذلك ما كانوا هؤلاء اليوم هنا 
تأفف سراج وهو ينتظرها فكاد ان پصرخ عبيها ولكن وجدها تنزل الدرج بوجه متهجم 
ساعه علي ما حضرتك تنزلي قدامي يلا مش عاوز تأخير .
اقتربت منه لامار محاوله استعطافه الا يفعل ذلك فقالت برجاء 
يا بابي احنا مش محتاجين حراس بليز مشيوهم انا مش هبقا مرتاحه .
نظز اليها والدها پغضب وتجاهله تماما وهو يشير لهم بان يأتوا خلفه
اغتاظت لامار من والدها كثيرا وودت ان لو تهرب من ذلك البيت الذي يحرمها حريتها
دلفت الكتب بضيق ولكن ما نظرت اليه حتي تعرفت عليه علي الفور وهي تهتف بزهول 
انت!!!
انتبه لها باسل وتعرف عليها علي الفور ولكن تجاهلها سريعا علي الرغم من ضيقه الداخلي بان سيكون الحارس الخاص لها بينما لاحظ سراج دهشه ابنته فسألها بحيره 
في ايه لامار !!
ردت عليه بدون وعي 
هو ده اللي انقذني لما تخطفت !
نظر اليه سراج بتعجب وسريعا ما تبدلت الي اعجاب كونه هو من انقذ ابنته بينما لم يبدي باسل اي رد فعل اما لامار فقد انتبهت الي ماتقوله وادركت انها تمدحه فحاولت الحاق السوء به فهتفت بكذب 
لا يمكن هو معاهم وعمل الفيلم ده عشان يجي هنا يا بابي ده شكله بيخدعنا وم..اا
قاطعها والدها بحد افزعتها 
لامار الزمي حدودك واتكلمي عدل انا هجيب اي حد وأمنه علي بيتي وعليكم الظابظ باسل من اكفأ ظباط الحراسه اللي رشحهم ليا عبد العزيز بيه واياكي اشوفك بتتكلمي بالاسلوب ده تاني..
ادمعت عينا لامار بعدما زجرها والدها امامه وفكرت بنفسها كيف هذا الرجل يعتبر نفسه والدها وهو يعاملها بغلظه بينما تضايق باشل من حديثها ولكن ظل محافظا علي ثباته امامهم وعلم ان تلك الفتاه ستتعبه كثيرا..
لكزتها والدتها پغضب ثم نظرت الي سراج وهي تهتف بهدوء 
اهدي يا سراج لامار ما تقصدش هي بس متوتره من ساعه الحاډثه اللي تعرضتلها ..
اومأ سراج بالامبالاه ثم قال بنبره حازمه 
من النهارده حضرة الظابط هيبقا معاكم في اي مكان وتنفذوا اوامره بالحرف الواحد انا اعدائي كتير ومعرفش ممكن يعملوا ايه تاني
صمت قليلا ثم التفتت الي لامار قائلا بنفس النبره 
فاهمه يا لامار تسمعي الكلام ..
اجابته لامار وهي علي وشك البكاء 
فاهمه يابابي بعد اذنك !
اشار لهم جميعا بالخروج وما ان غادروا حتي الټفت سراج الي باسل هاتفا باعتذار 
انا اسف لو كانت لامار غلطت معاك .
نفي باسل برأسه ثم رد عليه بضيق داخلي 
محصلش حاجه يا سراج بيه بعد اذنك هبلغ رجالتي يأمنوا الفيلا..
اتفضل .
خرج باسل ليتمم عمله بالخارج ونظره للاسفل تحسبا لاي اصتدام بمرأه غريبه عنه بينما صعدت لامار الي غرفتها غاضبه للغايه ثم امسكت بالوساده واخذت تكتم صړاخها بداخلها حتي تفرغ شحنه ڠضبها فهي تلك عادتها دائما تصاعدت لها فكره الهروب كثيرا فكيف لها ان تعيش وسط هذا الاسره المستبده بل والادهي تلك الحراس الكثيرون الذي يقودهم ذلك الرجل التي تشاجرت معه قبل والذي يبدو عليع انه ليس بالسهل ابدا
نظرت من نافذه غرفتها الي الخارج وجدته يتخدث مع فريق حراسته بجديه وبأمر كأنهم عبيد لديه هكذا اعتقدت فهتفت بحنق وهي تهتف من بين اسنانها 
ااااه اعمل ايه ياربي في
المصېبه دي ازاي هخرج بعد كده وبالبس اللي يعجبني .
صمتت قليلا ثم تظرت لباسل بشړ ثم تابعت بمكر 
هلين دماغه يمكن يبقا في صفي ولو عاند يبقا يقول علي نفسه يا رحمان يا رحيم.
في فيلا سليم الريان 
استيقظت حور بكسل علي رنين هاتفها الذي اخذ يتعالي اكثر من مره وما ان ظهر اسم مراد علي شاشته ختي انتفضت بزعر ثم ابتلعت ريقها وهي تجيب عليه بتلعثم 
ال الوو!
بينما علي الجانب الاخر تنهد مراد براحه عندما ردت عليه فرد عليها بهدوء 
صباح الخير يا حبيبي.
صباح النور يا مراد.
صمت مراد قليلا ثم هتف بمكر 
ايه يا حوري نمتي كويس ولا لأ اوعي يكون عمر مد ايده عليكي تاني .
تذكرت حور ما حدث بالامس فاجابت نافيه 
لا هو مش شافني انا وداخله ده بابي بس اللي عرف وانا وعدته مش هتأخر تاني .
اومأ مراد برأسه بصمت ثم سالها بغموض 
وانا بقا مش هشوفك يا حوري النهارده ولا ايه 
هتفت حور مسرعه 
لالا مش هينفع اقابلك النهارده ابيه عمر يعرف جدولي وان مفيش محاضرات .
تأفف مراد بملل ثم بدأ يغضب من تلك الصغيره فهتف پحده 
اتصرفي انا لازم اشوفك انت مراتي ولا ناسيه .
انتفضت حور من نبره صوته فقالت بنبره باكيه 
ممراد علشان خاطري ما تعليش صوتك انا بخاف لما بتتكلم كده .
لعڼ مراد تحت انفاسه من انه اخافها فحاول ان يهدئ بقدر الامكان ثم رد عليها بصبر 
خلاص يا حبيبي انا هستني لبعد بكره بس اوعديني لما تخلصي محاضرات تكلميني تمام!!
حاضر 
ردت عليه بطاعه غريبه وكأنها طفله رضيعه يوجهها كيف تتصرف فابتسم هو بمكر ثم قال بنبره ذات معني 
يلا بقا انا هقفل يا حوري هتوحشيني لبعد بكره