رواية الچحيم الفصول من. 6-10
المحتويات
قلبة تتعالي فرفع وجهه يتفقد هل جاءت أم ولا لكنه تسمر مكانة وهو ينظر لها ببلاهه أقتربت شهد منه وقالت بأبتسامة
-عامل ايه
لم يكن يجيب كل ينظر لها وهو صامتا كم هي جميلة للغاية حركت شهد يدها أمام وجهه قائلة
-آسر
أفاق آسر وقال
-ايه القمر ده
خجلت شهد وقالت
-قمر ايه بس متكبرش الموضوع
-مكبرش الموضوع ايه!! ده أنا هاين عليا ابوسك
تراجعت شهد وخجلت فقال آسر وهو يضحك
-خلاص خلاص بهزر أنا أسف أكيد مش هعمل حاجة يعني يلا بينا علشان منتأخرش
صعد آسر ع الدراجة الڼارية ووقفت هي تنظر له وللدراجة فقال هو
-أنت عمرك ما ركبتيها علشان كده قلقانة صح...!!
أومأت برأسها فأبتسم آسر وقال
قالت شهد مترددة
-ممكن نروح بتاكسي احسن !!
تفهمها سريعا وقال بأبتسامة
-معنديش مشكلة
ترك آسر دراجتة وذهبوا سويا
-زعلان
نظر لها وقال وهو ينظر لعيونها التي تآسرة
-عمري ما ازعل منك
شعرت بشعور غريب وجميل وأكملوا سيرهم ليوقفوا إحدي سيارات الأجرة
-مروان تحت يا كوخة
نظر لها جاسم بأنبهار ليقول بمزاح
نظرت له روان بضيق فضحك جاسم وعانقها قائلا
-أنا بغيظك يا هبلة أنت قمر وبنوتة رقيقة وجميلة بس ساعات بتقلبي واحد صاحبي بس بتكوني قمر برضوا
نظرت له وأبتسمت قائلة
-ربنا يخليك ليا يسطا
أشار بأصبعة ع فمها ليقول
-اهو شوفتي بقي كل ما ده بينطق بتأكد أنك واحد صاحبي اوعي تعملي كده مع مروان وتقوليلوا يسطا وكده
-لا طبعا أنت اهبل أنا هقولة يا باشا
أمسكها من ملابسها وقال وهو يدفعها أمامه
-قدامي يا أخرة صبري وصبر الواد الغلبان الي تحت ده
ضحكت روان وقالت وهي تحاول أن تفلت منه
-طيب براحة يابا متزوقش كده طااه
-طااه..!! قدامي يابت
تحركت معه وظلت تضحك بشدة
نهضت ريم قائلة بسعادة
قالت فريدة وهي تضحك بسعادة
-اه
جذبتها ريم قائلة
-لا احنا المفروض نحتفل تعالي ناكل
ضحكت روان وقالت
-هو ده الاحتفال بالنسبالك
-ايوة طبعا وهو في حاجة احلي من الأكل
ضحكت فريدة وقالت
-والله ع رأيك يلا ع المطبخ
ضحكوا وذهبوا سويا ليحتفلوا او ليأكلوا
وصلوا إلي وجهتهم كانت تقف شهد متوترة وكان بشعر به وقف آسر أمامها قائلا
-متقلقيش يا شهد عارف أنك متوترة بس صدقيني أنت هتحبي ماما جدا وهي كمان هتحبك لأنك تتحبي
قال جملتة الأخيرة وهو ينظر لعيونها ويبتسم لتبتسم هي بخجل قائلة
-متشكرة يلا
-يلا
كان يتوجه للمصعد الكربهائي فأتسعت عيونها قائلة
-أنا مش هطلع كده
أبتسم آسر وقال
-متقلقيش يا شهد أنا معاكي
قالت وهي تشعر بالخۏف
-بس....
قاطعها آسر قائلا
-مفيش بس مش أنت بتثقي فيا !
أومأت له ليكمل قائلا
-يبقي تنسي خۏفك طول ما أنا معاكي يلا
دخل آسر للمصعد ودخلت هي الأخري ولكنها كانت مازالت مترددة كانت تقف بجانبة وتفرك يدها بتوتر نظرت له وهي تجده يلتقط يدها بين يده وكأنه فعل هذا ليطمأنها نظر لعيونها مبتسما ظلوا يتبادلون نظراتهم التي تحمل كثير من المعاني حتي وصل المصعد لوجهته أفاقوا فقال آسر بمزاح
-شوفتي وصلنا بكل سلام وأمان الحمدلله
أبتسمت شهد وقالت
-شكرا ليك بجد
أبتسم لها ثم فتح باب المنزل وقال بصوت عالي
-أحنا جينا
جاءت والدتة سريعا قائلة بحنان وسعادة
-اهلا اهلا يا حبيبتي حمد لله ع السلامة
عانقتها والدة آسر بحنان كانت شهد سعيدة للغاية شعرت شهد كأنها والدتها شعرت بحنان وهي تعانق والدة آسر كانت قد أفتقدت هذا الشعور منذ زمن أبتعدت عنها والدة آسر قائلة
-تعالي يا حبيبتي ادخلي نورتي يابنتي
أبتسمت شهد قائلة
-بنورك يا طنط والله
دخلوا سويا وجلسوا لتقول والدة آسر بأبتسامة
-ايه القمر ده يا بنتي ما شاء الله
أبتسمت شهد بخجل وقالت
-ربنا يخليكي يا طنط
-بصي 5 دقايق والأكل هيبقي جاهز ونتغدا سوا
نهضت والدة آسر لتنهض شهد قائلة بأبتسامة
-تسمحيلي أساعد حضرتك
-لا يا حبيبتي.....
-هتكسفيني يا طنط..!
أبتسمت والدة آسر وقالت
-لا طبعا مقدرش
-يبقي هساعدك
دخلوا سويا وظل آسر جالسا ينظر لفراغ المكان التي كانت تقف به وهو مبتسم
في إحدي المطاعم كانوا يجلسون سويا وكان هو ينظر لها مبتسما قالت روان بتوتر
-ممكن تبطل تبص كده علشان بتوتر
أبتسم مروان وقال
-حاضر ياستي مش هبص كده تحبي ابص ازاي
كان يبدو عليها التوتر فقال وهو يهدئها
-طيب خلاص اهدي أنا أسف متوتريش كده صحيح يا روان ليه حاطة مكياج
توترت روان وقالت
-علشان اعجبك...قصدي علشان...
قاطعها مروان قائلا
-عارفة أنك احلي من غيره وعلي فكرة أنت عجباني من غير اي حاجة أنا بحبك زي ما أنت
نظرت له روان وقالت متساءلة
-بتحبني
-نعم!!
-قصدي يعني بتحبني بجد ولا أنا مجرد نزوة وكده يعني!
ضحك مروان وقال
-نزوة!
توقف عن الضحك ونظر لها قائلا بحب صادق
-لو كنت نزوة يا روان مكنتش طلبت نكتب الكتاب وتبقي مراتي لحد ما تخلصي داستك ونعمل فرح وتبقي بقي مراتي رسمي لو كنت نزوة كنت طلبت نعمل خطوبة بس واتسلي شوية أنا بحبك بجد يا روان معرفش حبيتك امتي وازاي لكن صدقيني أنا حبيتك ومستعد أعمل اي حاجة علشانك
أبتسمت روان وقالت
-وأنا كمان يا مروان عارف يا مروان أنا هبقي جنبك علطول قبل ما اكون مراتك هبقي مامتك وأختك و حبيبتك أنا موافقة أننا نعمل خطوبة وكتب كتاب
شرد مروان وقال بحزن
-امي واختي!!
شعرت روان بحزنة وقالت
-أنا أسفة بس هو ليه مامتك وباباك عملوا فيك كده !
نظر لها وقال بحزن
-علشان كنا غلطة
عقدت حاجبيها وقالت
-كنتوا
-ايوة أنا كان عندي أخت تؤام
قال روان مسرعة
-طب وهي فين
تنهد مروان وقال
-هحكيلك كل حاجة لما اتولدت كنت بتعامل بطريقة وحشة من عيلتي كنت طفل صغير و حاسس إنهم مش بيحبوني بس كنت بحاول أخد منهم الحب فضلت خمس سنين وبعدين ماما حملت في أختي وخلفتها وفي يوم بابا و ماما أخدوني وقالولي أننا هنخرج احنا الاربعة وقفوني قدام جامع وشيلوني أختي وقالولي إننا هنلعب وإني أقف هنا لغاية ما يرجعوا وياخدوني مشيوا وأنا مكنتش مستوعب وكنت فاكر أننا بنلعب بجد فضلت واقف لغاية ما الشيخ أخدنا و دخلنا الملجأ كانوا سايبين لينا رسالة في هدوم أختي وفي يوم في أتنين متجوزين مش بيخلفوا كانوا عايزين يتبنوا بنت صغيرة علشان يربوها ويكبروها وتبقي بنتهم بجد وأتبنوا أختي كنت بعيط في اليوم ده أخدوا مني أختي أخدوا مني الحاجة إلي بقيالي في الدنيا لما كبرت شوية سلموني الرسالة الي سابوها معانا وأنا قرأتها ولما قرأت الرسالة كرهتهم أكتر مكنوش عارفين يصرفوا علينا فقرروا يتخلوا عننا علشان يعيشوا حياة سعيدة سوا لأنهم كانوا متفقين اصلا أنهم ميخلفوش بس النصيب أحنا كنا غلطة في حياتهم وعلشان كده قرروا يحطونا في ملجأ لما كبرت وبقيت ظابط بدأت ادور عليهم لكن تحسي إن ربنا أنتقم منهم بعد سنة من إلي عملوه فيا أنا وأختي وماتوا
قالت روان مسرعة
-طب وأختك !
-دورت عليها بس....هي كمان ماټت
أتسعت عيونها وقالت وهي غير مصدقة
-ايه ازاي
قال والدموع تلمع بعينه
-بعد سنين كتير وهي عايشة مع ابوها وامها إلي حبوها أكتر من ابوها
متابعة القراءة