رواية الچحيم الفصول من. 6-10
المحتويات
لروان وقال
-أنا حابب أننا نعمل الخطوبة علطول وكتب كتاب ولما تخلص جامعتها وأنا اجهز الشقة نعمل الفرح
أتسعت عيونها فهي كانت تعتقد أنه يمزح ولكن يبدو الان غير هذا قال خالد بتردد
-متأكد يابني طب أنت وروان اتكلمتوا في الموضوع ده
أبتسم مروان ونظر لروان قائلا
-ايوة
نظر جاسم لروان وقال
-رأيك ايه يا روان
خجلت روان بشدة وكانت تشعر بسخونية شديدة فقالت
-الي تشوفوه
قال مروان بجدية
-بص يا عمي لو حضرتك خاېف يعني إن يحصل طلاق وأحنا كاتبين كتب الكتاب وكده وأنها تبقي مطلقة متخافش أنا راجل وقد كلمتي وهثبتلكوا ده مع الوقت أنا بحبها ممكن أكون حبيتها في وقت قصير لكن حبيتها يا عمي وصدقوني روان هتبقي في عيوني وفي قلبي كمان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
-وأنا واثق فيك
أبتسم مروان وقال
-يبقي ع بركة الله هستأذن أنا دلوقتي ونبقي نحدد ميعاد الخطوبة وكتب الكتاب
كانت روان تنظر له مبتسمة هل حقا يحبها لهذه الدرجة هل سيظل هكذا ام سيتغير مع الوقت لا يهم ولكن كلامة قد لمس قلبها بشده وأنجذبت له أكثر
كانت تجلس بغرفتها تبكي بشدة ما حدث اليوم لم يكن شئ عادي لقد انجرحت بشدة كان هاتفها يرن طوال اليوم ولكن هي لم تجيب ع أحد سمعت فريدة شئ يقذف ع نافذتها ولكنها لم تهتم مرة واخري حتي نهضت لتري ماذا هناك بضيق فتحت نافذتها ونظرت أتسعت عيونها عندما وجدتة كان يلقي ع نافذتها حجر صغير لتفتحها ظلت تقف منصدمة لوجوده هنا مجددا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنهت عملها وخرجت لتجده ينتظرها أبتسمت شهد وقالت
-أنت هنا ليه
-قولت اجي اشوفك قبل ما تروحي وبالمرة اوصلك بدل ما بتروحي كل يوم بليل لوحدك كده
أبتسمت شهد وقالت
-مكنش في داعي تتعب نفسك يا آسر
نظر لها آسر وقال بأبتسامة
-أنا عمري ما هتعب وأنا معاك
أبتسمت شهد بخجل فقال هو
-يلا بينا
تحركوا سويا في صمت ولكن قطعت شهد هذا الصمت وقالت
-برضوا مش مستعد تحكيلي ايه الحاجة إلي بتضايقك!!
تنهد آسر وقال
-صدقيني بلاش يا شهد علشان لو عرفتي هخسرك وأنا مش عايز أخسرك
-غلط أنا عمري ما أخسر أنسان ع غلطة او اي حاجة عملها في الماضي يا آسر ودي حاجة حبيت اوضحهالك بس برضوا براحتك لما تحب تحكي هبقي جنبك وهسمعك
-وأنا هبقي فرحان بحاجة زي كده
أكملوا سيرهم وظلوا يتحدثون بأمور مختلفة وكان لأول مرة لشهد تستمع هكذا وهي عائدة للمنزل
كانت ماتزال تقف تنظر له پصدمة من نافذتها قال جاسم بصوت منخفض
-هتفضلي متنحة كده كتير ردي ع موبايلك بسرعة والا هعلي صوتي وهعملك ڤضيحة
أغلقت فريدة نافذتها وهي تردد قائلة
-مچنون والله العظيم مچنون
أمسكت هاتفها وأجابت عليه قائلة بحنق
-أنت مچنون صح طب عايز ټفضحني !
-متقلقيش أنا همشي علطول ومحدش شافني وبعدين ما أنت إلي مش راضية تردي ع الزفت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
-متزعقش بقولك
-طب ياستي مش هتنيل ازعق عاملة ايه
-أكيد أنت عارف أنا عاملة ايه لأن روان ما شاء الله أكيد قالتلك كل حاجة صاحبتي وأنا عرفاها
-ايوة عرفت كل حاجة يا فريدة واوعي تفتكري إني مش هجيب ليكي حقك صدقيني هحاسبهم أنا مش عايزك تزعلي طول ما أنا عايش أنا مستعد اضحي بحياتي علشان متزعليش ومتعيطيش
مسحت فريدة دموعها وقالت
-هتعمل ايه يعني يا جاسم!
-ملكيش دعوة اهدي أنت بس ونامي وبكره هتعرفي كفاية عياط عنيكي وارمة مبحبش أشوفك كده بحبك سلام
أنهي المحادثة لتبتسم هي وتقول
-وأنا كمان بحبك
أقتربت من منزلها سمع رنين هاتفه فأجاب قائلا بأبتسامة
-الو يا ماما
-ايوة يا حبيبي أنت فين
أبتسم آسر وقال
-متقلقيش يا ماما أنا بوصل شهد
-شهد مين
-شهد إلي بحكيلك عنها يا ماما
قالت والدتة مسرعة
-بجد يعني هي معاك بقولك ايه خليني اكلمها
حاول أن يخفض صوتة قائلا
-تكلميها ليه يا ماما
-ملكش دعوة يلا بقي متبقاش رخم
عقد آسر حاجبيه وقال
-رخم!!
نظر آسر لشهد وقال
-ماما عايزة تكلمك
أخذت شهد منه الهاتف قائلة
-الو السلام عليكم
-وعليكم السلام يا بنتي عاملة ايه
أبتسمت شهد وقالت
-الحمدلله يا طنط وحضرتك
-كويسة يا حبيبتي معلش كنت عايزة أكلمك اصل آسر بيقعد يكلمني عنك والصراحة عندي فضول كمان أشوف البنت إلي آسر مبيبطلش كلام عنها وتفكير فيها
نظرت شهد لآسر بنظرات مليئة بالحب فأكملت والدتة قائلة
-بقولك ايه يا شهد يا بنتي ايه رأيك تيجي تتغدي عندنا بكرة وتقضي معانا اليوم تخلصي جامعتك وتروحي تستريحي شوية وتكلمي آسر يجي ياخدك
-بس يا طنط....
-كده يا شهد هتكسفيني
ضحكت شهد برقة وقالت
-لا مش هكسف حضرتك بس....
قاطعتها مرة أخري وقالت
-طب طالما مش هتكسفيني يبقي تيجي هستناك بكرة
أبتسمت شهد وقالت
-ماشي يا طنط خلاص هاجي علشان خاطرك
-ماشي يابنتي خلي بالك من نفسك سلام
أنهت المكالمة وأعطت الهاتف لآسر قائلة بأبتسامة
-ربنا يخليهالك
أبتسم آسر وقال
-ربنا يخليكي صحيح هتيجي فين
-عندكوا
نظر لها آسر پصدمة وقال
-نعم!!
ضحكت شهد وقالت
-مامتك عزمتني
زفر آسر قائلا
-ياربي
نظر آسر لها وقال
-عارف أنها أجبرتك أنك تيجي بس لو مش عايزة يا شهد براحتك أنا هتصرف
أبتسمت شهد وقالت
-أنت مش عايزيني اجي
-لا طبعا أنت تنوري
-خلاص وأنا وعدت طنط
أبتسم آسر وقال
-حيث كده هستناك بكرة
أبتسمت شهد وودعتة ثم صعدت لمنزلها
أمسكت هاتفها الذي كان يرن وأجابت وهي تعلم أنه هو من يتصل
-الو
-الو اذيك يا روان
أبتسمت روان قائلة
-الحمدلله روحت
-اه لسة واصل من شوية
قالت بأبتسامة وبحب صادق
-حمدلله ع سلامتك
-الله يسلمك روان هو أنا لو طلبت منك نخرج توافقي
ترددت روان قائلة
-بس...اصل
-أنا أستأذنت والدك وأخوكي ع فكرة وهما وافقوا لكن كنت حابب أشوف رأيك أنت
أبتسمت روان وقالت
-يعني طالما بابا وجاسم وافقوا أنا....معنديش مانع
قال مروان بسعادة
-خلاص جهزي نفسك بكرة وأنا هعدي عليكي في البيت
-حاضر
-يلا تصبحي ع خير
أغلقت روان معه وذهبت لوالدها أقتربت روان من والدها وقالت
-مروان كلمني وقالي أنه عايز يخرج معايا بكرة وقالي كمان أنه قالك أنت وجاسم ووافقتوا
أبتسم خالد وقال
-ايوة يا حبيبتي اقعدوا مع بعض واتكلموا واعرفوا بعض أكتر خطوة الخطوبة وكتب الكتاب مع بعض دي مش سهله بس أنا حسيت أنه بيحبك بجد وممكن يبيع الدنيا علشانك روان حبيبتي تعالي اقعدي
جلست روان بجانب والدها وأسندت رأسها ع كتفة وحاوطها هو بذراعة تكلم والدها بحنان قائلا
-كبرتي يا روان مروان بجد باين عليه أنه بيحبك بس أنا ولا اي حد يقدر يضغط عليكي في اي حاجة لو أنت مش عايزة محدش هيجبرك ع حاجة لكن لو عايزة تكملي معاه يا روان لازم تفتكري دايما إن مروان يتيم ومتربي في ملجأ
تذكرت روان حديثة معهم
فلاش باك
قال خالد بأبتسامة
-هنتعرف ع والدك ووالدتك امتي يا مروان
لاحظوا جميعا هذا الحزن الذي ظهر عليه وع عيونة أبتسم مروان پألم وقال
-أنا متربي في ملجأ أنا يتيم يا عمي
كم كان صوتة يمتلأ بأحزان كثيرة شعرت روان بالحزن عليه وتمنت لو أنها كانت تستطيع أن تعانقة
أبتسمت جميلة وقالت بحنان
-ايه يتيم دي من النهاردة تقدر تعتبرنا أهلك
أبتسم مروان وقال
-ودي حاجة تشرفني والله
نهاية
قالت روان بحزن
-زعلت عليه اوي يا بابا اوي
-كلنا زعلنا عليه روان يا حبيبتي الله أعلم أنت وهو لبعض ولا لا بس لو لبعض عايزك يا بنتي تعوضية عن كل حاجة هو فقدها الحنان والحب وقبل ما تكوني مراتة تكوني أمه وأختة وبنته وحبيبتة
رفعت روان رأسها وقالت بأبتسامة
-طبعا يا بابا أنا هبقي جنبه وسنده
أبتسم خالد وقال
-بتحبيه
خجلت
متابعة القراءة