رواية الچحيم الفصول من. 6-10
المحتويات
للحزن وقالت
-مروان متصلش عليا خالص انهاردة يا فريدة يرضيكي
قالت وهي تواسيها
-حقك عليا وبعدين ما أنا وشهد كنا معاكي وبعدين أنت هتشتكي من دلوقتي استني شوية يا حبيبتي متنسيش كمان يا روان أنه ظابط
-عندك حق سلام يا قلبي اقابلك بكرة
ودعتها روان وذهبت بطريقها وكذلك فريدة
وصلت فريدة لمنزلها سعيدة لما حدث اليوم نظر لها والدها وأبتسم قائلا
أبتسمت فريدة وقالت
-اه
نهضت ريم تقفز بسعادة تعانق أختها قائلة
-اخيرااا شوية كده وبإذن الله تمشي من البيت بقي والأوضتين يبقوا بتوعي
ضحكت فريدة وقالت
-ده بعينك الأوضة بتاعتي هتفضل بتاعتي
-ايوة ايوة هنبقي نشوف الموضوع ده مبروك يا بطتي
أبتسمت فريدة وقالت
-هدخل اغير هدومي
"وصلتي "
"اه "
"حمدلله ع سلامتك "
"الله يسلمك "
"اه صحيح اجهزي علشان لما اجي بليل"
عقدت فريدة حاجبيها وخرجت متسائلة
-بابا هو جاسم هيجي بالليل !
قال والدها مؤكدا
-اه يا حبيبتي
قالت بتذمر طفولي
ضحكت والدتها وقالت
-دي رغبة جاسم ملناش دعوة
غمزت لها ريم فأبتسمت ودخلت غرفتها وهي تفكر في هذه السعادة التي هاجمت حياتها
كانت أمام منزلها كانت تسير لتدخل منزلها ولكن هناك صوت أوقفها وهي أمام باب منزلها وقبل أن تفتحه
-لو سمحت
نظرت روان خلفها لتجده شخص غريب معه باقة من الزهور جميلة للغاية ورائحتها الجميلة تفوح منها نظرت روان لباقة الزهور ثم لهذا الشخص وقالت
قال هذا الرجل بأبتسامة
-حضرتك الأنسة روان
-ايوة أنا
أعطاها هذا الرجل باقة الزهور وقال
-الورد ده لحضرتك
عقدت روان حاجبيها ثم نظرت لهذه الورقة الصغيرة الموجودة ع الزهور و فتحتها لتجد أسمه أبتسمت روان ثم قالت
-شكرا لحضرتك
دخلت روان منزلها وهي سعيدة تأكد من دخولها منزلها ثم رفع هاتفه وقام بالأتصال علي أحد ما قائلا
أبتسم مروان ثم أغلق المحادثة وحاډثها هي دخلت منزلها وذهبت لغرفتها جلست علي فراشها وظلت تتأمل هذا الورد فتحت روان هذه الورقة مجددا لتشاهد أسمه أبتسمت مجددا وأقتربت تستنشق رائحة الورد بسعادة رن هاتفها معلنا عن أتصال منه أجابت بسعادة قائلة
-مروان
أبتسمت روان وقالت
-جدا يا مروان ربنا يخليك ليا
أبتسم مروان وقال بسعادة
-ويخليكي ليا عاملة ايه
قالت روان بخبث
-بقيت كويسة لما شخص معين كلمني
ضحك مروان وقال
-وياتري مين بقي الشخص ده!
أستلقت روان ع فراشها وقالت
-شخص بحبه شخص خطڤ قلبي في مدة قصيرة لا والحقيقة هو امور اوي ما شاء الله تعرف إني بحبه اوي
ضحك مروان بخفة وقال بحب
-وهو كمان علي فكرة بيحبك وكمان مش عايزك تزعلي منه علشان مكلمكيش بس دي طبيعة شغلة
-توء ما أنا خلاص عفوت عنه اصل أنا بحبه
أبتسم مروان وقال بمشاعر صادقة
-وأنا كمان بحبك يا روان فرحان إني لقيت واحدة تبقي عيلتي كلها قبل ما تكوني مراتي هعاملك زي أمي و أختي و بنتي كمان أنت عيلتي
في المساء أنهت عملها وخرجت لتجده يقف ينتظرها أبتسمت شهد ولمعت عيونها سعيدة لرؤيتة وقالت
-آسر عامل ايه
أبتسم آسر وقال بمشاكسة
-يعني بقيت كويس شوية لما شوفتك
سخرت شهد منه قائلة وهي تقلدة
-بقيت كويس شوية نينينيني يلا علشان جعانة
ضحك آسر وذهبوا سويا لمطعم قريب من الكافية التي تعمل به
تجهزت فريدة وكانت تنتظره بحماس وسعادة فهي تعشقة منذ سنين وها هو حان الوقت لتصبح ملك له وهو ملك لها كانت تشعر أنها تحلم فكل ما يحدث الأن ما كان الا حلم لها في الماضي وكانت تعلم أنه حلم مستحيل ولكن المستحيل يتحقق الأن نظرت لنفسها وأبتسمت قائلة
-ربنا جبر بخاطري وريح قلبي ياما كنت بتمني وبدعي زمان أن ربنا يخرجة من قلبي لو هو شړ ليا ولو من نصيبي يجعل قلبي دايما مليان ومكتفي بحبي ليه وفعلا قلبي فضل يحبه وفضلت بټعذب بسبب حبه لكن بعد العڈاب ده ربنا رضاني الحمدلله الحمدلله يارب
صړخت فريدة عندما أقتحمت ريم غرفتها وهي تقول بصوت عالي
-المحروس جه
وقفت فريدة تضع يدها علي قلبها قائلة
-يشيخة منك لله هتموتيني في مره بسبب عمايلك دي
هدأت فريدة ثم أبتسمت قائلة
-شكلي حلو
أبتسمت ريم وعانقتها قائلة
-أنت طول عمرك حلوة
بادلتها فريدة العناق قائلة
-بحمد ربنا أنه رزقني بأخت جميلة زيك يارب أفرح بشهادتك يارب وأشوفك فرحانة دايما يا قلبي
جلسوا معا وأكلوا سويا بعد أن أنتهوا من طعامهم تنهدت شهد وقالت
-آسر صدقني أنت مش مضطر تحكيلي أنا والله مش مهتمة بماضيك ومش عايزة اعرفة ومش هاممني
-ولما هو مش هامك ليه خاېفة تسمعيني
ترددت شهد ولكنها قالت بتوتر
-ايوة أنا خاېفة فعلا يا آسر خاېفة إلي أنت تحكيه يأثر فيا خاېفة اعرف أنك كان معاك حق أنك تبعد عني أيوة أنا خاېفة
تنهدت شهد وقالت
-بس مهما كان ايه إلي هتحكية أنا مش هقدر أبعد عنك أتفضل قول يا آسر أنا سمعاك
فرك آسر يده بتوتر وقال
-كان معايا في الشغل واحدة أسمها أسماء كنت معجب بيها جدا وهي كمان كانت معجبة بيا اكتشفت ده لما هي جت وأعترفتلي كنت فرحان جدا إن هي كمان طلعت معجبة بيا وبتحبني بس في نفس الوقت مكنتش عارف أخد اي خطوة لأني.....
أمسكت شهد يده وقالت
-كمل
-لأني كنت مضطرب نفسيا و عندي ميول للسيادية
سحبت شهد يدها وأنصدمت رأي آسر نظرة الخۏف بعيونها فشعر بالحزن من أجلها ولكنها كانت يجب أن تعرف فأكمل قائلا
-بسبب إني كنت متصاحب ع شلة مش كويسة وكانوا بيحبوا يتفرجوا علي الأنواع دي من الأفلام وللأسف أنا كنت بتفرج معاهم لغاية ما بقيت مضطرب نفسيا وساډي أسماء اصلا كانت ضعيفة ومكنتش هتستحمل حاجة زي كده فحاولت أسيطر علي نفسي كتير لكن معرفتش وفي نفس الوقت مقدرتش أبعد عنها لأني كنت بحبها فصارحتها وهي قالتلي أنها هتقف جنبي وهتساعدني فرحت لأنها مبعدتش عني وده عرفني أنها بتحبني أتقدمتلها وأتجوزنا وفعلا وقفت جنبي لكن أنا مكنتش بقدر ولكن كنت بحاول أسيطر علي نفسي علشانها لغاية ما في يوم مارست معاها السيادية هي كانت ضعيفة جدا ومكنتش بتحب العڼف والسيادية لكنها كانت بتحبني وده إلي خلاها توافق تتجوزني وتقف جنبي لكني كنت حقېر معاها
أمتلئت عيونة بالدموع وأصبح يبكي وهو يسرد لها قصتة -مرة ورا مرة وبقيت دايما بعمل معاها كده وهي كانت بتفضل تصرخ وتصوت ولكن صريخها كان بيدفعني إني أكمل كنت بعتدي عليها وبضربها وصلتها لمرحلة أنها كانت پتخاف مني وحاولت أكتر من مرة ټنتحر كانت بتترجاني أسيبها بس أنا مسيبتهاش يا شهد لغاية ما في يوم مۏتها مۏتها في إيدي ماټت بسببي وبسبب إلي كنت بعمله فيها يا شهد وساعتها أتعرف إني ساډي ومضطرب نفسيا وبابا وماما أصروا إني أتعالج نفسيا لغاية ما أتعالجت وبقيت أنسان طبيعي وسوي هي دي قصتي يا شهد
جفف دموعة ونظر لهذه التي تجلس بدون حركة وتبكي فقط بصمت حاول آسر وضع يده علي يدها ولكنها جذبت يدها سريعا بكت شهد بشدة حزن آسر علي حالها وحاول تهدئتها
-شهد اهدي أنا أسف والله أسف
نظرت له شهد بعيونها التي أنتفخت بسبب البكاء وقالت بصوت منخفض
-أنا عايزة اروح
-تمام تعالي اروحك
حركت شهد رأسها
متابعة القراءة