رواية الچحيم الفصول من. 6-10

موقع أيام نيوز

(((((6)))))
قراءة ممتعة
عادت روان إلي منزلها بعد يومها الدراسي وجدت جاسم ينتظرها قائلا 
-روان
-اممم
-ايه رأيك في حوار مروان !
صمتت روان قليلا وقالت 
-مش عارفة يا جاسم
قال جاسم بحنان 
-لا يا حبيبتي مفيش حاجة أسمها مش عارفة لو موافقة هنتصل ونحدد معاه ميعاد لو مش موافقة هنتصل و نعتذرلة أنا قولت لبابا وماما وهما مستنين ردك 

تنهدت روان وقالت 
-طيب ممكن أقعد ما نفسي شوية أفكر 
أبتسم جاسم وقال 
-ماشي براحتك 
صعدت روان غرفتها وجلست ع فراشها تتذكره أبتسمت عندما تخيلته سمعت رنين هاتفها فأخرجتة من حقيبتها وأجابت قائلة 
-الو
-هو في حد بيقول الو حلو كده
عقدت حاجبيها وقالت 
-نعم!! مين حضرتك
-مش عارفة صوتي عيب يا روان 
نبض قلبها بشدة عندما تخيلت أن يكون هو ولكن...ولكن كيف معه رقم هاتفها قالت روان بتردد
-مروان!!
أبتسم مروان وقال 
-طب ما أنت شاطرة اهو وعرفتي صوت جوزك المستقبلي 
-بقولك ايه بطل عبط وبعدين أنت جبت رقمي منين
قال وهو يبتسم بسعادة لأنه يحادثها
-متنسيش إني ظابط يا روان 
زفرت روان وقالت 
-وعايز ايه بقي يا عم الظابط
-عايزك 
توترت بشدة وقالت 
-عايزني ايه يا مروان أنت مشوفتنيش غير كام مرة لحقت حتي تعجب بيا..!!
-بصي أنا عارف والله أنك مستغربة بس حرفيا أنا حبيتك معرفش ازاي بس حبيتك يا روان أول مرة شوفتك فيها وأنت في المطعم مع أخواتك كنت قاعد مركز معاكي أنت ملامحك ضحكتك سكوتك لما بتكلمي حد من اخواتك كنت بتفرج عليكي وأنت بترقصي مع جاسم وكان في شعور جوايا بيقولي إن أنا إلي المفروض اكون واقف قدامك وبرقص معاكي كنت متخيل أن أنا وأنت إلي بنرقص بحمد ربنا إني لما لقيتك رايحة الحمام روحت وراكي كنت عايز أكلمك بس انقاذي لحياتك عندي بالدنيا كلها لما كنت بين إيدي أحساس أنك ملكي بصي يا روان دي حاجة بسيطة من إلي أنا مريت بيه اول يوم شوفتك أنت خطفتيني 
كانت تجلس صامتة مبتسمة بسعادة لا تعلم لماذا تشعر بقلبها يرقص فرحا أكمل هو قائلا 
-روان أنا أتمني أنك تديلي فرصة ونتخطب ونتعرف ع بعض وأنا حاسس إنك هتحبيني......
قاطعتة قائلة بسرعة 
-طب ما أنا حبيتك 
صمت مروان وأتسعت عيونة بشدة وجاء ليتحدث فوجدها أغلقت المكالمة سريعا نهض مروان غير مصدقا كان سعيد للغاية 
أغلقت هي المكالمة وهي تنظر أمامها پصدمة وبعيون متسعة كيف قالت هذا!! هل هي فعلا أحبته ولكن كيف ومتي لا تعلم لماذا تفوهت بهذه الجملة ولكن هناك شئ دفعها لفعل هذا زفرت روان بشدة ونهضت تدور حول نفسها ولكنها كانت سعيدة كانت تشعر بمشاعر مختلطة
كانت تجلس بغرفتها وهي تقرأ في كتاب من هذه الكتب الذي جلبها هو لها وصلت لها رسالة ع الواتس اب فتفقدتها لتجده منه أبتسمت وفتحت هاتفها لتقرأ رسالتة 
"طفلتي"
أبتسمت وقالت بأبتسامة 
-قلب طفلتك 
بعثت له رسالة قائلة 
"اممم"
"الكتب عجبوكي!"
"جداا أنا بدأت اقرأ في واحد منهم 
حقيقي أنا متشكرة اووي يا جاسم"
"أنا معملتش حاجة حبيبتي بتحب حاجة و أنا حبيت أفرحها بيها "
ارادت أن تضايقة قليلا فبعثت له قائلة 
"أنا أسفة يا جاسم بس أنا مش حبيبتك ولسة مسامحتكش"
"خدي وقتك وأنا هفضل جنبك وأنت هتفضلي حبيبتي "
"ولو مسامحتكش..!!"
"معتقدش يا فريدة أنا واثق إنك هتقدري تسامحيني لأنك بتحبيني وإلي بيحب بيسامح "
أبتسمت بعد أن قرأت رسالتة وقالت وهي تحتضن الهاتف 
-أنا سامحتك يا جاسم سامحتك
بعث لها رسالة مجددا قائلا 
"بقولك افتحي كتاب صفحة 60 أخر جملة في أخر سطر أعتبريها مني ليكي"
تركت هاتفها سريعا وفتحت هذا الكتاب وهي تقلب سريعا به توقفت عندما وجدت الصفحة وقرأت السطر الأخير لتبتسم بسعادة وهي تردد قائلة 
-بحبك وهفضل احبك أنا عارف إني غلطت بس أنت بتحبيني وإلي بيحب بيسامح هفضل أحبك مهما حاولتي تبعدي عني 
نهضت فريدة فوق فراشها وظلت تقفز كالمچنونة حتي قاطعها دخول ريم ركضت فريدة حول ريم وعانقتها بشدة وكان تدرو معها وهي تقول 
-أنا فرحانة فرحانة 
أبتسمت ريم وشاركتها هذه اللحظة بسعادة وهم يعانقون بعض ويدورون سويا حتي توقفوا لاهثين قالت ريم بأبتسامة 
-يااااه بقالي كتير مشوفتكيش فرحانة كده يارب دايما تبقي فرحانة يا فريدة 
قالت فريدة بسعادة 
-أنا سامحتة يا ريم سامحتة 
أبتسمت ريم وقالت 
-بجد..!! وايه كمان
قصت لها فريدة كل شئ مسامحتها له هديتة ما قالة لها منذ قليل 
-يعني أنت سامحتية بس عايزة تربيه!!!!
أبتسمت وأومأت قائلة 
-ايوة بالظبط 
أبتسمت ريم وقالت 
-بس ياريت يا فريدة متطوليش في اللعبة علشان هتبقي بايخة وأحتمال تطلعي ندمانة!!
عقدت حاجبيها وقالت 
-بمعني!
-بصي جاسم بيحبك وأتأسف بدل المرة كتير بس لما هتزوديها مش بعيد يمل 
-بس هو قالي مش هيمل ابدا وعمره ما هيسيبني 
-تمام يا فريدة بس ممكن يمل من الموضوع هو عارف أنك بتحبيه وهو هيحاول وأنا واثقة أنه يعمل كل حاجة ترضيكي وتخليكي تسامحية ف لما في كل مرة يسمع منك أنك مش سامحيته وكل الكلام ده صدقيني هيتعب وطاقتة هتنتهي 
أقتنعت فريدة بكلامها وقالت 
-أنت معاكي حق 
قالت ريم بحماس ومكر
-بس ميضرش كده أنك تضايقة وتربيه بس مش اووي 
ضحكت فريدة وقالت 
-ايوة بقي 
كانت تدور حول نفسها بالغرفة مرت ساعة كاملة وهي تجلس بغرفتها تلوم نفسها ع ما تفوهت به تذكرتهم وسريعا ما أتصلت بهم دقائق معدودة وأجابوا كانت مكالمة جماعية تجمعهم قالت روان بسرعة 
-بنات الحقوني أنا عملت مصېبة 
ضحكت فريدة وقالت 
-عملتي ايه يا أخرة صبري 
-مروان كلمني 
قالت شهد وهي تحثها ع أن تكمل 
-وبعدين...قالك ايه
-وصفلي قد ايه هو بيحبني وأنه بيتمني اوافق عليه ودي تكون فرصة لينا نتعرف ع بعض وكده وقالي أنه حاسس إني هحبه
تحدثت فريدة قائلة 
-ايوة فين المصېبة
-ما اصل أنا..!!!
قالت شهد بلهفة
-اخلصي عملتي ايه
-ما اصل أنا قولتلة إني حبيته 
رفعت روان الهاتف من ع أذنها وأغمضت عيونها استعدادا لسبهم لها ولكنهم خالفوا توقعاتها واصبحوا يضحكون بشدة حتي شاركتهم هي ايضا بعد ثواني قالت فريدة وهي تضحك 
-ولما أنت واقعة كده ما توافقي وتنجزي 
قالت شهد بضحك 
-واقعة بس!! 
توقفت روان عن الضحك تدريجيا وقالت 
-بس أنا هبص في وشه ازاي طيب بعد إلي قولتة
قالت شهد 
-وهو أنت قولتي ايه أنت قولتي إلي أنت حساه وكمان هو دخل البيت من بابه و طلب إيدك من أخواتك وكان محترم جداا 
-كلام شهد صح يا روان أنا شايفة أن بما أنك واقعة وهو واقع تتنيلوا بقي تتخطبوا ولا تتجوزوا ومتقرفوناش 
قالت روان وهي تفكر 
-يعني أنزل أقولهم إني موافقة علشان يكلموه 
قالوا سويا 
-ايوة يلا أنت مستنية ايه!!
-طيب ماشي سلام 
أغلقت روان ونزلت سريعا لتخبرهم بقرارها 
بعد أن أنتهت مكالمتهم عادت للعمل ولكن رن هاتفها مرة أخري لتجده هو أجابت سريعا قائلة بلهفة 
-آسر عامل ايه
جائها صوته الباكي قائلا 
-مش كويس يا شهد أنا تعبان مش عارف أنا أتصلت بيكي ليه بس أنا محتاجلك حاسس إني هبقي كويس لما أكلمك شهد أنا مخڼوق هي مش سيباني في حالي 
قلقت شهد بشدة...بل خاڤت عليه تحدثت شهد قائلة 
-هي مين
-مش هقدر أقولك مش هقدر يا شهد 
قالت شهد وهي تهدأه 
-تمام تمام اهدي يا آسر أنا معاك مش عيزاك تقلق 
-وأنا مش عايزك تخافي مني أنا أتعالجت والله 
كانت لا تفهم اي شئ ولكنها لم يهمها ما كان يهمها هو هو من كان يهمها بشدة قالت شهد وهي تطمئنة 
-مين قالك إني خاېفة منك يا آسر بالعكس أنا عمري ما هخاف منك
تم نسخ الرابط