رواية ريهام كاملة

موقع أيام نيوز


قائلا
نتكلم فى تمن الرفرف ده بعدين خلينا ندخل للقاعه 
بعد دقيقه
كان عواد يدخل الى قاعة العرس يمسك بيد صابرين 
تسلطت فجآه كاميرات التصوير بالقاعه على دخولهم الاثنينليحتلا شاشات العرض بالقاعه 
تركزت العيون عليهمكآنهما كما العروسانطلتهم كانت قويه 
هنالك عيون تنظر بمحبه وعيون خبيثه تتمنى زوال تلك البسمات المرسومه على وجهيهم 

نظرت صابرين بالقاعه تبسمت حين رأت كل من 
والدايها وجوارهم فاديه وتعجبت حين وقع بصرها على صبريهفمتى وصلت من الاسكندريه 
كادت تتوجه الى تلك الطاوله اللذين يجلسون خلفها 
لكن جذب عواد يدها وذهب الى طاوله أخرى مقابله لهم 
بعد قليل
كانت تجلس غيداء بين والدتها وصابرين التى تبسمت لها قائلهعقبالك يا غيداء 
تبسمت لها غيداء بود 
لكن رفعت بصرها تنظر أمامها 
رأت دخول فادى للحظة إنشرح قلبها قبل أن ترى تلك الفتاه التى دخلت خلفه مباشرة تبخث بعينيها عن مكان تجلس به الى ان وقع بصرها على تلك الطاوله التى يجلس عليها عائلة صابرينوضعت يدها على كتف فادى ومالت تهمس له قائله
الطرابيزه اللى عليها عمك فى تلات أماكن خلينا نقعد معاهم 
رغم ان فادى حين دخل الى القاعه عينيه كانت تبحث عن غيداءحتى راها رسم بسمهلكن سمع حديث نهى وذهب معاها وجلسا بطاوله عمه
شعرت غيداء بنغزات فى قلبها وهى ترى تودد وهمس ولمسات تلك الفتاه ل فادى حاولت إحادة بصرها عنهم لكن فادى أحيانا كانت عيناه تنظر ناحية جلوس صابرين جوار عواد يشعر بالكره الشديد ل عواد 
بعد قليل نهضت والدة عواد وأخذت معها غيداء وتوجهت نحو طاولة جلوس عائلة صابرين 
وقفت ترحب بهم بود 
تبسمت شهيره قائله 
عقبال ما تفرحى ب غيداء 
تبسمت تحيه قائله
إن شاء الله نورتوا الزفاف قالت تحيه هذا ومدت يدها نحو فادى قائله 
اللى أعرفه أن معندكمش غير ولد واحد ولسه فى الجامعه 
تبسم سالم قائلا 
فعلا بس فادى يبقى إبن أخويا جمال التهامى وهو زى إبنى بالظبط 
رحبت به تحيه قائلهأنا فعلا شوفته يوم ما كنا بندعى ساميه معليشى خالت عليا والحلوه اللى جانبك دى خطيبتك 
رد فادى وعيناه تنظر ناخية غيداء التى سئم وجهها 
قائلا لأ دى مش خطيبتى دى نهى بنت خالى 
تبسمت له تحيه ثم إستأذنت وعادت هى وغيدء الى مكان جلوسن 
تلاقت صدفه عين فادى وغيداء التى أخفضت وجهها تشعر بمفاجأه لم تكن تعلم أن فادى إبن عم صابرين هى فكرت حين سالته أنه من عائلة التهامى سابقا ظنت أنه من الممكن ان يكون من العائله ليس بدرجة تلك القرابه من صابرينشعرت بلغبطه 
بعد قليل
تحجج سالم بوقت عمله صباح ونهض من مكانه وإنحنى على شهيره يخبرها أنه سيغادروإن كانت تود البقاء لا مانع 
ردت شهيرههفضل عشان فاديه مترجعش لوحدها انا شايفاها مبسوطه أهى تفك عن نفسها شويه 
تبسم سالمتمام خليكم 
غادر سالم القاعه لكن قبل ذالك نظر نحو عواد وأماء براسه له 
كذالك فعل عوادبينما صابرين شعرت بغصه فى قلبها وهى تنظر نحو مغادارته للقاعه دون حتى الإيماءه لها 
بينما بعد قليل 
نهضت فاديه من مكانها ومالت على والداتها وهمست لها أنها ذاهبه الى الحمام 
لم ترى ذاك العينين اللتان كان يرقبنها منذ بداية الحفل 
نهض هو الآخر وخرج من القاعه 
كذالك صابرين نهضت من جوار عواد وذهبت الى الطاولة التى تجلس عليها والداتها وإنحنت عليها تقول بإستفسار
فاديه راحت فينلا تكون
إضايقت من مناظر الرخامه اللى بتعملها سحر والحيزبون أمها ومعاهم ناهد رنات 
ضحكت شهيره قائله حلوه ناهد رنات دى لأ فاديه من اول الفرح وهى مش حطاهم فى راسها هى جايه تنبسط راحت الحمام وزمانها راجعه تانى 
تبسمت صابرين لها قائله هروح انا كمان الحمام حاسه بضيق الفستان على صدرى هيطلع روحى ولو قلعت الچاكت الفرو هيبقى منظري زى الرقاصه اللى جنب فادىهروح أبحبح الفستان شويه واهو أتنفس بعيد عن هنا شويه 
ضحكت شهيره قائله طيب متغيبوش عشان محدش
ياخد باله من غيابكم 
قبل لحظات 
خرجت فاديه من حمام النساء 
إنخضت حين رات فاروق أمامها قبل ان تتحدث جذب يدها وسار بهم الى خارج المكان وذهب الى أحد الغرف المرفقه بالقاعه 
فى ذالك الوقت كانت صابرين إقتربت من الوصول الى مكان الحمام لكن تفاجئت برؤية جذب فاروق ليد فاديه التى سارت خلفهبفضول منها تعقبتهم
بينما فى تلك الغرفه نفضت فاديه يد فاروق قائله
إنت إزاى تسمح لنفسك تسحبنى وراك بالشكل دهوإزاى مفكرتش
 

تم نسخ الرابط