رواية ريهام كاملة

موقع أيام نيوز


منها بالرفض وكانت وقت ما بابا يرد ويأجل الموضوع لأى سببمره لازم اخلص دراستىبعدها مش قبل ما أستلم وظيفتى كنت بحس إنها بتنبسطلحد ما فعلا إستلمت وظيفتى هنا فى أسكندريه تبع وزارة الصحه وافقت فورا طبعا هبقى موظفه ومش هطلب
من مصطفى مصاريفى وكمان هشارك فى مصاريف البيت هى بنفسها لمحتلى بكده أكتر من مره وأنا بعمل مش واخده بالى انا معنديش إعتراض إنى اتشارك انا ومصطفى فى بناء حياتنا سوا بس مش بحب تبعيته لمامته 

تعرفى إنها هى اللى شجعته عالسفر لما جاله عقد عمل فى شركة ادويه فى السعوديه طبعا المبلغ المادى الكبير زغلل عنيها 
ردت صبريه ودى فيها أيه أى أم بتحب الخير لولادها 
ردت صابرين بتوافق فعلا صح أى أم بتحب الخير لولادها بس مرات عمى بتحب الخير لنفسها أولا تعرفى إنى عرفت بالصدفه إن معظم الفلوس اللى مصطفى بيحولها ل عمى بتاخد جزء كبير منها لنفسها وفاتحه حساب فى البريد بإسمها وبتحط الفلوس دى فيه والجزء التانى كانت بتكمل بيه تشطيبات الشقه اللى هنتجوز فيها أنا ومصطفى وكمان العفشوكل ده على ذوقها كآنى مش موجوده تتصل بعد ما تقرر بإعتبار كده إنها بتشاركنى معاها الاختيار 
ردت صبريه أنا ليه حاسه إنك مش متحمسه لجوازك من مصطفى بعد أسبوعين وكل الوقت ما بيقرب بحسك بتتوترى 
نهضت صابرين واقفه وتوجهت نحو سياج الشرفه قائله 
فعلا كل ما وقت الزفاف بيقرب بحس بتوتر وخوف خاېفه مصطفى يكون النسخه التانيه من وفيق جوز فاديه أختى تابع لكلمة مامته مالوش شخصيه قدامها وده كان السبب الرئيسى دايما لتأجيل الارتباط 
ب مصطفى ولو مش تدخل عمو مروان يمكن مكنتش أرتبطت ب مصطفى هو اللى أقنعنى بصراحه وقتها بس دلوقتي حاسه برهبه انا مش زى فاديه وعندى طاقة إحتمال زيها ومتأكده مرات عمى هتتنغص عليا أنت عارفه إنى وقت عصبيتى مش بعرف مين اللى قدامى ومتأكده إنى هتصادم مع مرات عمى بسرعه بس خاېفه وقتها من إن مصطفى يفضل تابع ليها ويهدم حياتنا 
تعجبت صبريه قائله بس أنتى متفقه مع مصطفى إنك مش هتسيبى شغلك هى فترة أجازته بس هتاخديها أجازه وبعد كده هترجعى تانى لهنا فى إسكندريه 
ف مدة وجودك فى البلد مع ساميه مش هتبقى طويله 
ردت صابرين وهى المده هتفرق طويله أو قصيره
مع مرات عمى إمبارح لمحتلى إن وظيفتى ملهاش قيمه وإنى بقبض ملاليم طبعا بالنسبه للمبلغ اللى بيحوله مصطفى كل شهر وده إستقلال منها بيا فى البدايه قبلت بيا عشان هبقى موظفه وأشارك فى مصروف البيت ده طبعا كان قبل ما مصطفى يجى له عقد الشركه السعوديه وكان فى تكافؤ بينا دلوقتي هو الأعلى طبعا فلازم أنا أقدم تنازلات وإنى أخد أجازه من شغلى وأقعد معاها فى البلد ومتأكده وقتها مش هتحمل تسلطها كتيرسبق وقولتلك أنا معنديش برود ولا إستسلام فاديه لما وفيق خيرها بينه وبين شغلها مدرسهوهى وافقتومع الوقت إنطفت حماستها للحياه بقت رتيبهحتى بابا هو اللى بيدفع لها فلوس قصاد أنهم يمدوا أجازتهاسمعت مره ماما بتقوله بلاش تدفع تمن أجازة فاديه ورفض قالها محدش ضامن الزمن يمكن ترجع تحتاج ليها فى المستقبلحتى أنا بابا من يوم ما أتوظفت قالى مرتبك انتى حره فيهجهازك انا عامل حسابهوأنا بجزء من مرتبى أشتريت عربيه صغيره بالقسط صحيح مش ماركه ولا موديل حديث بس أهى بتقضى وتوصلنى لأى مكان أحب أروحله فى أى وقت مش بحمل هم موصلات الطريقوأقات كنت بروح بيها البلد فى البحيرهبس تاتش مرات عمى لما أتريقت علياأزاى إنى بنت وبسوق عربيه فى بلد آريافبعدها طلب منى بابا بلاش أروح البلد بالعربيهووافقت عشان خاطره بس 
ردت صبريه
رأيى تتكلمى مع مصطفى قبل جوازكم وتحطى النقط عالحروف فعلا ساميه إستغلاليه وبتحب تفرض سيطرتها وطبعها صعب تتكيفى معاه 
تنهدت صابرين بسأم قائله ده فعلا اللى ناويه عليه هتكلم مع مصطفى وأحدد مصيرى معاه حتى لو كان الطلاق قبل الجواز بيوم واحد 
باليوم التالى 
صباح 
ب الأسكندريه ب ڤيلا زهران 
فتحت تلك الصبيه الجميله باب غرفة عواد دون طرق على باب الغرفه مما أزعج عواد الذى إنتهى للتو من إرتداء ملابسهنظر لها بضيق بينما هى إقتربت منه بلهفه
 

تم نسخ الرابط