رواية ريهام كاملة
المحتويات
فقطهى تتمنى ان تنشأ اسره صغيره تشعر بدفئ فى قلبها وهى بينهم لا تكون وحيده بسبب ۏفاة والداتها وهى صغيره كانت مشتته بين منزل والداها ومنزل عمتها التى كانت تشعر انها غريبه عليهمآن الآوان أن تبحث عن مأوى دافئ مع ذالك أحد شباب عائلة زهران
بالعوده الى
الوقت الحالى
ببهو منزل عائلة زهران
كان الحضور يقفون منهم متعجب ومنهم منكوس
عقد قران فاروق وفاديه
عقد القران الذى بالنسبه ل فاروق تأخر سنوات كثيره كان لابد
أن تكون فاديه من نصيبه سابقا لكن بسبب تخاذله بالماضى كان الفراق المر لهم الإثتين لكن للقدر شآن آخر كان يؤجل إجتماعهم
بينما وفيق ماجده وسحر
الثلاث كانوا منكسون الرؤوس حتى ان سحر صړخت پهستيريا وكادت تتهجم على فاديه لكن منعها فاروق بټهديد أن المأذون قبل أن يعقد قرانه على فاديه قد يكون طلاقها لولا أن هدئته فاديه نفسها بحجة أن لديه منها أبناء
حتى ماجده التى جلست كأن على راسها الطير فقط تشاهد بحسره فى قلبها
فاروق لن يفرق معه أن لم تنجب لهعلى ذكرى الإنجاب شعرت بتوجس ان يطيل عدم حملها وتكتشف كذبتها أنها حامل
أما فاديه فكانت مثل الفراشه البيضاء بثوب بسيط وانيق من الحرير يجمع بين اللون الابيض والفضى وبعد النقوش المذهبه لكن بداخلها تشعر بنشوه خاصه
ثم قال ياريت العروس تتفضل تقعد جانبى عشان نبدأ كتب الكتاب
نظرت فاديه ل صابرين وتبسمت على تلك الدمعه التى بعين صابرين رغم انها تعلم كل نوايا فاديه
ثم ذهبت وجلست على الناحيه الاخرى للمأذون
الذى قال
السيدفاروق عواد زهران
والسيدهفاديه سالم التهامى
بموجب الإشهار والقبول بينهم سابقا
ياريت يا سيدفاروق تمد أيدك وإنت يا سيدهفاديه طبعا هتبقى وكيله عن نفسك
تبسمت فاديه وامائت براسها بموافقه
مد فاروق يده أولا بفرحه كبيره بينما بتردد منها فاديه مدت يدها ووضعتها بيد فاروق لكن حين وضع المأذون المنديل الابيض على يديهما سحبت يدها من يد فاروق سريعا ونهضت واقفه تقول
تعجب الجميع من فعلة فاديه عدا صابرين التى تلألأ الدموع بعينيها هى أكثر من شعرت پقهرة فاديه سابقا
بينما نهض فاروق قائلا بإستغراب وتعجب
لأ لأ أيه يا فاديه أنا عارف إنك مضايقه بسبب عدم حضور والدك لكتب كتابنا بس انا حاولت أقنعه وهو رفض وكان قدامك
سمع فاروق من دخل بكبرياء يقول
أنا رفضت لأن فى الأصل صاحبة الشأن هى اللى رافضه من الأساس
نظر فاروق الى من يتحدث بذهول
حتى عواد نظر له وهو يرمى بنظره ناحية صابرين التى وقفت هى الأخرى وتدمعت عينيها وهمست ببسمه
بابا
شعر هو الآخر پخوف لاول مره بحياته يخشى إبتعاد أحد عنهأجل يخشى ان تتركه صابرين رغم ان الفراق محسوم لكن يخشاه
بينما أقترب سالم ووقف بالمنتصف بين فاديه وصابرين التى تبسم لها ووضع يده على كتفها
ودت أن تلقى بنفسها بين يديه وتقول له إفعل معى كما ستفعل مع فاديه
تحدث سالم بكبرياء
إتكلمى يا فاديهوقولى ليه لأ
تبسمت فاديه تستمد القوه وهى تنظر الى
سحر وماجده بكبرياء قائله
أيه شعورك النهارده وأنا بكلمه منى أبقى ضرة بنتك مش بس ضرتها لأ كمان هبقى المفضله عند فاروق
فاروق اللى فى يوم من الايام خذلنى ونهى قصة حب واحلام ورديه عشت فيها خمس سنين معاه
قبل ما يستسلم ويوافق على قرار والده ويتجوز من اللى أختارها له حتى أنه
كان يواجهنى وقتها ويقولى أى حاجه يمكن كنت عذرته لكن كان جبان ومازال جبان
ده رأيي فيه من سنين ومش هيتغير دلوقتى
وأنا مبحبش الشخص الجبان كفايه عليا عشت سنين مع شخص دلدول لكلمة مامته المسجله عنده حتى لو غلط وهضره وهو عارف ومتأكدبس
متابعة القراءة