رواية ريهام كاملة
المحتويات
لكن لا رد والأدهى هاتفها أصبخ مغلق
ليلقى هاتفه على الفراش ويشد بخصلات شعره وهو يعلم أنه عاد للصفر مره أخرىبسبب أفعال تلك الغبيه السمجه نهى بالامسلكن فكر كثيرا بمكر
ثعلب هو لن يستسلم بل سيستغل ذالك ويحوله الى صالحه
﷽
الموجه_السادسه_عشر
بحرالعشق_المالح
نظر فادى لتلك السمجه بإمتعاض بينما قالت ساميه بإستعلاء
ردت نهى سريعا فعلا يا عمتى عيلة زهران دول منفوخين عالفاضى هى كده الفلوس بتعمل قيمه للى ما يستحقش يعنى عواد زهران ده لو مكنش معاه فلوس هى اللى غوت صابرين خلتها طمعت خدعت المرحوم مصطفى
نظر لها فادى پغضب قائلا
نظرت له ساميه قائله مش عارفه سبب لتصميمك تروح الزفاف ده صحيح جمال قبل الصلح معاهم وصفح عن عواد بعد ما قدم كفنه قدام الخلق بس برضوا عمرى ما أنسى ډم مصطفى على أيده
رد فادى الذى يشعر بڼار حارقه فى قلبه
عن إذنكم
قال فادى هذا وكاد يغادر المنزل لكن تشبثت بذراعه تلك السمجه نهى قائله
خدنى معاك بابا قالى طالما فادى هيحضر الزفاف هبقى مطمن عليك لما تروحى معاه
وهو خالى مش هيحضر الزفاف
ردت نهىهو قالى هيحضر بس هيتأخر عنده مشوار مهم وهيقابلنى فى القاعهأنا بقول كفايه نوقف كده خلينا نستعجل عشان نلحق الزفاف من اوله واشوف داخلة العرسان للقاعه
قبل قليل
بمنزل سالم التهامى
دخلت شهيره تحمل بيدها كيسا عليه إسم أحد محلات الملابس
قائله
هى صابرين فين
ردت فاديه ببسمهصابرين عواد أتصل عليها أترعبت ومشيت
تبسمت
شهيره قائلهوهى صابرين هتترعب من عواد تلاقيها راحت تمارس عليه شوية إستفزاز خدى قومى
ألبسي الفستان ده وأناكمان هروح أغير هدومى بحاجه مناسبه وبعدها نروح القاعه
عاوزانى أحضر الزفافوأنا فى الحاله دى
ردت شهيره ومالها حالتك قومى وبلاس كسل
ردت فاديه بغصه مش كسل يا ماما ده فشل وناسيه إن سحر مرات عم العرسان وأكيد مامتها وكمان وفيق هيكونوا هناك معزومين
رد سالم الذى دخل قائلا
وأحنا كمان معزومين ولازم نحضر وتقدرى تتجاهلى سحر ومامتها حتى وفيق نفسه بلاش إنهزام إنت مش غلطانه يلا قومى بلاش حكي فارغخمس دقايق وتكونى جاهزه عشان خلاص ميعاد القاعه
نظرت لها شهيره بتمعن قائله
مالها الحاله اللى انت فيها إنت قمر
بقاعة الزفاف
كانت غيداء تشعر بشعور لا تعرف له تفسير لما هى متضايقه من رؤية فادى يتودد بالحديث ل صابرين
هكذا لا تعرف لما شعرت أن فادى يكن مشاعر ناحية صابرين أيعقل أنه كان يحبها لكن سرعان ما نفضت عن رأسها وهى تهمس لنفسها
بلاش تخاريف دى كانت خطيبة أخوه
فى نفس الوقت تراجعت عن ذالك وهى ترى ميل فادى على صابرين يتحدث لها بود وهى فجأه بعد ان كانت تبتسم غبن وجهها ونظرت بإندهاش ناحيه فاديه التى جلست جوار صبريه كان الفضول يتآكلها وتود معرفة ما حقيقة سمعته قبل قليل وإعتراف فاروق أنه مازال يحبها رغم تلك السنوات الماضيه لم يخفت حبها فى قلبه لكن أرجئت ذالك لوقت آخر
بينما شعرت غيداء پغضب من تلك السمجه نهى التى وضعت يدها على كتف فادى تلفت نظره حتى يستمع لما قالته له جعلته يبتسم
بينما عواد يشعر بغيره من جلوس صابرين جوار صبريه لا ليس فقط صبريه بل جلوسها بالمنتصف بين صبريه وفادى ذالك الغبى الذى يتعمد التحدث إليها حتى أنه لاحظ تغير ملامح صابرين بعد أن تحدث إليها
بعد إنتهاء حفل الزفاف
دخلت صابرين الى الجناح الخاص بهما
جلست صابرين غير مستوعبه ما سمعته هذا مستحيل لابد أن ما سمعته فهمته خطأ فاديه وفاروق الأثنان كان بينهم قصة حب وإنتهت
لكن كيف ذالك
ظلت صابرين شارده حتى أنها لم تنتبه لدخول عواد الى الغرفه
عواد الذى لاحظ جلوس صابرين على أحد المقاعد تبدوا شاردة الذهن إقترب من مكان جلوسها وجلس على أحد مسندي المقعد وإنحنى برأسه يقبل إحدى
متابعة القراءة