رواية ريهام كاملة
المحتويات
بضحكه
فتسألت فاديه بفضول
حلال عليه أيه
توه رائف ماذا يقول لها أنه سمع صوت صڤعات يليها صوت صابرين تتحدث بهجوموحين أفصح أنه على الهاتف أغلق عواد بوجهه الهاتف لكن قال
حلال عليه صابرين يعنى إنها سافرت لهربنا معاهم
شعرت فاديه أنها تسرعت فى رد فعلها كذالك شعرت بخزي وهى تقول
تمام انا بعتذر إنى إتسرعت ظنيت بيك السوء همشى انا بقى
تغادر لكن قبل أن تخرج من الغرفه قبض رائف على يدها التى وضعتها فوق مقبض الباب بزواجه الأول لم يكن مغرم كان زواج نابع من العقل بلا مشاعر سابقه أو حتى وقت الزواج فاديه هى صاحبة أول دقة قلب حين رأها من المره الأولى أثارت شئ بداخله من وقتها حتى انه شعر بوخزات تغص قلبه من ذالك الحزن الذى كان بعينيها وقتهاتمنى أن يقابلها مره أخرى لكن حين علم من تكون وأنها متزوجه أعتقد أن ذالك الشعور كان فضول لا أكثرلكن المشاعر الحقيقيه ظهرت حين تقاطعت طرقهم معا بعدة لقاءات حتى إبنته التى بالكاد إقتربت من عام شعرت معها بألفه
هكذا نبه عقلها أفيقى من تلك الغفوه الناعمه
بالفعل سحبت يدها سريعا من أسفل يد رائف الذى شعر بوخز وبرر ذالك بحرج
آسف أنا كنت هسألك على ميلا بنتي
برجفه ټضرب قلبها حاولت تلملم شتات نفسها وجاوبت بهدوء مصطنع
تعجب رائف قائلا وتحيه كمان هنا أكيد عرفت باللى عواد كان مخبيه بس عرفت منين
إبتسمت فاديه قائله فعلا هى عرفت بالصدفه وكمان مش إتفاجئت إنك عارف وكنت مداري عليها ومستحلفه لك
تنهد رائف بتمثيل الخۏف قائلا
طب وأنا مالى أنا دايما كده مظلوم
برئ زى
الأطفال تستاهل أنا همشى بقى
قطع رائف بقية حديثها
ميلا أكيد زمانها مبسوطه مع تحيه خلينا نشرب قهوه
فكرت فاديه قليلا وكادت ترفض لكن رائف قال برجاء
فنجان قهوه مش هياخد وقت طويل كمان عاوز أتكلم معاك بخصوص ميلا
إرتبكت فاديه وشعرت لوهله بتوجس خشية أن يطلب منها أخذ ميلا وهى تعودت على وجودها معها تشعر بغريزة الأمومه التى كانت مفقوده لديها وافقت على مضض وخشيه منها
للحظه شعرت فاديه بالتوجس قبل أن يخرج رائف ورقه صغيره من جيبه ومد يده بها قائلا بهدوء
ده شيك بمصاريف ميلا الفتره اللى فاتت
نظرت له فاديه پغضب قائلهقصدك أيهإنت بتدينى مقابل قصاد رعاية ميلا
برر رائف موقفه سريعا
لأ والله ده مصاريف ميلا الشخصيهأنا عارف إنها طفله بس طبعا يلزمها إحتياجات وهى بنتى وملزومه مصاريفها منى
بس تمن المستلزمات اللى هى إحتاجت ليها الفتره اللى فاتت متجيش نص الرقم اللى فى الشيك دهوفر فلوسك مستلزمات ميلا مش كتير
حاول رائف مناهدة فاديه يود الإستمتاع معها بقضاء وقت أكثرلكن قطع ذالك صوت إمرأه تقول بطريقه لحد ما سوقيه
رؤوفه مش معقول الصدف إيه ده من زمان متقابلناش
نظرا رائف وفاديه الى صوت تلك المرأه التى إقتربت من مكان الطاوله اللذان يجلسان خلفها ومالت قليلا مبتسمه
إرتبك رائف وظل صامتا
بينما قالت المرأه أوعى تكون نسيتنىأنا ناريمان أختى ليلى كانت ساكنه جاركم قبل ما تروح تعيش مع إبنها فى القاهره أزعل منك عمو صادق كان بيعاملنا زى بناته بس مين الحلوه اللى قاعده معاك دى أكيد مراتك إزيك يا مدامأزي عمو صادقأوعى تنسى تقوله ناريمان بتسلم عليكأوعى أكون قاطعه عليكومراتك تزعل إنى بكلمكلأ يا حلوه رائف غالى عندى هو زى أخويا بس عرفت تنقى عروسه حلوه أكيده ده مش ذوقك ذوق عمو صادقإنت كان ذوقك فى البنات مش أوى بنتى ضاعت من إيديك أهى دلوقتي متجوزه من تاجر فى سوق السمك وزاد رزقه مالكش فى الطيب أوعى تزعلى يا حلوه ده كان زمان هو سلوى بنت موعدين لبعض بس النصيب وعلى فكره جوز سلوى هو اللى عازمنى هنا فى المطعم الشيك ده وحالا هيجى هو وسلوى انا قولت أسبقهم أشوف مستوى المطعم عشان لو معحبنيش بس لأ المطعم حلو وشيك متحاسبوش جوز بنت هيدفع حسابكم هسيبكم بقى
متابعة القراءة