رواية ريهام كاملة

موقع أيام نيوز


ضيفه او بالاصح صاحبة مكان 
تحيرت منال قائله بإستفهام 
وأيه هو
الموضوع المهم ده
ردت صابرين الموضوع خاص ب مصطفى زمش هينفع نتكلم فيه عالموبايل الموضوع محتاج نكون وش لوش فبلاش ترفضى طلبى منك وصدقينى هنا فى بيت زهران هتلاقى إستقبال أفضل هيكون ليك مكانة صاحبة المكان 
تحيرت منال أكثر من حديث صابرين هنالك بين طيات الكلمات بعض الإيحاءات تثير فضولها 

ردت بموافقه
تمام أنا قبلت طلبك وهجى يوم الحنه الصبح 
تبسمت صابرين قائله
أوكيه هكون فى إستقبالك انا وطنط تحيه توصلى بالسلامه 
أغلقت صابرين تنظر ل تحيه التى إنشرحت ملامح وجهها وإقتربت من صابرين وقبلت وجنتيها بشكر قائله
حبيبتىربنا يحفظكهسيبك ترتاحى 
خرحت تحيه تاركه صابرين مبتسمه ليست متعجبه من رد فعل تحيهتلك المرأه قنوعه جدا 
بنفس الوقت شعرت صابرين بتآكل بيدها التى كانت مجبرهحكتها بيدها ثم أزالت ذالك الحامل التى ترفعها به ورفعت كم ملابسها ورأت تلك القشور الجلديه البيضاء قامت بالنفخ بفمها عليها قائله الجبس كان أرحم من ألقشور دىاللى بتسبب لى آكلانومش طايقه الهدوم عليهاكده كده أنا باقيه فى الجناح والدنيا حر
وتسطحت على الفراش نصف نائمه وفتحت هاتفها تتصفح به قائله
الفون الجديد ده فيه مساحه إمكانيات أفضل بكتير من موبايلى القديمطبعا المختال الأبرص فلوسه كتير 
تبسم عواد الذى دخل الى الغرفه قائلا بمرح
يعنى بدل ما تشكرينى على الموبايل الجديدبتنقي عليا 
للحظه إنخضت صابرين وسقط الهاتف من يدها على الفراشقائله بتهجمخضيتنى
دخلت للجناح أمتى من غير ما أحس بيك 
ضحك عواد وهو يجلس على الفراش ومد يده وألتقط الهاتف من على الفراش وناوله لها قائلا 
إنت مشغوله فى الموبايل ومحستيش بدخولى على العموم هقولك العفو يا حبيبتى 
أخذت صابرين الهاتف من يد عواد قائله بإستفسار 
العفو على أيه
شاغبها عواد قائلا 
طبعا إنت أكيد كنت لسه هتشكرينى على الموبايل أبو إمكانيات حديثه اللى أنا جيبته ليك بفلوسي الكتير 
نظرت له صابرين بتهكم قائله بإستقلال 
مختالوغلطان أنا مكنتش هشكرك على فكره ده موبايل عادى جدا وبتاعى القديم كان نفس الماركه والطراز تقريبا مفيش فرق كبير 
ضحك عواد قائلا
هو نفس الماركه صحيح بس ده إصدار حديث وأصلى مش تقليدوعالعموم مفيش بينا شكر يا حبيبتى 
أنهى عواد قوله وهو ينظر الى صابرين بإعجاب 
شعرت صابرين بنظر عواد لها شعرت بالحرج وقبل أن تتحدث تحدث عواد
ليه منزله إيدك من الحامل الطبى الدكتور قال لازم ترفعيها لفتره 
ردت صابرين
عادى مبقتش بتوجعنى أوى غير إن الحامل الطبى بيوجع رقبتي فبريحها شويه 
تبسم عواد ونهض من جوار صابرين وذهب نحو خزانة الملابس وفتح المكان المخصص لملابسه وأخرج له ملابس أخرى ثم بدأ بفتح ازار قميصه وبدأ بتبديل ثيابهنظرت له صابرين قائله بفضول
بتغير هدومك دلوقتي ليه 
رد عواد وهو ينظر لوجه صابرين
أنا مسافر إسكندريه دلوقتي 
تفاجئت صابرين ونهضت من على الفراش تسير نحوه قائله
طب وفرح أختك اللى بعد يومين مش هتحضره
تبسم عواد حين إقتربت صابرين منه قائلا
عندى شغل مهم قبل يومين هيكون خلصان يعني هحضر ليلة الډخله 
تركزت عين صابرين بعين عواد قائله بترقب لرده 
عواد إنت ليه هتسافر إسكندريه دلوقتى أنا ليه حاشه إن إنت مش موافق على جواز فادى وغيداء 
قالت صابرين هذا وحاولت الإبتعاد بعنيها عن عين عوادلكن عواد رفع وجهها يضع عينيه بعينيها قائلا
لا موافقتى ولا رفضى بقى لهم أهميهخلاص جواز غيداء من فادى أصبح لازم يكون أمر واقع عشان البيبى اللى فى بطن غيداء مالوش ذنب يتوصم إنه إبن حراموغيداء تتحمل لوحدها غلطه الإتنين مسؤلين عنهاأنا هحضر الفرح زيي زى أى شخص مدعى ل زفاف غير كده أنا مش هدخل عمى موجود وهو المسئول الوحيد عنها 
تلاقت عينيى صابرين مع عيني عواد متفاجئه من رده العقلانى تشعر أنها أمام شخص آخر غير عواد الذى عاشرته الأشهر الماضيه 
إبتسم عواد على ملامح صابرين المذهوله قلب عواد الذى يشعر كآنه
تبدل قلبه الحجرى بقلب آخر أصبح أكثر ليونهلكن نبه عليه عقلهالى متى يا عواد النهايه محسومه وهى الڠرق بعيدا عن صابرين 
بينما ذم قلبه عقله
مادام النهايه بالنسبه لك محسومه بالڠرق بعيد ليه متسيبش نفسك لتيار العشق حتى لو أيام معدوده 
بأحد المتنزهات العامه الخاصه بالأطفال
وضعت فاديه ميلا على إحدى الأؤرجات لكن ميلا خاڤت وتشبثت برقبة فاديهضحكت فاديه لها قائله
مټخافيش 
لكن ميلا جبانه 
ضحك فادى الذى للتو وصل لذالك المتنزه قائلا
ميلا
 

تم نسخ الرابط