رواية الشغف العاشق الجزء الاول من 1-10
المحتويات
على الفور بأن هناك کاړثة فى انتظاره فسألها
مالك قاعدة و لا بسة أسود فى أسود كدة ليه
حدقت نحوه بنظرة أخبرته ما تشعر به جيدا فأجابت
لابسة أسود على بختي و حظي
ضيق ما بين حاجبيه بإمتعاض يسألها
لا حول و لا قوة إلا بالله ليه بتقولي كدة
نهضت و تقدمت منه فتوقفت تلقي عليه سؤالها الذى فاجئه بقوة
هز رأسه بتفهم فعقب قائلا
واضح جواسيسك اللى زقاهم عليا قاموا بالواجب أيوة يا راوية أنا أتجوزت
و فى هدوء الذى يسبق العاصفة تخبره قبل أن تطلق العنان لثورة ڠضبها
البت اللى أتجوزتها دى تطلقها حالا يا أنا يا هى
ظل ينظر فى عينيها بصمت حتى أخبرها
قالها و أتجه إلى غرفته فصاحت فى وجهه
بس أنا مش موافقة
استدار إليها و قال
موافقتك من عدمها مش هاتفرق أنا استحملت منك كتير و لا فكراني نايم على ودني و معرفش بتعملي إيه من ورايا تحبي اقولك أنت كنت بتعملي إيه عند حسنات
صاحت بتلك الكلمات فصاح هو أيضا پغضب
أنت تعرفي اللى عملتيه ده حړام و شرك بالله يعنى فاكرة إن أعمال الدجالين والڼصابين هاتمنعني عن أى حاجة عايز أعملها! المفروض كنت طلقتك لأنك كدة ملكيش أمان بس أنا عامل لخاطر صلة الډم اللى ما بينا
أجهشت فى البکاء رغما عنها تخبره من بين دموعها
و أدينى أتجوزت
كلماته كنصال آلاف من الخناجر ټطعنها بقوة حتى خارت قواها و لا تريد شيئا سوى الآتى
هطلقها يا يعقوب
أخبرها بتحدى و إصرار
مش هطلقها
قالها و كاد يذهب فأوقفته تقبض بيدها على ذراعه
يبقى تطلقني أنا
جذب ذراعه من قبضتها قائلا
أقصرى الشړ يا راوية أحسن لك طلاق مش هطلق
أنا هاسيب لك البيت و ماشية
وقف أمامها مباشرة و بنظرة تھديد قال إليها
لو سيبتي البيت مش هارجعي له تاني
قامت راوية بتنفيذ ما أخبرته به و منذ ذلك الحين و هى تمكث لدى والدتها مرت الأيام حتى أكتمل شهر كامل قد مضي بينما هو كان ما بين المتجر و المنزل الجديد.
عاد من المتجر لتوه فقامت باستقباله بحفاوة و ترحاب تخلع له حذائه و تخبره
أمسك يدها و قام بتقبيل راحة كفها قائلا
تسلم إيدك يا حبيبتي
يلا بقى أدخل غير هدومك و اغسل إيديك قبل ما الأكل يبرد و ليك عندى مفاجأة بس بعد ما نتغدى
و على المائدة كان يتناول طعامه شاردا فسألته زوجته لتطمئن عليه
مالك يا حبيبي فيك حاجة مزعلاك
ابتسم على مضض و هز رأسه بإنكار فأجاب
لاء مفيش شوية مشاكل فى الشغل بس
نهضت و جذبت الكرسى لتجعله ملاصق جواره فجلست و أحتضنت ذراعه
أنا مش عايزاك تشيل حمل هم أى حاجة أبدا طول ما أنا معاك
نظر إليها مبتسما و قال
ما أنت اللى مهونة عليا أى حاجة بتحصل كفاية أبص بس فى عيونك بحس إن أنا فى الچنة
ضحكت بدلال و قالت
هانبقي فى الچنة بإذن الله و السبب هايكون اللى هنا
أمسكت بيده و وضعتها على بطنها عقد ما بين حاجبيه يحاول استيعاب ما تخبره به سألها
هو أنت...
هزت رأسها و أكملت
أنا حامل يا يعقوب
خد يا بنى أكياس اللحمة دى و وزعها على كل
متابعة القراءة